طالب الدكتور ناصر الخبجي القيادي في الحراك الجنوبي "السلطة بسرعة التحقيق في جريمة قتل ثلاثة مواطنين في حادثة تقطع بمنطقة حبيل جبر بردفان صباح اليوم الجمعة". وشدد في حديث مع "براقش نت" على ضرورة الكشف عن من يقف وراء هذه الجريمة التي وصفها بالبشعة وتقديمه للتحقيق والعدالة. وأكد الخبجي رفض الحراك وإدانته واستنكاره لهذه الحادثة، ووصفها بالخطيرة، وقال: إنها تهدف إلى تمزيق السلم الاجتماعي. وانتقد الخبجي الاتهامات المبطنة للحراك من قبل الأجهزة الأمنية، وقال " نحن ألفنا الاتهامات من هذه السلطة لكن أقول إن السلطة هي أدرى بكل الأحداث التي تجري ومنها هذه الحادثة". وشدد على موقف الحراك الثابت إزاء النضال السلمي، وقال " نحن في الحراك اخترنا طريق النضال السلمي وهذا الطريق لن نحيد عنه مهما كانت المحاولات لجرنا إلى العنف". وفي رده عن سؤال حول سبب انتشار عمليات التقطع في المحافظات الجنوبية طلب توجيه هذا السؤال إلى السلطة التي اتهمها بزرع الفتن والتقطعات. وكان المواطن عبدالحميد سعيد نعمان القباطي قتل صباح اليوم هو ونجله فايز، وصهره خالد علي عبدالله، فيما أصيب نجله الآخر ياسر بجراح في عملية تقطع تعرض لها بحبيل جبر بمحافظة لحج. ونقل مراسل براقش عن مصادر محلية أن عناصر مجهولة قامت بعملية تقطع للقباطي وهو من تجار الحلويات المعروفين بمنطقة القبيطة، بينما كان متجها إلى منطقة العسكرية بردفان. وأفاد بأن حالة من الإستياء والاستنكار الواسع سادت مديرية ردفان، بعد عملية القتل الإجرامية. ونقل عن مصادر في الحراك الجنوبي استنكارها لهذا الحادث الإجرامي، وإعلانها تسيير مسيرة غدا السبت للتنديد بهذه الجريمة، فيما تحدثت مصادر بالسلطة المحلية بمحافظة لحج أن عناصر الحراك يقفون وراء حادث التقطع والقتل. وفي سياق متصل قال مصدر في نيابة محافظة لحج لموقع سبتمبرنت ان التحقيقات الأولية تشير إلى أن تلك عناصر تخريبية قامت بإطلاق النار على المواطنين الأربعة مما أدى إلى مقتل الأب القباطي ونجله فايز وصهره واصابة نجله الثاني ياسر بجراح خطيرة. فيما قال مصدر محلي مسئول انه تم التعرف على القاتل ويدعى علي سيف وهو من العناصر التخريبية المطلوبة امنيا، حيث تجري الأجهزة الأمنية ملاحقته لضبطه وتقديمه للعدالة.