أنتقد الزميل الصحفي والإعلامي الجنوبي المهندس/سعيد سالمين شكابة بشدة الأفعال المشينة لقيادة أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسهم قيادة حزب الإصلاح الأخواني التي يرتكبونها في مديرية تريم ووادي حضرموت ويلعبون من خلالها بالنار من خلف الكواليس المخفية و وصفها بالأفعال الاستغلالية الدنيئة . وأضاف الزميل شكابة في اتصال هاتفي معه قائلاً:- أن ما أظهرته المظاهرات الأخيرة في تريم لمنتسبي أحزاب اللقاء المشترك وأعضاء حزب الإصلاح عصر يوم الجمعة 16مارس 2012م وما يحضرون له ليوم الجمعة القادمة من شعارات تتحدث عن القضية الجنوبية بشكل عام وفضية حضرموت بشكل خاص هي مجرد شعارات كاذبة وزائفة يهدفون من خلالها إلى الضحك على عواطف ومشاعر المواطن الحضرمي والجنوبي المغلوب على أمره واستغلاله . واستهجن شكابة في الاتصال الهاتفي معه هذه الأفعال المشينة لهؤلاء المتملقين الذين يريدون استعطاف مشاعر وعواطف المواطنين واستغلالها بعد أن أصبحت لعبتهم مكشوفة أمام كل الناس وفضائحهم على كل الألسن و يسعون الآن إلى استعادة بريقهم الخافت ورونقهم المفقود بمحاولة اللعب بالنار من خلف الكواليس المخفية ولكن هذا بعدهم لأن حيلهم ومكرهم لن تنطلي على أحد ولن يستسيغوه المواطن الجنوبي سواء أكان في تريم أو وادي حضرموت أو مختلف المناطق الجنوبية الأخرى لأنه أسلوب الثعالب الرخيص والدنيء والمرفوض جملة وتفصيلاً كوننا لن نتراجع أبداً عن هدفنا حتى نستعيد دولتنا مهما قدمنا من تضحيات فداءاً لدولتنا المحتلة وأرضنا وهويتنا وثرواتنا المسلوبة والمنهوبة من قبل سلطات الاحتلال الشمالي الغاشم وأعوانه الجنوبيين من منتسبي أحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح وقيادة المؤتمر الشعبي العام . وواصل الزميل الصحفي والإعلامي شكابة في حديثه قائلاً :- أي قضية جنوبية وحضرمية يتحدث عنها هؤلاء وهم أول من أنتهكها سواء أكان في صيف حرب 1994م وما بعده أو في 21فبراير2012م بتأييدهم للانتخابات الرئاسية الوهمية أو الجرائم الذي ارتكبوها في مناطق تريم المختلفة وعلى رأسها دمون ومشطه و السويري وتحالفهم مع بلاطجة محمد علي محسن التابعين لمعسكر السويري وتعاونهم معهم على ضرب مسيرات الحراك الجنوبي السلمي وشباب مديرية تريم وسفك دمائهم واعتقال العشرات من القيادات الجنوبية وشباب الحراك الجنوبي والتي كان آخرها اعتقال المناضل الفذ أحمد سالم بلفقية وزملائه في منطقة غيل بن يمين من قبل قوات المتنفذ العسكري أحمد الضراب وكذا في غيرها من المناطق سواء في سيئون وشبام أو المكلا أو عدن وتسببوا من خلالها في إزهاق الكثير من الأرواح وقتل المئات من نشطاء الحراك الجنوبيين وإصابة الآلاف . وقال شكابة:- إن ما حققه شعبنا الجنوبي العظيم من نصر عظيم وكبير يوم الحادي والعشرين من شهر فبراير 2012م والمتمثل في رفض وإفشال الانتخابات الرئاسية لمرشحهم التوافقي كبش مرصون هادي أفقد قيادة أحزاب اللقاء المشترك وقيادة حزب الإصلاح وكبار المسئولين في الدولة من قيادات الحزب الحاكم في وادي حضرموت ومديرية تريم صوابهم وأصابهم بالجنون