تعلن غداً في العاصمة السويدية استوكهولم أسماء الفائزين بأول جوائز نوبل لهذا العام ،2011 وهما جائزتا نوبل في الطب والفلسفة. ومن بين المرشح فوزهم بجائزة نوبل للسلام نشطاء مرتبطون بالربيع العربي، فيما رشح البعض الشاعر السوري أدونيس (علي أحمد سعيد إسبر) للفوز بجائزة نوبل للأدب. تشمل جوائز نوبل الأخرى مجالات الفيزياء (الطبيعة) والكيمياء والأدب والسلام والاقتصاد. وتبلغ قيمة الجوائز 10 ملايين كرونة (1.4 مليون دولار).
ويعلن عن الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء بعد غد، والكيمياء يوم الأربعاء المقبل. إلا أن الأكاديمية السويدية لم تكشف بعد عن موعد إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل 2011 في الأدب، لكنها ذكرت أنه سيتم الإعلان عنها «في يوم خميس من شهر أكتوبر».
وكانت الأكاديمية قد اختارت لها العام الماضي البيروفي ماريو فارغاس يوسا. وخلال الأعوام الأخيرة، تركزت معظم التوقعات حول أن الأكاديمية ستختار شاعراً للفوز بالجائزة، إذ كانت الشاعرة فيسوافا شيمبورسكا آخر من يفوز بالجائزة من الشعراء. كان ذلك عام .1996
ومن بين الشعراء المرجح فوزهم بالجائزة وفق استفتاء أجراه موقع «لادبروكس» الشاعر السوري أدونيس، والكوري كو أون وتوماس ترانسترومر من السويد. ورفض أعضاء الأكاديمية الكشف عن اختياراتهم أو مشاوراتهم. يذكر أن الأكاديمية تستقبل نحو 350 مقترحاً سنوياً يتم تقليصها على مراحل حتى الوصول إلى الفائز النهائي.
ومن المقرر أن يعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام 2011 يوم الجمعة المقبل. وترددت أسماء حركات ونشطاء مرتبطين بالربيع العربي، خصوصاً في مصر وتونس ضمن المرشحين الأوفر حظاً وذلك قبل الإعلان ببضعة أيام. وفي مصر، تضمنت الأسماء حركة شباب 6 أبريل والناشطة إسراء عبدالفتاح التي اعتقلت لفترة وجيزة عام 2008 والناشط السياسي ومهندس الحاسب الآلي وائل غنيم. أيضاً من بين المرشحين للحصول على الجائزة المحاضرة الجامعية والمدونة التونسية لينا بن مهني التي استخدمت وسائل الإعلام الاجتماعي لانتقاد النظام التونسي السابق. ومن المقرر أن تعلن جائزة العلوم الاقتصادية يوم العاشر من الشهر الجاري.
