شهد مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة حضرموت خلال الفترة الماضية نشاطات ونجاحات كبيرة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع، ومن هذه المشاريع إنشاء المعاهد المهنية والتقنية وإدخال الأجهزة الحديثة المتطورة والإمكانيات الأخرى، ولتسليط الضوء على قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة التقينا الأخت ليلى علي الشعيبي مدير عام مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت التي تحدثت في البداية عن المؤسسات التعليمية والتدريبية وإعداد الطلاب الملتحقين فيها قائلة: لقد شهدت محافظة حضرموت خلال السنوات الماضية اهتماما كبيرا في مختلف المجالات ومن أهمها مجال التعليم الفني والتدريب المهني حيث بلغ عدد المؤسسات التعليمية والتدريبية أربعة معاهد مهنية وتقنية بساحل حضرموت وهي: المعهد الصناعي خلف: تخصص كهرباء وتمديدات ميكانيكا مركبات خفيفة ميكانيكا خراطة -ميكانيكا لحام عام- نجارة وأثاث، والمعهد التقني التجاري فوه: مستوى مهني محاسبة محوسبة- إدارة مكاتب مستوى تقني تخصص- محاسبة، تسويق، والمعهد التقني الصناعي فوه: نخصص أنظمة هيدروليك ونيوماتيك- تحكم إلكتروني صناعي- وتبريد وتكييف- كهرباء عام- تشغيل معدات نفط وغاز برمجيات حاسوب- ساحة وطرق، والمعهد الصناعي جول مسحة: تخصص تمديدات كهربائية- حاسوب. تزايد الإقبال وأردفت قائلة: وبلغ عدد المتقدمين بالمعاهد المهنية والتقنية الأربعة العام الدراسي الحالي 2013-2014م 2661 طالبا وطالبة وبلغ عدد المقبولين 864 طالبا وطالبة بزيادة عن العام الدراسي 2012-2013م بنسبة 20% ومع تزايد إقبال الطلاب على المعاهد المهنية والتقنية تم افتتاح المعهد المهني الصناعي جول مسحة العام الدراسي الحالي والذي يحمل بطياته العديد من التخصصات المهنية وكبداية تم فتح تخصص التمديدات الكهربائية والحاسوب وكذا فتح تخصص الألمنيوم في المعهد الصناعي في خلف وخلال العام الدراسي الماضي بلغ إجمالي الخريجين من هذه المعاهد المهنية والتقنية 476 طالبا وطالبة حيث بلغت نسبة النجاح للمعاهد المهنية 48.67% ونسبة النجاح للمعاهد التقنية 53.7% وبلغت نسبة النجاح العامة لجميع المعاهد المهنية والتقنية 51.2%.. وأضافت الشعيبي: نحن نسعى وراء جودة المعاهد والتي تتمثل جودتها في جميع المناحي كجودة المخرج وجودة التعليم والتدريب وجودة الإدارة…الخ. ولكي نصل إلى هذا المفهوم لابد من تناول كل جانب على حدة ووضع آلية مناسبة توصلنا إلى جودة مثالية في التعليم الفني والتركيز على الأدلة المادية التي تساعد على تفسير كل صغيرة وكبيرة في هذا المجال وتكون الأحكام النهائية صادقة. نظام الجودة والمؤسسة التعليمية تكون لديها التنمية المستدامة وهذا يتبين من حيث التقييم لكل مناحي العملية التعليمية لبيان جوانب القوة والضعف وتفادي الضعف في التقييم الدائم الذي يهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية ففي عام 2009م تبنى المجلس الثقافي البريطاني تنفيذ نظام الجودة في ثلاثة معاهد تقنية في بلادنا وقد كان المعهد التقني الصناعي أحد هذه المعاهد وبدأ تطبيق النظام فيه بفتح مكتب للجودة داخل المعهد يقوم بالتخطيط والإشراف على تنفيذ نظام الجودة ومكتب المعايير والجودة يقوم بالإشراف المباشر على مكتب الجودة داخل المعهد إلى حد الآن مازالت عملية تطبيق نظام الجودة جارية. واستطردت بالقول: وخلال العام المنصرم تم إدخال نظام الجودة إلى المعهد التقني فوه والعمل