تصريح صحفي لرئيس مركز اليمن لدراسات حقوق اﻻنسان بعدن حول حقيقة ما يدور من حرب وجرائم انسانية ضد الجنوبيين وسكان مدينة عدن .. ادلى اﻻستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق اﻻنسان بعدن وعضو مؤتمر الحوار الوطني ممثلا لمنظمات المجتمع المدني بعدن .. بتصريح صحفي تعليقا على ما تشهده المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية ومدينة عدن بوجه الخصوص من عدوان غاشم وارتكاب جرائم حرب انسانية وانتهاكات فضة لحقوق اﻻنسان ضد السكان المدنيين من قبل تحالف عسكري لرئيس النظام السابق علي عبد الله صالح وانصار الله الحوثيين. وفيما يلي نص هذا التصريح. ..: * ماذا نقول لقيادات ومؤيدي وداعمي حرب أنصار الله وجيش صالح ضد معارضيهم وضد الجنوبيين وضد أبناء عدن - ماذا نسمي قتل الأطفال والنساء والشيوخ .. - ماذا نسمي منع واستهداف سيارات الإسعاف من القيام بواجبها الإنساني في نقل الجرحى وإسعافهم .. - ماذا نسمي استهداف وقتل نشطاء الشباب المتطوعون للعمل الإنساني .. - ماذا نسمي اختطاف الشباب من السيارات والشوارع وقتلهم ورميهم بعد ذلك في الحواري بعد انسحابهم وهروبهم .. - ماذا نسمي الاحتماء بالمدنيين وعلى اسطح منازلهم وتعريض السكان لمخاطر المواجهات العسكرية والقتالية - ماذا نسمي القصف العشوائي والذي يستهدف المدنيين في بيوتهم ومنازلهم .. ** هل نسمي كل ذلك حرب ضد داعش والتكفيريين والقاعدة وأنصار الشريعة ....؟!! - أليست هذه ممارسات وسلوك تدخل ضمن قائمة الجرائم الإنسانية التي حرمتها وجرمتها الديانات السماوية وفي مقدمتها ديننا الإسلامي الحنيف .. - أليست هذه جرائم إنسانية أدانتها وجرمتها المواثيق والعهود والاتفاقات الدولية .. - أليست هذه انتهاكات فضه وقبيحة لحقوق الإنسان وبالذات حقه في الحياة والأمن والأمان .؟ ** إن ما يقوم به أنصار الله (الحوثيين) ومشاركتهم في مخطط الرئيس السابق علي عبد الله صالح في شن عدوان وحرب على معارضيهم في تعز وإب والحديدة ومأرب والبيضاء وعلى الجنوب والجنوبيين وعلى مدينة عدن وسكانها المدنيين هو الانتهاك الفض لحقوق الإنسان في كل حلقاته ومواده التي سطرتها المواثيق والعهود الدولية . بوجه خاص لقد تحولت كل من مدينة الضالع ومدينة لحج ومدينة عدن بوجه الخصوص وغيرها من المدن المستهدفة في هذه الحرب مدن منكوبة ومعرضه بمزيد من الكوارث والمآسي الإنسانية .. وكم هو مؤلم أن نجد- بعد كل ذلك – أن هناك في مجتمعنا الدولي من يؤيد ويدعم هذه الجرائم الإنسانية ونخص بالذكر هنا حكومة جمهورية روسيا الاتحادية ( الصديقة .!!.) التي جسدت مصالحها الذاتية -قصيرة النظر - على حساب هذه الجرائم بتقديم العون والمساعدة والتغطية الدولية الدفاعية لهذه المآسي والجرائم الانسانية والانتهاكات الفضة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في كل المدن الجنوبية ..في الضالع في لحج وأكثر بشاعة واتساع في مدينة عدن . مدينة عدنالمدينة التي لا يحمل سكانها سلاحًا لا ابيضا ولا اسودا .. وفرض على شبابها حمل السلاح لأول مرة في حياتهم مجبرين للدفاع عن مدينتهم وأسرهم وأهاليهم وحماية أعراضهم .. وقدم هؤلاء الشباب وغيرهم من السكان مئات الشهداء وآلاف الجرحى إضافة إلى تهديم العديد من المنازل والعمارات السكنية والبنية التحتية في هذه المدينة .. إننا وأمام كل ذلك ندعو المجتمعات والمنظمات والهيئات والنقابات الإقليمية والدولية والمنظمات والنشطاء والمناضلين والمدافعين عن حقوق الإنسان في كل العالم الى إدانة هذه الجرائم الإنسانية النكراء وكل صور الانتهاكات الفضة لحقوق الإنسان التي يرتكبها ويقوم بها - متصدرا - الرئيس السابق لليمن علي عبد الله صالح ( رئيس المؤتمر الشعبي العام ) ومن لف لفه من أهله وعشيرته وأعوانه رموز نظامه السابق وشركائه وحلفائه اليوم جماعة أنصار الله ( الحوثيين ) .