والهستيريا كونه قصم ظهور غرورهم وجنون عظمتهم وكسر شوكتهم واضعف حيلهم وكشف مسرحية مهزلتهم الانتخابية التي كانوا يريدون من ورائها شرعنه احتلالهم ، وكان هؤلاء الفاسدين من قيادة أحزاب اللقاء المشترك والإصلاح وكبار مسئولي الدولة من قيادة حزب المؤتمر وأعضاء لوبي الفساد بالوادي يظنون أنفسهم إنهم سوف يتمكنون من حكم سيطرتهم على المحافظات الجنوبية ويعيثون فيها فساداً باسم الدين وقوانين عصابات القبلية وعقليات الغاب العفنة ويرتكبون أفظع الجرائم مثلما ارتكبوها في فترة السبعينات بمختلف المسميات في حينها . ولكن صمود الشعب الجنوبي العظيم وعزيمة أحراره الأفذاذ جعلت منهم أقزاماً وأوقفت مخططاتهم الصهيونية عند حدها . فأي قضية جنوبية وحقوق حضرمية يتحدثون عنها وهم رهن إشارة أسيادهم في عاصمة دولة الاحتلال من أركان مثلث الرعب الخطير المتمثلة في ((شيخ الفساد والإجرام/حميد الأحمر ومؤسس الإرهاب العالمي البلطجي/علي محسن الأحمر وشيطان اليمن الأكبر/صادق الأحمر)) وزعيم دولة الاحتلال/علي عبدالله صالح الذين لا زالوا يسيرون الوضع كاملاً في دولة الاحتلال ويخضع لهم وينفذ توجيهاتهم وأوامرهم كبش مرصون هادي والباكي خائن الجنوب/محمد سالم باسندوة . فماذا قدم هؤلاء المتمصلحين لتريم و وادي حضرموت خلال العشرون عاماً الماضية الذي تربعوا خلالها على كراسي المسئولية وتحملوا عضوية المجالس المحلية والنواب مقابل ما قدمته تريم ووادي حضرموت لهم فهم لم يقدموا شيئاً لا لتريم ولا لوادي حضرموت غير النهب والهبر والاستحواذ على حقوق المواطن المسكين فيها من المال العام ، وماذا تعتقدون إنهم سوف يقدمون فهم لم يقدموا شيئاً ولن يقدموا شيئاً ، كيف سيقدمون وهم لم يتمكنوا حتى من ردع المدعو أحمد الضراب من السطو على مستحقات مديرية تريم ومديريات أخرى من إيرادات شركات النفط والبالغة أكثر من مائتين مليون ريال سنوياً لتريم وعدم توظيف العمالة من أبناء تريم وتلك المديريات فيها وكذا عدم تشغيل معدات وممتلكات أبنائها وسطوه المتعمد على مخصصات تريم من مادة الديزل وبيعها على الشركات النفطية بالدولار بمساعدتكم فلماذا لم تردعوه وتوقفوه عند حده هل لأنه قام باستيعاب سيارتكم آخر موديل في الشركات وشغلها وهي التي تمتلكوها من عمليات النهب التي تمارسونها في المجالس المحلية ومختلف المرافق الحكومية التي تتربعون على كراسي مناصبها سواء أكانت الخدماتية أو الرياضية والشبابية أو النفطية أو التعليمية والمهنية والفنية والصحية أو الأمنية أو غيرها أنتم وأسيادكم الشماليين المتعفنين وأين أنتم من جريمة وزير مالية حكومة الاحتلال صخر الوجيه الذي أوقف جميع الاعتمادات المالية المخصصة لحضرموت للعديد من المشاريع المختلفة وكذا مخصصات صندوق أعادة الأعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة والمقدرة بعشرات المليارات والخاصة بالمتضررين من كارثة سيول أكتوبر 2008م من أجل دفع بعضها لحميد الأحمر مقابل مخاسيره على ثورتكم الكاذبة وبعضها لنهبها وهبرها من قبل متنفذي حكومة سلطات الاحتلال اليمني فماذا فعلتم تجاه ذلك وأنتم سيد العارفين بأن