جارٍ فيه بشكل جيد حيث تم إنشاء مكتب للجودة فيه وتكوين منظومة متكاملة للقيام بتنفيذ الخطط والبرامج اللازمة لذلك نأمل في تطبيق هذا النظام في باقي معاهد المحافظة لما لهذا النظام من فائدة كبيرة بالارتقاء بالتعليم الفني وجودة مخرجاته التي تواكب سوق العمل، كما تعتبر المناهج أحد الركائز الأساسية للنهوض بالعملية التعليمية في جميع المعاهد بل في جميع الأقسام التخصصية وعلى ضوء ذلك فقد تباينت معضلات المناهج في المعاهد المهنية والتقنية فتارة توجد مفردات ولكن بدون مراجع وتارة عدم وجود تجهيزات للمعاهد مما يدفع بإدارة المعاهد بترتيب برنامج للتدريب التعاوني (ترتيب نزول ميداني) لمواقع العمل في الدوائر الحكومية والخاصة لتغطية ولو جزء من معضلات المناهج.. ففي هذا الجانب نحاول خلق شراكة قوية مع سوق العمل وبالذات القطاع الخاص الذي نعول عليه كثيرا على مساعدتنا في استيعاب طلابنا للتطبيق في المصانع والشركات وكذا مساعدتنا في تقديم الدعم لمواكبة التكنولوجيا الجديدة التي تظهر بين حين وآخر. تأهيل الكادر وقالت مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت: يعتبر تأهيل الكادر جزءاً من المناهج، ولكي يؤدي المدرس أو المدرب عمله بشكل صحيح تتطلب هذه العملية تدريبه وتأهيله على التطورات الجديدة وكذا إعطاءه مجالاً في التدريب ولو على الآلات التي لم يتدرب عليها والتي تشغل حيزا في بعض معاهدنا دون الاستفادة منها، وإن المركزية في إدارة المناهج تعد سبباً في عدم تطورها بسبب عدم تناغم تأدية المناهج من محافظة إلى محافظة أخرى مما يؤدي إلى الإرباك عند الإجابة على بعض الأسئلة، وخلاصة القول في المناهج أنها العمود الفقري للعملية التعليمية ولابد أن تكون متوفرة كمراجع ومفردات وتجهيزات حديثة تواكب السوق وتحديثها من فترة إلى فترة زمنية ليست بالطويلة بحيث تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا. تعليم الفتاة وعن تعليم وتدريب الفتاة أوضحت قائلة: بالنسبة لهذا الجانب تم القيام بتنفيذ برنامج المرأة شريك التنمية المرحلة الثالثة في 14 جمعية من مديريات (المكلا- الغيل- الشحر- الديس الشرقية) وشمل البرنامج على 14 دورة تدريبية في مجالات مختلفة وهي: الكوافير- والتجميل- صيانة الحاسب الآلي- الانترنت- الخياطة والتفصيل- الأعمال اليدوية وأعمال الخوص ومجموعة برامج المكتب والقيام بالنزولات الميدانية للمعاهد المهنية والتقنية لتفقد سير عملية الدراسة للفتيات والمشكلات التي تواجه الطالبات خصوصا مشكلة السكن الداخلي ومحاولة إيجاد الحلول لذلك من خلال إدماج طالبات المعهد الصحي بالإضافة إلى تفقد سير عملية التدريب في الجمعيات النسوية ذوي الاحتياجات الخاصة، والاطلاع على كشوفات الحضور والغياب وكيفية التطبيق العملي للتدريب والإشراف على تنفيذ برنامج تدريبي بمديرية غيل باوزير للفتيات وذلك بالتنسيق مع مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بمديرية الغيل وبدعم مالي من منظمة أوكسفام بالإضافة إلى تنفيذ دورتين في أرياف مديرية غيل باوزير استفادت من البرنامج عدد 71 خريجة. صعوبات ودعم فيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه إدارة تعليم الفتاة بالمكتب تقول الشعيبي: من أبرز الصعوبات التي نواجهها تدني إقبال الطالبات على التخصصات الصناعية في المعاهد المهنية والتقنية وعدم وجود سكن داخلي مستقل لطالبات معاهد التعليم وكذا عدم وجود ميزانية خاصة بإدارة تعليم الفتاة. كما تطرقت في حديثها إلى