قال سفير بلادنا في واشنطن، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن مواصلة الضغط العسكري على الانقلابيين مهم من أجل إنجاح مساعي السلام عبر الأممالمتحدة. كان ذلك خلال لقائه" اليوم الجمعة" المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن السيد مارتن غريفثس، لمناقشة الجهود الأممية الرامية إلى استئناف مشاورات السلام بعد تعثرها الشهر الماضي بسبب تعنت الحوثيين وامتناعهم عن المشاركة.
وأكد السفير بن مبارك، دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الأممي الرامية لإنهاء الحرب التي أشعلها انقلاب الحوثيين، مشيرا إلى أن الحكومة كانت ولا زالت مع أي جهود سلمية تقودها الأممالمتحدة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
وقال على المبعوث الأممي العمل على أقناع الحوثيين بالانصياع للقرارات الأممي والالتزام بما ورد في المرجعيات المتفق عليها ، مضيفا أن تحرير الساحل الغربي والضغط على الحوثيين في الحديدة كان عاملا كبيرا للعودة لمسار السلام الأممي وأن الحوثيين لم يستجيبوا لدعوات الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلا بعد أن لمسوا إصرار المقاتلين اليمنيين
بدوره، شكر المبعوث الأممي التعاطي الإيجابي من الحكومة اليمنية، مؤكدا على استمراره في السعي وراء استئناف المشاورات في أقرب وقت ممكن. وأوضح بأن إجراءات بناء الثقة وجهود استئناف المشاورات ستكون من أهم ما سيتم التركيز عليه في المرحلة الراهنة.