جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على ضرورة الحل السياسي في البلاد من أجل انهاء الانقلاب الذي قادته المليشيات الحوثية والمخلوع صالح ضد السلطة الشرعية. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن " انقلاب مليشيا الحوثي - صالح على الشرعية في اليمن وبدعم من إيران، يشكل تهديدًا لأمن واستقرار هذا البلد المجاور الشقيق". وأشار وزير الخارجية السعودي الى أنه " من هذا المنطلق استجابت دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن لدعوة حكومة اليمن الشرعية لإنقاذ الشعب اليمني واستعادة دولته".
ولفت الى أن " العمل العسكري في اليمن لم يكن خيارًا، كما أنه لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد جهود سياسية حثيثة تهدف إلى الحفاظ على أمن اليمن واستقراره، ووحدته الوطنية، وسلامته الإقليمية". مشيراً الى أنه " من هذا المنطلق فإننا نؤكد مجددًا على دعمنا الكامل للعملية السياسية في اليمن، ووقوفنا خلف مساعي الأممالمتحدة عبر مبعوثها، والرامية إلى بلوغ الحل السياسي". واختتم حديثه عن اليمن خلال القائه كلمة الملكة العربية السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقول " إن المملكة تدرك حجم المعاناة الإنسانية لأشقائنا في اليمن بسبب الانقلاب ومن ثم لم تتوانَ عن الوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها في السنوات الأخيرة ما يزيد عن ثمانية مليارات دولار، شملت كافة الجوانب الإنسانية، والطبية، والإنمائية".