المؤسسات الداعمة للتعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت بالقول: تربط مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت علاقة وطيدة مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني التي تقدم للمكتب الدعم المادي والمعنوي لإقامة الدورات التي تعود بالنفع لأبنائنا وبناتنا الطلبة ومن هذه المؤسسات الداعمة للتعليم الفني والتدريب المهني مؤسسة العون مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية وكالة المنشآت الصغيرة والأصغر ولا ننسى كذلك دور شركة بترو مسيلة في تقديم الدعم التدريبي السنوي لطلاب قسم تشغيل معدات نفطية في المعهد التقني الصناعي وكذا شركة بلحاف للغاز في تقديم الدعم المادي لجميع المعاهد المهنية والتقنية . التوجيه المهني وقد قام المكتب خلال العام الماضي بالنزولات الميدانية إلى مدارس التعليم العام الموحد الثانوي المستهدفة والبالغ عددها 19 مدرسة. وقد استفاد من هذه النزولات الميدانية جميع طلاب وطالبات تلك المدارس وهذا ضمن برنامج التوجيه والإرشاد المهني. ختاما.. واختتمت حديثها بالإشارة إلى المشاريع المستقبلية التي تضمنتها خطة المكتب حيث قالت: هناك العديد من المشاريع المستقبلية في الخطة العامة للمحافظة 2011 – 2015م إلا أنه لم ينفذ منها أي مشروع أبرزها إنشاء 8 فصول مع ملحقاتها للمعهد التقني التجاري بفوه وإنشاء قاعات دراسية ومختبرات بالمعهد التجاري بفوه وورشتين للخراطة والسيارات بالمعهد المهني بخلف ومستودع عام بالمعهد التجاري بفوه وتسوير الوحدة الإنتاجية بالغيل والمعهد الحرفي بالغيل وإنشاء المعهد البحري بالشحر ومعهد تدريب المرأة والمعهد المهني بغيل باوزير والمعهد المهني بالديس الشرقية. شهد مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة حضرموت خلال الفترة الماضية نشاطات ونجاحات كبيرة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع، ومن هذه المشاريع إنشاء المعاهد المهنية والتقنية وإدخال الأجهزة الحديثة المتطورة والإمكانيات الأخرى، ولتسليط الضوء على قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة التقينا الأخت ليلى علي الشعيبي مدير عام مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت التي تحدثت في البداية عن المؤسسات التعليمية والتدريبية وإعداد الطلاب الملتحقين فيها قائلة: لقد شهدت محافظة حضرموت خلال السنوات الماضية اهتماما كبيرا في مختلف المجالات ومن أهمها مجال التعليم الفني والتدريب المهني حيث بلغ عدد المؤسسات التعليمية والتدريبية أربعة معاهد مهنية وتقنية بساحل حضرموت وهي: المعهد الصناعي خلف: تخصص كهرباء وتمديدات ميكانيكا مركبات خفيفة ميكانيكا خراطة -ميكانيكا لحام عام- نجارة وأثاث، والمعهد التقني التجاري فوه: مستوى مهني محاسبة محوسبة- إدارة مكاتب مستوى تقني تخصص- محاسبة، تسويق، والمعهد التقني الصناعي فوه: نخصص أنظمة هيدروليك ونيوماتيك- تحكم إلكتروني صناعي- وتبريد وتكييف- كهرباء عام- تشغيل معدات نفط وغاز برمجيات حاسوب- ساحة وطرق، والمعهد الصناعي جول مسحة: تخصص تمديدات كهربائية- حاسوب. تزايد الإقبال وأردفت قائلة: وبلغ عدد المتقدمين بالمعاهد المهنية والتقنية الأربعة العام الدراسي الحالي 2013-2014م 2661 طالبا وطالبة وبلغ عدد المقبولين 864 طالبا وطالبة بزيادة عن العام الدراسي 2012-2013م بنسبة 20% ومع تزايد إقبال الطلاب على المعاهد المهنية والتقنية تم افتتاح المعهد المهني الصناعي