أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين حادثة اختطاف الصحفي بصحيفة الثورة "الرسمية" منصور الصمدي، واقتياده إلى مكتب وزير الداخلية. وقالت النقابة في بيان لها بأنه من خلال "اتصال من الصمدي لزملاء صحفيين ابلغوا أمين عام نقابة الصحفيين بالواقعة انه تم اختطافه من منزله واقتيد إلى مكتب وزير الداخلية، واتصل بهم من هناك وابلغهم انه سيتم مصادرة هاتفه النقال وإغلاقه, واقتيد إلى مكان مجهول". وعبرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عن قلقها لمصير الصمدي وتكرار حوادث الاختطاف والاعتداءات على الصحفيين، محملة السلطات ووزارة الداخلية مسؤولية سلامته، كما طالبت بالافراج الفوري عنه من جانب اخر عبر شباب الثورة الشبابية الشعبية عن أسفهم لعدم توصل جهودهم إلى معرفة مصير الزميل الصحفي منصور الصمدي – عضو اللجنة الإعلامية الإشرفية للثورة الشبابية الشعبية الذي تم اختطافه ظهر اليوم من أمام منزله واقتياده إلى مكتب نائب وزير الداخلية وقالوا في بيان صادر عنهم اليوم ( أكد لنا وجوده في مكتب نائب وزير الداخلية قبل أن نفقد الاتصال معه ومعرفة مصيره حتى الآن) . مدينين هذا العمل الإجرامي الذي تعرض له الزميل الصمدي من اختطاف وإخفاء قسري داخل وزارة الداخلية ومحملين الوزارة كامل المسئولية إزاء اختطافه وإخفاءه حتى الآن وكذا المسئولية الكاملة عن حياته . كما دعا الشباب المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والنائب العام بالتحرك الفاعل لمعرفة مصيره وإطلاق سراحه. معتبرين هذا العمل الذي أقدمت عليه وزارة الداخلية عملاً إجرامياً لنظام صالح لإسكات صوت الحق الذي يكشف فضائح النظام وجرائمه.