منع طاقم قناه عدن لايف صحفيين ومراسلين ومصورين لقنوات وصحف عربية وعالمية من تصوير مليونية التسامح والتصالح من احد العمائر المطلة على ساحة العروض بخور مكسر . وبرر طاقم القناه منع التصوير من العمارة بانها خاصة لقناه عدن لايف وغير مسموح لاحد من المصورين الاخرين بالصعود فيها . و اشتكى كثير من الصحفيين والمصورين من هذا العمل الصبياني الذي اقدم علية طاقم القناه , و قال مراسل احد القنوات العالمية ل وكالة انباء عدن (عنا) دائماً الجنوبيين يطالبوننا بالنزول لتغطية فعالياتهم ونزلنا ولكنه تم منعنا من التصوير فما هذا التناقض . وقد حاولت اللجنة الاعلامية لفعالية التسامح والتصالح التواصل مع طاقم القناه لسماح للمصورين بالصعود للعمارة ولكنه قوبل طلب اللجنة بالرفض المطلق وترضوا لهم بالشتم بالفاظ سئية جداً . و كتب مراسل قناه العالم فارس جلال في تعليقة على احد المواضيع ذات الصلة بالقول : نحن منعنا من اكثر من عمارة لدخولها واضطررنا الى التصوير من عمارات من الشارع الثاني من مسافة بعيدة كي ننقل الصورة..حاولت الاخت هدى العطاس ان تتفاهم معهم وتقنعهم للسماح لقنوات العالم والجزيرة الا انهم منعوها شخصيا وتعرضنا جميعا لالفاظ سيئة منهم.. وأكد الجلال ان قناة عدن لايف قتلت الحشد من خلال الصورة المهزوزة التي كانت تنقل بها..وهي ليست المرة الاولى التي نتعرض لها وانما حتى في 30نوفمبر عانينا من نفس المشكلة..اتمنى من الاخوة المسئولين على القناة مراجعة الامر… وقال رئيس تحرير المصيرأون لاين جمال الحسني أن أستمرار قناة عدن لايف بهذه التصرفات أسائه لرئيس البيض قبل غيره , فعدم تغطية الأخبار للقيادات السياسية الجنوبية الأخرى أو الرؤساء الجنوبيين السابقيين دليل أن هذه القناة وجدت لشق الصف الجنوبي ولم تؤمن بالتصالح والتسامح الذي خرج الشعب الجنوبي في المكلاوعدن للاحتفال بأحياء الذكرى السابعة لتصالح والتسامح . وطالب جمال الحسني رئيس قناة عدن لايف بنقل ملكية القناة الي الرئيس البيض ليتحمل مسوؤليتها بصفته داعم رئيسي للقناة, لان أستمرار هذه التصرفات سوف تجعل أبناء الجنوب يقاطعون قناة عدن لايف ويبحثون عن قنوات أخرى جنوبية أو يمنية . وتفيد معلومات بأن قناة عدن لايف مملوكه لعبدالناصر الجعري المقرب من القيادي أحمد عبدالله الحسني رئيس التجمع الديمقراطي تاج ولم تكن يوماً ملك الرئيس البيض بالرغم أنه الداعم الرئيسي لها , مما يؤكد بأن قيادة التجمع الديمقراطي تاج تخشى من أي تقارب بين الرئيس البيض والقيادة الجنوبية الأخرى .