إيرادات حضرموت تغطي أكثر من 90% من موازنة خزينة الدولة حسب زعهمهم ولكن الحقيقة إنها تغطي أكثر من 200% من موازنة خزينة الدولة وخير دليل على ذلك المليونين برميل نفط التي يتم إنتاجها من حضرموت يومياً وغيرها الكثير الكثير . وأردف شكابة في حديثه قائلاً :- أقول لكم يا قيادة أحزاب اللقاء المشترك وقيادة حزب الإصلاح وكبار المسئولين من قيادات الحزب الحاكم من أصحاب البطون المترهلة والكروش المنفوخة بتريم والوادي وأسيادكم الشماليين أصحاب عقليات الغاب العفنة أن زمان الضحك على الذقون ولى وراح وعهد تكميم الأفواه ذهب ولن يعود وأن الجنوبيين قد صحوا من نومهم وسباتهم العميق وسوف ينتزعون استقلالهم منكم ويستعيدوا دولتهم المدنية الحديثة دولة النظام والقانون دولة العدالة والإنصاف دولة التطور والرقي والازدهار شئتم أم أبيتم والاستقلال بات وشيكاً وهو قاب قوسين أو أدنى والنصر قريب جداً بإذن الله تعالى . وصدقوني سوف نستعيد دولتنا وننتزع استقلالنا بالنضال السلمي لشباب الحراك الجنوبي ولن تنفع ملايين دولارات أموالكم التي يدفعها المجرم الكبير شيخ الفساد/حميد الأحمر من أموال الجنوب للقنوات الإعلامية الداخلية والعربية والعالمية من أجل تكثيف التعتيم الإعلامي على القضية الجنوبية وثورة التحرير والاستقلال وسفك دماء الجنوبيين وجزرهم من قبل قوات سلطات الاحتلال الغاشم بمختلف مسمياتها . وقال شكابة أيضاً أن سلطات الاحتلال الشمالي الغاشم وأعوانها لم يسلبونا أرضنا وثرواتنا وهويتنا وثقافتنا وتراثنا وتاريخنا فقط بل سلبوا منّا أهم شي عُرفنا به من إيجابيات ألا وهو الأخلاق الحميدة والقيم الرفيعة والمبادئ السامية الذي بها استطاع أجدادنا وآبائنا الأفذاذ أن ينقلوها إلى مختلف بقاع العالم وينشروا بواسطتها الإسلام والقيم النبيلة بالموعظة الحسنة والاعتدال والوسطية والعقلانية وأقاموا بها حضارات ولكن الاحتلال الشمالي المتخلف سلبها منا وأعطاء لنا بدلاً عنها سلبيات دنيئة وأساليب دخيلة علينا منها الرشاوى والفساد والنصب والاحتيال والغش والمكر والخداع والنفاق والعشوائية البعيدة كل البعد عن النظم والقوانين والمبادئ والقيم السمحى الذي تربينا وترعرعنا عليها ومشينا بها على خطى أبائنا وأجدادنا . ولنا الفخر والاعتزاز كجنوبيين إننا كنا المبادرين والسباقين إلى هذه الوحدة المغدورة منذ عشرات السنين ونحن الجنوبيين من سعى إلى تحقيقها بعد الله سبحانه وتعالى ، ولنا الفخر اليوم ونحن نطالب بفك الارتباط واستعادة دولتنا لأنه وللآسف الشديد الوحدة كانت بين دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ذات النظام والقانون والسيادة مع دولة همجية هي الجمهورية العربية اليمنية التي تحكمها عصابة من بيت الأحمر ذات عقليات الغاب العفنة والمتخلفة . وطالب الزميل الصحفي والإعلامي/سعيد شكابة اللجنة التحضيرية للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين سرعة التحضير لعقد مؤتمر الإشهار والتأسيس لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في أقرب فرصة ممكنة لانتخاب قيادة شرعية لها وتوزيع أعضائها على كل