جول مسحة العام الدراسي الحالي والذي يحمل بطياته العديد من التخصصات المهنية وكبداية تم فتح تخصص التمديدات الكهربائية والحاسوب وكذا فتح تخصص الألمنيوم في المعهد الصناعي في خلف وخلال العام الدراسي الماضي بلغ إجمالي الخريجين من هذه المعاهد المهنية والتقنية 476 طالبا وطالبة حيث بلغت نسبة النجاح للمعاهد المهنية 48.67% ونسبة النجاح للمعاهد التقنية 53.7% وبلغت نسبة النجاح العامة لجميع المعاهد المهنية والتقنية 51.2%.. وأضافت الشعيبي: نحن نسعى وراء جودة المعاهد والتي تتمثل جودتها في جميع المناحي كجودة المخرج وجودة التعليم والتدريب وجودة الإدارة…الخ. ولكي نصل إلى هذا المفهوم لابد من تناول كل جانب على حدة ووضع آلية مناسبة توصلنا إلى جودة مثالية في التعليم الفني والتركيز على الأدلة المادية التي تساعد على تفسير كل صغيرة وكبيرة في هذا المجال وتكون الأحكام النهائية صادقة. نظام الجودة والمؤسسة التعليمية تكون لديها التنمية المستدامة وهذا يتبين من حيث التقييم لكل مناحي العملية التعليمية لبيان جوانب القوة والضعف وتفادي الضعف في التقييم الدائم الذي يهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية ففي عام 2009م تبنى المجلس الثقافي البريطاني تنفيذ نظام الجودة في ثلاثة معاهد تقنية في بلادنا وقد كان المعهد التقني الصناعي أحد هذه المعاهد وبدأ تطبيق النظام فيه بفتح مكتب للجودة داخل المعهد يقوم بالتخطيط والإشراف على تنفيذ نظام الجودة ومكتب المعايير والجودة يقوم بالإشراف المباشر على مكتب الجودة داخل المعهد إلى حد الآن مازالت عملية تطبيق نظام الجودة جارية. واستطردت بالقول: وخلال العام المنصرم تم إدخال نظام الجودة إلى المعهد التقني فوه والعمل جارٍ فيه بشكل جيد حيث تم إنشاء مكتب للجودة فيه وتكوين منظومة متكاملة للقيام بتنفيذ الخطط والبرامج اللازمة لذلك نأمل في تطبيق هذا النظام في باقي معاهد المحافظة لما لهذا النظام من فائدة كبيرة بالارتقاء بالتعليم الفني وجودة مخرجاته التي تواكب سوق العمل، كما تعتبر المناهج أحد الركائز الأساسية للنهوض بالعملية التعليمية في جميع المعاهد بل في جميع الأقسام التخصصية وعلى ضوء ذلك فقد تباينت معضلات المناهج في المعاهد المهنية والتقنية فتارة توجد مفردات ولكن بدون مراجع وتارة عدم وجود تجهيزات للمعاهد مما يدفع بإدارة المعاهد بترتيب برنامج للتدريب التعاوني (ترتيب نزول ميداني) لمواقع العمل في الدوائر الحكومية والخاصة لتغطية ولو جزء من معضلات المناهج.. ففي هذا الجانب نحاول خلق شراكة قوية مع سوق العمل وبالذات القطاع الخاص الذي نعول عليه كثيرا على مساعدتنا في استيعاب طلابنا للتطبيق في المصانع والشركات وكذا مساعدتنا في تقديم الدعم لمواكبة التكنولوجيا الجديدة التي تظهر بين حين وآخر. تأهيل الكادر وقالت مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت: يعتبر تأهيل الكادر جزءاً من المناهج، فلكي يؤدي المدرس أو المدرب عمله بشكل صحيح تتطلب هذه العملية تدريبه وتأهيله على التطورات الجديدة وكذا إعطاءه مجالاً في التدريب ولو على الآلات التي لم يتدرب عليها والتي تشغل حيزا في بعض معاهدنا دون الاستفادة منها، وإن المركزية في إدارة المناهج تعد سبباً في عدم تطورها بسبب عدم تناغم تأدية المناهج من محافظة إلى محافظة أخرى مما يؤدي إلى الإرباك عند الإجابة على بعض الأسئلة، وخلاصة القول في المناهج أنها العمود الفقري للعملية التعليمية ولابد أن تكون متوفرة كمراجع