شهدت مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، امس الخميس، مظاهرة حاشدة للمطالبة باستكمال تحرير المحافظة وإلغاء اتفاقية استكهولم ورفض الوصاية علي تهامة الارض والانسان. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب باستكمال التحرير وترفض أي وصاية على تهامة سواء وصاية اتفاق ستوكهولم أو وصاية طارق صالح المدعوم اماراتيا ..مشددين على ضرورة الوفاء لشهداء المقاومة التهامية، وتأكيد الارتباط بالشرعية الممثلة بالرئيس هادي. وأفاد المشاركون في التظاهرة انهم تعرضوا للإعتداء من قبل قوات مدير امن محافظة الحديدة نجيب ورق المعين من قبل طارق طالح، وأن المدير ورق رفض سابقا إعطائهم ترخيصا للتظاهر وسعت التظاهرة التي دعا إليها الحراك التهامي، بقيادة قائده الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري إلى إيصال رسالة واضحة للمبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، تتعلق بالانتهاكات الحوثية بحق المدنيين وإلغاء اتفاقية السويد ورسالة أخرى لأجندة الساعيين للوصاية علي تهامة. وينظر التهاميون إلى اتفاقية السويد بخيبة أمل ويرون أنها لم تجلب لهم سوى الدمار بعد أن وفر للذراع الإيرانية غطاء لارتكاب أكثر من 17 ألف جريمة بحق المدنيين، بعضها يرتقي إلى جرائم حرب. ومنذ توقيع إتفاقية السويد أواخر العام 2018 قتل ما يربو عن 2400 مدني وأصيب نحو 11 ألف شخص برصاص مليشيات الحوثي حسب تقارير ودفعت تلك الجرائم التهاميين لفقدان الأمل بالاتفاق، إذ يرون أن الأممالمتحدة خدعتهم بعد أن جعلتهم عرضة لجرائم المليشيات المرتبطة بإيران، كما أنها لم تعد تكترث لما يتعرضون له اليوم من أعمال وحشية رغم أن المدنيين كانوا محور ارتكاز الاتفاق. واكدوا رفض الوصاية عليهم بطرق مباشرة او غير مباشرة للسعي وراء تدوير اجندة تعمل لصالح اجندة من خارج ابناء تهامة وهذا ما يرفضه الحراك التهامي بعد كل التضحيات والدماء التي ضحت من اجل تحرير الارض والانسان وتحقيق كامل الاهداف التي أسس من شانها الحرك التهامي.