ساحات النضال والحرية والاستقلال لنقل الأحداث المتصاعدة وأخر التطورات النضالية الجارية فيها لمختلف وسائل الإعلام المحلية الجنوبية والعربية والإقليمية والدولية لاكتساح ذلك التعتيم الإعلامي الظالم بقوة الكلمة ومصداقيتها وحقائقها و وقائعها وأؤكد لكم إنه خلال أسبوع واحد فقط سوف نجبر تلك الوسائل ومعها المجتمع العربي والإقليمي والدولي وكافة المنظمات الدولية المختلفة على استيعاب قضيتنا العادلة وتفهمها والنظر إليها بعين المسئولية والإنصاف واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنصاف الجنوبيين وانتزاع استقلالهم من براثن الاحتلال الشمالي الغاشم واستعادة دولتهم المسلوبة والمغدور بها . وناشد شكابة في ختام حديثه الهاتفي لنا مختلف القيادات الجنوبية في الخارج توحيد كلمتها وآرائها بعيداً عن مكايدات الماضي البغيض من أجل أهلهم وناسهم في المحافظات الجنوبية كما ناشد قيادات الحراك الجنوبي السلمي في الداخل وكافة شباب الحراك الجنوبي بمختلف المسميات والتكوينات رص صفوفهم و توحيد كلمتهم تحت راية الدولة الجنوبية الحديثة وتصعيد فعالياتهم السلمية المختلفة في مختلف ساحات النضال والحرية والاستقلال بشكل منظم ومرتب أكثر مما كان حتى يظهر الحق ويزهق الباطل ويظهر معه نور الحرية والاستقلال وفاءاً وعرفانا لدماء الشهداء الأبطال والمصابين الأفذاذ وعدم التفريط في تلك التضحيات الجسيمة والغالية . الجدير ذكره إن الزميل الصحفي والإعلامي المهندس/سعيد سالمين شكابة أحد خريج مدرسة صحيفة الأيام الصحفية النموذجية والرائدة وتربى وترعرع في أروقتها وتعلم أبجديات بلاط صاحبة الجلالة ومهنة المتاعب في كنفها وتعلم فيها على يدي الأساتذة الأفاضل والشيوخ الكبار والمعلمين الآجلة الأستاذين القديرين/هشام وتمام محمد علي باشراحيل منذ انخراطه في صفوف هذه المدرسة كمساهم وهاوي في العام 1993م منذ وقت مبكر أثناء دراسته الأكاديمية في العاصمة عدن وأصبح مراسلاً رسمياً لها في العام 1998م بعد تخرجه من الدراسة ، وصار من أنشط شبكة مراسليها وعرف بجرأة وشجاعة كتاباته وطرحه القوي ونقل الحقائق بكل مهنية ومصداقية وكان أحد أكثر الصحفيين العرب الذي انتقدوا الفساد ودافعوا عن حقوق المظلومين في كل مكان وزمان ومن الذين وقفوا ضد انتهاكات سلطات الاحتلال اليمني في المحافظات الجنوبية منذ العام 1993م وتعرض بسبب جرأة وشجاعة قلمه لكل أنواع التعذيب والتنكيل والبطش والترهيب سواء أكان بالتهديدات أو السجن أو تلفيق التهم الكيدية ضده أو محاولة تشويه سمعته والإساءة إليه والتي وصلت إلى محاولة فصله من عمله من قبل بعض القيادات التابعة لأحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام بوادي حضرموت من الذين يتربعون على كراسي مناصب المسئولية بالوادي ولكنها بات جميعها بالفشل ، كما إنه مساهم وكاتب في الكثير من الصحف المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية المختلفة وخصوصاً منذ بعد التوقيف القسري والقهري لصحيفة الأيام الصحيفة الأولى يمنياً وعربياً والأوسع انتشاراً في الساحة المحلية والعربية والدولية .
