أكد رئيس الوزراء المقدوني زوران زاييف، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع اليونان، يتم بموجبه تغيير اسم بلاده ليصبح "جمهورية شمال مقدونيا". وقال "زاييف"، في مؤتمر صحفي من العاصمة سكوبيه، إن حل مشكلة الاسم بين مقدونيا واليونان، يساهم في تعزيز الصداقة بين البلدين. ووصف الاتفاق ب"التاريخي"، مشيرًا أن الاسم المشار إليه سوف يجري استخدامه رسميًا بعد إجراء التعديلات الدستورية اللازمة. وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، توصله إلى الاتفاق مع زاييف، لينتهي بذلك نزاع استمر عقودًا بين البلدين. وأشار تسيبراس إلى أن الاتفاق ستتم المصادقة عليه من قبل البرلمان اليوناني، بعد إجراء مقدونيا التعديلات الدستورية. وبعد استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، عام 1991، رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها الجديدة، بدعوى أنه يعد من تراثها القومي، إذ يطلق على أحد أقاليم البلاد، ذو الأهمية التاريخية بالنسبة لها. وشكل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، بسبب "الفيتو" اليوناني.