فرحة عارمة تجتاح جميع أفراد ألوية العمالقة    الحوثيون يتلقون صفعة قوية من موني جرام: اعتراف دولي جديد بشرعية عدن!    رسائل الرئيس الزبيدي وقرارات البنك المركزي    أبرز النقاط في المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي عدن    خبير اقتصادي: ردة فعل مركزي صنعاء تجاه بنوك عدن استعراض زائف    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    مع اقتراب عيد الأضحى..حيوانات مفترسة تهاجم قطيع أغنام في محافظة إب وتفترس العشرات    هل تُسقِط السعودية قرار مركزي عدن أم هي الحرب قادمة؟    "الحوثيون يبيعون صحة الشعب اليمني... من يوقف هذه الجريمة؟!"    "من يملك السويفت كود يملك السيطرة": صحفي يمني يُفسر مفتاح الصراع المالي في اليمن    تحت انظار بن سلمان..الهلال يُتوج بطل كأس خادم الحرمين بعد انتصار دراماتيكي على النصر في ركلات الترجيح!    الهلال بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين    تسجيل ثاني حالة وفاة إثر موجة الحر التي تعيشها عدن بالتزامن مع انقطاع الكهرباء    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    تعز تشهد مراسم العزاء للشهيد السناوي وشهادات تروي بطولته ورفاقه    مصادر دولية تفجر مفاجأة مدوية: مقتل عشرات الخبراء الإيرانيين في ضربة مباغتة باليمن    المبادرة الوطنية الفلسطينية ترحب باعتراف سلوفينيا بفلسطين مميز    شاب عشريني يغرق في ساحل الخوخة جنوبي الحديدة    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    خراب    عاجل: البنك المركزي الحوثي بصنعاء يعلن حظر التعامل مع هذه البنوك ردا على قرارات مركزي عدن    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و284 منذ 7 أكتوبر    الحوثي يتسلح بصواريخ لها اعين تبحث عن هدفها لمسافة 2000 كيلومتر تصل البحر المتوسط    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    لكمات وشجار عنيف داخل طيران اليمنية.. وإنزال عدد من الركاب قبيل انطلاق الرحلة    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    حكم بالحبس على لاعب الأهلي المصري حسين الشحات    النائب العليمي يؤكد على دعم إجراءات البنك المركزي لمواجهة الصلف الحوثي وإنقاذ الاقتصاد    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    الإخوان في اليمن يسابقون جهود السلام لاستكمال تأسيس دُويلتهم في مأرب    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    جماهير اولمبياكوس تشعل الأجواء في أثينا بعد الفوز بلقب دوري المؤتمر    مليشيا الحوثي تنهب منزل مواطن في صعدة وتُطلق النار عشوائيًا    قيادي في تنظيم داعش يبشر بقيام مكون جنوبي جديد ضد المجلس الانتقالي    بسبب قرارات بنك عدن ويضعان السيناريو القادم    تقرير حقوقي يرصد نحو 6500 انتهاك حوثي في محافظة إب خلال العام 2023    لجنة من وزارة الشباب والرياضة تزور نادي الصمود ب "الحبيلين"    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    الامتحانات.. وبوابة العبور    رسميا.. فليك مدربا جديدا لبرشلونة خلفا للمقال تشافي    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    حكاية 3 فتيات يختطفهن الموت من أحضان سد في بني مطر    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    وزارة الأوقاف تدشن النظام الرقمي لبيانات الحجاج (يلملم)    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    اعرف تاريخك ايها اليمني!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في صوت الحرية يوم 06 - 05 - 2015


ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺒﺪﺍﻹﻟﻪ ﺣﻴﺪﺭ ﺷﺎﺋﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺳُﺠِﻦَ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀﺗﻪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻌﻬﻢ، ﺑﺪﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻳﻤﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﻱ . . ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺷﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻔﺰﻋﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﻥ ﺑﺄﺫﻧﻲ؛ ﺇﺫ ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺘﻘﻴﺘﻬﻢ، ﻭﻛﻴﻒ ﺟﺎﺯﻓﺖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ﺑﻴﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻷﻭﺩﻳﺔ ﻭﻣﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ؟ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻹﺟﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﻗﻊٌ ﺧﺎﺹ . . ﻗﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺼﺮﺍً ﺃﺧﺬﻭﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﻳﺸﺎﻥ ( ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﺖ ﺻﺎﻟﺢ 100 ﻣﺘﺮ ﻓﻘﻂ) ﻋﺼﺒﻮﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻭﻳﺴﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ، ﻭﺑﻌﺪ 6 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺃﺟﻠﺴﻮﻧﻲ ﻓﻮﻕ ﺣﺼﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺟﺒﻠﻴﻦ ﻭﺣﻴﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ . . ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺘﻚ ﻟﻠﺠﺒﺎﻝ ﻭﺷﻌﻮﺭﻙ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍً . . ﺃﺩﻫﺸﺘﻨﻲ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ؛ ﻗﺎﻝ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺿﻤﻦ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ!! . . ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ « ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ » ﺗﻢ ﻣﺒﺎﻳﻌﺘﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ، ﺧﻠﻔﺎً ﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﻓﻲ ﺭﻓﺾ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺭﺟﻞ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻷﻭﻝ ، ﻷﻥ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻪ ﺑﻴﻌﺔ ﻷﻳﻤﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮﻱ ﺯﻋﻴﻢ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» . « ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ » ﻭﻫﻮ ﺫﺭﺍﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﻨﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻓﺮ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ « ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ » ﺑﺮﻓﻘﺔ 22 ﻋﻨﺼﺮﺍً ﺧﻄﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2006 ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺣﻔﺮﻭﺍ ﻧﻔﻘﺎً ﺑﻄﻮﻝ 47 ﻣﺘﺮﺍً ﺑﻴﻦ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺳﺠﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﻋﻖ ﻭﺻﺤﻮﻥ ﺍﻷﻛﻞ . . ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻗﻨﻌﻨﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺟﺔ . ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﻳﻜﻠﻴﻜﺲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺃﺣﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻲ ﺃﻱ ﺍﻳﻪ ﻭﺟﻪ ﺗﻮﺑﻴﺨﺎً ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺼﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺶ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﺑﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﻤﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻛﻴﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺊ « ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ » ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﺎﻥ - ﺑﺤﺴﺐ ﻭﻳﻜﻠﻴﻜﺲ - ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺀ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﻤﻪ . ﻭﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻓﺮ 16 ﻋﻨﺼﺮﺍ ﺟﻬﺎﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2011 ، ﻭﻓﺮ 62 ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ «ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ » ﺑﺤﻀﺮﻣﻮﺕ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2011، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻔﺮﻭﺍ ﻧﻔﻘﺎ ﺑﻄﻮﻝ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻳﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ . . ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻣﺘﺮﺑﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﻜﻼ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2015 . . ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻮﺍﻝ ﻛﺬﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ . . ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟ « ﻟﺮﻳﻤﻲ » ﻭﺟﺎﺀ ﺻﻌﻮﺩﻩ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﻠﺪﻭﺩ «ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ « ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻒ ، ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﻋﻨﻮﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ . . ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻭﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ . ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﺮﻳﺎﻟﻲ ﺁﺧﺮ، ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ، ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻨﺖ ﻃﺮﻓﺎ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺎﻥ ﻭﻇﻼ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﺮﻫﻘﺎﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﺤﺎﺯﺓ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻗﻮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺄﻱ ﺛﻤﻦ . ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻇﻬﺮ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﻤﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ 11 ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ، ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﻭﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ 11 ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ !! . . ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪ ؟! ﻭﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﺘﺒﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻓﻼ « ﺩﺍﻋﺶ » ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ ﻫﻮ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﺃﻣﺎ « ﺩﺍﻋﺶ » ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺳﻤﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻇﻬﺮﺕ ﻧﺘﻮﺀﺍﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﻗﺖ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺼﻴﻐﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻘﺎﻭﻝ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺑﻘﺎﺀﻩ ﺳﻴﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ . ﺃﻗﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ 1% ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻳﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻭﻣﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻬﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ، ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺟﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ، ﻭﺃﺑﺴﻂ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ، ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻄﻠﻮﺍ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﺣﻠﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻬﺎ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺑﻞ ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ، ﻭﻟﻮ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻟﺰﺍﻟﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ . . ﻓﺎﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﺭﻫﻴﻦ ﻭﻧﺎﻗﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ . ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ 2007 ﻗﺎﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺭﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺑﺎﻳﻌﻨﺎﻩ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﻨﺎ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ» . . ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻀﺮ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ « ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ » ﻭﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻭﺭﺍﺗﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . . ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻳﺒﺮﺭ ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﻫﻢ ﻋﻴﻦ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ » . ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻛﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﺃﻓﺰﻉ ﺑﻪ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺯﺍﻕ ﺑﻬﻢ، ﻭﺗﺨﻮﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻟﺼﻌﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺣﻜﻤﻮﺍ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2011 : « ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ » . . ﻭﻗﺪ ﺻﺪﻕ ﻭﻋﺪﻩ . . ﺃﻣﺎ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﻳﻜﻠﻴﻜﺲ ﻓﻘﺪ ﻣﻀﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﺎﻥ 11 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 114 ﺷﺨﺼﺎً، ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﻢ . ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻓﺔ ﺑﺘﺒﺮﺋﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺪﺀﺍً ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻭﺩﻣﺎﺭ . . ﻓﺤﻠﻔﺎﺅﻩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻧﻪ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺨﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﺑﺪﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﻮﺵ، ﻭﺭﺷﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ . . ﻭﻻﺣﻘﺎً ﻳﺘﺸﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.