تواصلت الردود اليمنية المناوئة والساخرة، بعد تغريدة مستشار ولي عهد ابو ظبي عبدالخالق عبدالله، والذي قال فيها من المؤسف أن الحكومة اليمنية تهاجم الإمارات دون وجه حق واتخذت مواقف مبتذلة وتفتعل معارك غير ضرورية مع اقوى حليف في التحالف من أجل استعادة الدولة، حد وصفه. وجاءت تغريدة مستشار ولي عهد ابو ظبي بعد ان اتهمت الحكومة الشرعية دولة الامارات بتقديم الدعم المالي واللوجستي والاعلامي للتمرد المسلح لمليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في جنوباليمن.
وسخر الصحافي اليمني سام الغباري من تغريدة المسؤول الاماراتي بالقول: اعتذر للإخوة في الامارات فقد اكتشفت للتو أن حكومة اليمن دربت عناصرها لتعلم لهجة الإمارات.
واضاف الغباري ان الحكومة البست عناصرها بزات الجيش الاماراتي وسرقت ٤٠٠ عربة مدرعة وأنزلتها لتجتاح عدن، في إشارة الى دعم دولة الإمارات مليشيا الانتقالي، وتنقلب على نفسها لإتهام الإمارات، واخترقت القمر الصناعي لإطلاق قناة طبق الأصل من ابوظبي.
وحول كلمة مندوب بلادنا لدى مجلس الأمن، قال سام الغباري، لم تعد تحتاج إلى تحليل اكثر مما هو واضح ، لأول مرة تتعرض الامارات لهذا الاتهام الصريح امام دول العالم نتيجة أفعالها الحربية العدائية.
ولفت الصحفي اليمني الى ان اجتماع الحكومة انتهى، وسيصدر بيان اكثر وضوحًا وأشد قوة .. وطن واحد . يمن واحد . شعب واحد . هوية واحدة.
وعلق مختار الرحبي قائلاً: أنتم تدعمون مليشيات مسلحة منذ أربع سنوات وايضا قمتم بدعم انقلاب وتمرد مسلح على الدولة الشرعية التى دخلتم اليمن من أجل دعمها بعد كل هذه الأعمال هل كنتم تتوقعون من الحكومة أن ترسل لكم الشكر والعرفان لانكم قمتم بانقلاب عليها.
وكتب فؤاد الحميري: الحكومة لم تهاجم الإمارات وإنما الأخيرة هي من هاجمت اليمن أرضا وحكومة وشعبا. الموقف المبتذل الوحيد للحكومة هو قبولها بكم حليفا وأنتم الابتذال نفسه.. لا تودون شكورا ولكنكم بالتأكيد ستلقون الجزاء.
وتحت هاشتاج " طرد الإمارات مطلبنا الشعبي" ، قال عميد النشاما " اسم مستعار" لم نكن نتوقع سياسة الامارات بهذا القبح والفجور، واضاف عليكم طردها مباشرتاوقطع جميع العلاقات الدبلماسيه.
من جهته، علق الصحفي فيصل المليكي ردا على تغريدة مستشار ولي عهد ابو ظبي بالقول: الإمارات غدرة بالشعب اليمني وكل الشعب اليمني اليوم يعتبر الإمارات العدو الأول لليمن وشعبه.
واضاف ان دور الإمارات في اليمن أصبح واضحا للجميع وهو تمزيق اليمن وإشعال حروب اهليه متعددة الأطراف وإبقاء اليمن دوله ضعيفه تنهكها الحروب وتخضع لهيمنة الإمارات ومن ثم تصويب المؤامرات نحو السعودية.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، قبل اسبوعين انقلابا قاده ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته الشرعية المعترف بها دوليا.
