كشف رصد للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في اليمن قتل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية 308 مدنيا من ابناء محافظة البيضاء بينهم 31 طفلا و12 امرأة منذ محاولة المليشيا الانقلابية اقتحام المحافظة في نهاية العام 2014م وحتى يونيو الماضي . ووثق التحالف اصابة 465 مدنيا بينهم 83 طفلا و52 امرأة , وبلغ عدد الممتلكات العامة المتضررة 245 مرفقا تنوعت بين تضرر كلي وجزئي وتدمير طالت 72مرفقا تعليميا و 13 مرفقا صحيا و109 مرفقا حكوميا و16 مرفقا خدميا و3 مواقع اثرية و32 دار . كما بلغ عدد الممتلكات الخاصة المتضررة 523 مبنا خاص طالها ضرر جزئي او كلي او تدمير اواقتحم واستيلاء ونهب محتوياتها , حيث بلغ عدد المنازل المتضررة 446 منزلا ومجمعين سكنيين و12 مقرا خاصا ومصنعا واحدا 27 محلا تجاريا . وطال الاحتجاز التعسفي 453 مدنيا معظمهم من السياسيين حيث وصل عددهم الى 260 سياسيا و تم احتجاز سبعة اعلاميين و94 ناشطا و13 طفلا و79 اخرين 0 ووصل عدد المخفيين قسرا 132 مدنيا وعدد الذين تعرضوا للتعذيب 64 مدنيا منذ اقتحام مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مركز المحافظة في فبراير 2015. وكان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان قد كشف عن قتل المليشيا الانقلابية ل 21 مدنيا من ابناء البيضاء خلال النصف الاول من العام الجاري بينهم امرأة وسبعة اطفال , واصابة 71 مدنيا بينهم خمسة نساء و25 طفلا . وبلغ عدد ضحايا الالغام التي زرعتها تلك المليشيات في المواقع التي انسحبت منها بعد سيطرتها عليها 18 مدنيا بينهم امرأة وعشرة اطفال, وخطفت المليشيا 223 شخصا بينهم 31 سياسيا و25 ناشطا و 117 عاملا و عشرة اشخاص من النخب وثلاثة اطفال و40 شخصا اخرون . وبلغ عدد الممتلكات العامة المتضررة خلال النصف الاول من العام الجاري ستة مرافق و118ممتلكا خاصا وحالة واحدة لتقويض السلطة 40 حالة تهجير 1688 حالة نزوح و8 اشخاص تم ايداعهم السجون وطال العقاب الجماعي 13 حالة. وكان التحالف اليمني قد ادان مؤخرا الجريمة النكراء التي طالت اربعة من مشائخ ال عامر من مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء , والذين اختطفتهم تلك المليشيا الانقلابية وقامت باعدامهم بطريقة بشعة خارج نطاق القانون. مستنكرا صمت المجتمع الدولي ومنظومة الأممالمتحدة وتحديدا مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، الذي شجع هذه المليشيا على التمادي في ارتكاب جرائمها. وحمل التحالف المجتمع الدولي والمنظومة الأممية كامل المسئولية عن إنتهاكات تلك الجماعة الخارجة عن القانون. اذ لولا تعامله المتهاون معها واعتبارها طرف شرعي في المفاوضات الجارية لما تجرأت على التمادي في إنتهاكاتها ضد الأبرياء المدنيين من الرجال والنساء والأطفال. ودعا المجتمع الدولي والمنظومة الأممية وخاصة مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن أن يتحرك لايقاف هذه العصابات المنفلتة وإلزامها بتطبيق كافة القرارات ذات الصلة الصادرة بشأنها، ما لم فسوف تستمر الإنتهامكت الوحشية ضد المدنيين الابرياء في اليمن. وتواصل المواجهات العنيفة بين مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة وافراد المقاومة الشعبية لابناء البيضاء منذ بداية الانقلاب في اواخر العام 2014م , وتستميت تلك المليشيا في الحفاظ على مركز المحافظة والمناطق التي خضعت لسيطرتها بعد مواجهات عنيفة لاهمية موقعها الاتسراتيجي في وسط البلاد "الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء" فضلا عن كونها تطل على أهم المنافذ المؤدية إلى منابع النفط والغاز في الشمال والجنوب، وتحيط بها ثماني محافظات يمنية, ويسكن مديريات البيضاء العشرون مايقارب السبعمائة الف نسمة.
