اقدمت عصابات مسلحة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية من اغلاق مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة صنعاء والتى تقبع تحت سيطرتهم منذ الانقلاب على الدولة في 21 سبتمبر 2014م . وقالت مصادر اعلامية إن الحوثيين أغلقوا مقر النقابة بأمر من المحاكم الخاضعة لسلطة الحوثيين في صنعاء، بعد تهديدات مسبقة بإغلاقها.
وأوضح الصحفي نبيل الأسيدي إن هذه الخطوة جاءت بعد الأستيلاء على مخصصات النقابة في البنك المركزي واحالتها لحساب احد افرادها المحسوب على الاعلام." وقال الأسيدي على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي إن "إغلاق نقابة الصحفيين ، لن يثنينا عن مساندة الزملاء والوقوف بصلابة امام سيل الانتهاكات وعمليات القمع وملاحقة الصحفيين واسكات كل المنابر الاعلامية التي لاتدور في فلك سلطات الامر الواقع."
واصفا ما يحدث من قبل الحوثيين وعلي صالح هو "تسونامي للصحافة" خاصة بعد الممارسات التي تمت بحق المؤسسات الإعلامية والصحفية الحزبية والمستقلة والعاملين فيها.
وكان الحوثيين قد أغلقوا العديد من مقرات المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية في اليمن، كما استولت على المخصصات المالية للصحفيين بالإضافة إلى الإنتهاكات الجسيمة التي اقدمت عليها منذ انقلابها في سبتمبر 2014 كإستخدام الصحفيين دروعاً بشرية واستمرار عمليات الإختطافات والتعذيب والسجن بحق الصحفيين والإعلاميين.
