يعاني أهلي مدينة الأسعى ( الشحر ) ,من مشاكل كثيرة عصفت بمدينتهم الباسلة والتاريخية, و….و…الغنية عن التعريف,وعن هذه المشاكل حدّث ولاحرج,لأنها لاتخفى على أحدا من المواطنين , وهي مواويل مكرره, وكل الشعب يحفظها. واذكر في كلامي هذا شريحة من المجتمع,وهي شريحة الطلاب,لاسيما الطلاب الجامعيين . وأستهل بالحديث عن مكانة التعليم,فوالله يعجز القلم عن التعبير,لأنني أخاف بأن لاأفي التعليم حقه,فلولا التعليم لما كتبت أنا هذا . فلم يسلم طلاب العلم من تخطيط الساسة,فكل يوم يعاني أكثرمن (500) طالب في مدينة الشحر , رحلة سفر لطلب العلم ألى مدينة المكلا,وعلى حسابهم الخاص,فهذه طامة , والطامة العظمى أنه حينما يحصل تأخير من غير أرادتهم , فلا يلقون قبولا لعذرهم من قبل الدكاترة والأساتذة,ولاأقول كلهم بل جلهم,وينهض الطالب مبكرا قبل الدوام بساعتين ونصف الساعة, ويعاني من الطريق,ورغم ذلك الأمر , فلا تقدير ولاتعاون من قبل أدارة الكلية ومدرسيها,ويطرد الطالب خارجا,فلا يدري ألى أين يذهب , وكأنما يقولون لطلابنا : ( غير مرحب بكم هناء ) ولانعلم السبب ؟ لكنني حسبما أظنها محاولة لتطفيش طلاب الشحر,لمستواهم العلمي الراقي وتفوقهم الأكاديمي منقطع النظير .. وللتذكير فقط,لا للتباهي,فأن الأكثرية ممن ساهموا في تأسيس وتطوير جامعة حضرموت للعلوم والتكنلوجيا,هم من أبناء الشحر العظام . واسأل نفسي لم لم يفكر هؤلاء الأساتذه الأجلاء,بتأسيس جامعة في مدينتم,أم أن الفكرة لم تخطر على بال أحدهم , أم أن الساسة لديهم مآرب آخرى .