ما أن شعر الناس بتحسن خدمة الكهرباء ولمسوا ذلك ، وعلى ضوءه صرح رئيس الحكومة الشرعية الدكتور احمد عبيد بن دغر ان كهرباء عدن شهدت تحسن ملحوظ ، إلا وقام كلافيت الجنوب برمي الخبطات الحديدية على اسلاك الكهرباء قرب احدى المحطات مما أدى إلى الحاق اضرار كبيرة على الكهرباء . وهدف اولئك الكلافيت واضح ، هو محاربة الخدمات الهامة للمواطنين كالكهرباء ، ومحاربة الحكومة الشرعية ونجاحها وجهودها ، وهذا ما يجعل في عدن والجنوب يعرفوا ويتأكدوا ويتقنوا ان التمرد على الشرعية ومحاربة الحكومة والوقوف ضدها وضد الرئيس هادي معناه الوقوف ضد الكهرباء وكل الخدمات التي تقدم للمواطنين ، اي بمعنى اصح ان الوقوف ضد الشرعية والرئيس معناه الوقوف ضد المواطن العدني والجنوبي . يا ترى من يتبعون اولئك الكلافيت وماهي الجهة التي تقف خلفهم ؟ الحل واضح ومعروف ومفهوم جداً جداً ، فالكهرباء التي قامت الحكومة الشرعية بتحقيق التحسن في خدماتها للمواطنين امر ازعج اعداء الحكومة الشرعية الذين لا يريدون ان تنجح او تبقى او تستمر ، والذي قام بالاعتداء على الكهرباء يقف خلفه من يتمرد على الحكومة والرئيس الشرعي ، واولئك المتمردون يجب ان نطلق عليهم انهم اعداء النجاح ، كونهم فشلوا في تحقيق اي نجاح في تقديم الخدمات لابناء عدن عندما كانوا في مواقع القيادة ، ونظراً لفشلهم تم تغييرهم من قبل الرئيس الشرعي واحلال محلهم قيادات استطاعت ان تحقق النجاح ، ولكن اعداء النجاح الذين فشلوا عندما كان المجال متاح امامهم قد قاموا بمحاربة النجاح الذي حققه من جاء بعدهم ، اي انهم غير قادرون على ان ينجحوا وغير راضوان ان ينجح غيرهم . الان عرف كل ابناء عدن من هو غريم عدن ومن غريم الجنوب ، فعيدروس الزبيدي وهاني بلا بريك الذين عجزوا ان يحققوا اي تحسن بسيط في خدمات كهرباء عدن طيلة عام ونصف ، هم انفسهم من يحارب تحسن الكهرباء الذي حققته الحكومة خلال فترة شهرين فقط ، وهذا ما يدل على ان عيدروس وهاني ومن معهم لا يريدون صيف بارد ، لا يريدون كهرباء ولا يريدون ان اي خدمات تقدم لابناء عدن ، والحل يفرض على جميع ابناء المجتمع العدني ان يقفوا صفاً واحد ضد كل المتمردين والانقلابيين والكلافيت . من يحارب كهرباء عدن هو الفانوس ، ومن اجل تحسين خدمات كهرباء عدن يجب الوقوف ضد كل الفوانيس ، فنور الكهرباء خير لابناء عدن من ضوء الفوانيس !!!