أكد وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، صلاح الصيادي، الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ما زال يعيش تحت الاقامة الجبرية، التي تفرضها عليه المليشيات الانقلابية. وقال الصيادي " الحالة المرضية التي يمر بها المخلوع صالح لم تشفع له عند مليشيا الحوثي من فك الحصار عليه والبقاء على إخضاعه تحت الإقامة الجبرية". وفقاً لصحيفة المدينة السعودية.
وأضاف " المخلوع صالح بحاجة لعلاج ونصحه الفريق الطبي الروسي بنقله إلى الخارج ولكن الانقلابيين الحوثيين اشترطوا عليه أن يحضر أولاده إلى صنعاء عاصمة اليمن المحتفظة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية بما فيهم العميد أحمد علي عبدالله صالح المتواجد بدولة الإمارات العربية المتحدة".
ولفت الوزير الصيادي الى أن " صالح لم يعد له أي تأثير داخل صنعاء وأصبح الحوثي هو المسيطر على كل شي وبالتالي فإن المخلوع صالح يجني ما فعله من خلال تسليم الحوثي الدولة والمعسكرات والسلاح".
وبين أن " المخلوع صالح هو الآن في موقف ضعيف جدًا ولا يمكن أن يدخل في صراع مع الحوثي لأنه يقبع تحت الإقامة الجبرية منهم".
واختتم الصيادي " كل جبهات الانقلابيين الحوثيين وصالح هشة وهم في حالة انهيار تام والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية تتعامل مع الحرب بصورة واقعية وفاعلة وقد تم تحقيق الانتصارات في كثير من جبهات القتال والانقلابيون في أضعف حالاتهم لذلك سوف يلجؤون إلى أي حل من أجل لململة صفوفهم".
