قبل 3 أيام قطع (إخوان اليمن) حبلهم السري وأعلنوا (لسنا إخواناً مسلمين). وأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح هو الذي ألصق بهم وصمة النسب إلى هذه الجماعة. هذا أمر مضحك لكنه كاشف للمخابئ السرية لنقاط الضعف الكثيرة. ومن كل النواحي، قدّم لنا (الإخوان) صورة حية ومتحركة لحالتهم الصحية التي ظلوا يخفونها وهي أنهم يترنحون، ويوشكون على السقوط واللحاق بإخوانهم الذين أصابتهم لعنة التمكين. وبالصرف الكامل للنظر عن مقدار (النذالة) في أن يعزوَ المرء نفسه إلى غير أبيه الغريق المريض، فإن قطع الحبل العائلي واللجوء إلى حبل الكذب لا يمكن أن يؤمنهم من الغرق. قال بيان صادر عن (إخوان اليمن): إن الرئيس علي عبدالله صالح يعمل على النيل من حزب الإصلاح باتهامات وافتراءات، ودأب إعلامه على ترديددها، الاتهامات والافتراءات هي تسمية (الإصلاح) ب"الإخوان المسلمين"، حسب البيان الذي أضاف: (نؤكد أن التجمع اليمني للإصلاح حزب سياسي يمني ولا تعنينا أية تسميات أخرى يطلقها البعض). لكن الشفرة الوراثية تؤكد الحقيقة التي يعرفها الجميع، إن داخل الثوب المسمى (إصلاح) يوجد (إخوان مسلمون)، إنكار النسب ليس مجدياً، فإن لم يكونوا إخواناً بالعصبة والدم؛ فهم إخوان في الجريمة والغباء، ولا تعنينا أية تسميات أخرى.