ومفردات وتجهيزات حديثة تواكب السوق وتحديثها من فترة إلى فترة زمنية ليست بالطويلة بحيث تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا. تعليم الفتاة وعن تعليم وتدريب الفتاة أوضحت قائلة: بالنسبة لهذا الجانب تم القيام بتنفيذ برنامج المرأة شريك التنمية المرحلة الثالثة في 14 جمعية من مديريات (المكلا- الغيل- الشحر- الديس الشرقية) وشمل البرنامج على 14 دورة تدريبية في مجالات مختلفة وهي: الكوافير- والتجميل- صيانة الحاسب الآلي- الانترنت- الخياطة والتفصيل- الأعمال اليدوية وأعمال الخوص ومجموعة برامج المكتب والقيام بالنزولات الميدانية للمعاهد المهنية والتقنية لتفقد سير عملية الدراسة للفتيات والمشكلات التي تواجه الطالبات خصوصا مشكلة السكن الداخلي ومحاولة إيجاد الحلول لذلك من خلال إدماج طالبات المعهد الصحي بالإضافة إلى تفقد سير عملية التدريب في الجمعيات النسوية ذوي الاحتياجات الخاصة، والاطلاع على كشوفات الحضور والغياب وكيفية التطبيق العملي للتدريب والإشراف على تنفيذ برنامج تدريبي بمديرية غيل باوزير للفتيات وذلك بالتنسيق مع مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بمديرية الغيل وبدعم مالي من منظمة أوكسفام بالإضافة إلى تنفيذ دورتين في أرياف مديرية غيل باوزير استفادت من البرنامج عدد 71 خريجة. صعوبات ودعم فيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه إدارة تعليم الفتاة بالمكتب تقول الشعيبي: من أبرز الصعوبات التي نواجهها تدني إقبال الطالبات على التخصصات الصناعية في المعاهد المهنية والتقنية وعدم وجود سكن داخلي مستقل لطالبات معاهد التعليم وكذا عدم وجود ميزانية خاصة بإدارة تعليم الفتاة. كما تطرقت في حديثها إلى المؤسسات الداعمة للتعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت بالقول: تربط مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت علاقة وطيدة مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني التي تقدم للمكتب الدعم المادي والمعنوي لإقامة الدورات التي تعود بالنفع لأبنائنا وبناتنا الطلبة ومن هذه المؤسسات الداعمة للتعليم الفني والتدريب المهني مؤسسة العون مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية وكالة المنشآت الصغيرة والأصغر ولا ننسى كذلك دور شركة بترو مسيلة في تقديم الدعم التدريبي السنوي لطلاب قسم تشغيل معدات نفطية في المعهد التقني الصناعي وكذا شركة بلحاف للغاز في تقديم الدعم المادي لجميع المعاهد المهنية والتقنية . التوجيه المهني وقد قام المكتب خلال العام الماضي بالنزولات الميدانية إلى مدارس التعليم العام الموحد الثانوي المستهدفة والبالغ عددها 19 مدرسة. وقد استفاد من هذه النزولات الميدانية جميع طلاب وطالبات تلك المدارس وهذا ضمن برنامج التوجيه والإرشاد المهني. ختاما.. واختتمت حديثها بالإشارة إلى المشاريع المستقبلية التي تضمنتها خطة المكتب حيث قالت: هناك العديد من المشاريع المستقبلية في الخطة العامة للمحافظة 2011 – 2015م إلا أنه لم ينفذ منها أي مشروع أبرزها إنشاء 8 فصول مع ملحقاتها للمعهد التقني التجاري بفوه وإنشاء قاعات دراسية ومختبرات بالمعهد التجاري بفوه وورشتين للخراطة والسيارات بالمعهد المهني بخلف ومستودع عام بالمعهد التجاري بفوه وتسوير الوحدة الإنتاجية بالغيل والمعهد الحرفي بالغيل وإنشاء المعهد البحري بالشحر ومعهد تدريب المرأة والمعهد المهني بغيل باوزير والمعهد المهني بالديس الشرقية.
