التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في إيران ظاهرة متنامية وقابلة للاتساع ، بسبب وجود التذمرات حول المعاناة المعيشية والبطالة وعدم تأمين أبسط حاجات المجتمع من جهة وسرقة ونهب أموال الناس من جهة أخرى فضلاً عن عدم تلبية مطالب الناس فتبرز بشكل الاعتراضات الشعبية والسياسية مما أثار تخوفات عند نظام الملالي فيحاول كل يوم يتصدى لهذه الاعتراضات بالقمع والقتل وارتكاب المجازرلإخماد هذه الاعتراضات ولكن بدون جدوى ، لكونها تمتد جذور هذه الاحتجاجات في الملفات الاقتصادية والاجتماعية بالذات الى حد بعيد. وفيما يلي نموذجان من المئات ارتكاب المجازر ضد العتالين المحرومين في المناطق الحدودية -ُقتل أحد الأفراد الباعة يوم الإثنين 7/آغسطس –آب 2017باسم ”محمد باهر قيطولي“في مقربة من قرية ”كاني دانيال“ من ضواحي مدينة ” ثلاث باباجاني“ بسبب الرمي المباشر على يد أحد العسكريين من فيلق الحرس . -حسب التقاريرالواصلة اعتقل عناصر قوى الأمن الداخلي 20شخصاً من العتالين الكادحين يوم الثلاثاء 8/آغسطس –آب 2017 في قرية ” دوله بي“ . وحسب نفس التقرير قام هذه العناصر القمعية بنهب سلع العتالين الذين كانوا يعملون بهذه المشقة من أجل تمرير معيشتهم وعوائلهم حيث تم إحالة كل هؤلاء العشرين للمحاكم اللاشرعية لنظام الملالي في مدينة سردشت. -حسب التقاريرالواصلة جرح أحد العتالين باسم ” نجيب آزادي“ من أهالي ” مرگور “ في مدينة أورمية يوم 13/آغسطس –آب 2017 أثر الرمي المباشر من قبل أفراد الحرس كما قتل إثنان آخران بأسماء ” عزالدين خالدي “ إبن عبدالرحمن من أهالي قرية ” بادكي“ من ضواحي قرى ” روضه جاي“ أورمية و” فرجاد جسيمي “بن صالح من قرية ”سيدان“ في ضاحية ”صوماي الشمالية “ هذا ويكون ” نجيب آزادي “ الجريح تحت العناية ووضعيته وخيمة . -مظاهرات أهالي مدينة سردشت دعماً للعتالين الكادحين يوم 15/آغسطس –آب2017 أقام عدد من أهالي مدينة سردشت مظاهرات دعماً للعتالين الكادحين شارك فيها مختلف شرائح المدينة حيث أدانوا ارتكاب المجزرة ضد العتالين الكادحين من قبل عناصر الحرس المجرمين رافعين لافتات مكتوبة عليها : ” لا لارتكاب المجزرة ضد العتالين“. نعم قُتل خلال الشهرالماضي 10عتالين وأصحاب المهن الحرة نتيجة الرمي المباشر من قوات النظام المجرمين عليهم كما جُرح 16عتالاً آخر وأصحاب المهن الحرة أيضاً .
أُجريت مباراة لكرة القدم بين فريقي برسبوليس والنفط. وحضر عناصر البسيج القمعيين هناك بصورة واسعة منعاً لشعارات ضد النظام حيث كانوا يقومون بإيذاء الشباب مما أدى إلى ردود فعل من قبل الشباب بشعارات ضد البسيج القمعيين حين إجراء المباراة وكانوا يرددون ” أيها البسيج أخجل ، واترك الملعب “و« الموت للبسيج“.
