قال لي صديق قديم : يجب أن نحترم أعداءنا حينما يكونون هم سبباً من خلال إبراز غيظهم من نجاحنا الدائم وتوفيقنا في أداء أعمالنا أينما كنّا أو تولّينا من مهام ؟! بادرته بسؤال آخر كيف ذلك ؟! قال لي مضيفاً.. !! يا صديقي : يجب أن تحترم أعداءك الذين يناصبونك العداء ليل نهار وقولاً وعملاً في حضورك أو عند غيابك وهم من اعتادوا على كتابة التقارير الأسبوعية والشهرية بل واليومية بحقك إلى مسؤولك الأعلى ، أعداؤك الذين منحوا ألسنتهم الحرية الكاملة لتشي بك وتتقوّل عليك…؟ ! قلت له : مستحسناً قوله .. يا عزيزي أنا أحترم أعدائي الذين يكونون رجال في المواجهة ورجال في العداوة أيضاً ولكنني لا أحترم إطلاقاً الذين يدّعون عداوتي وهم في الظاهر أمامي كأنهم أقرب المقرّبين من الأصدقاء فهم(منافقين) بامتياز وقلّ أن تجد فيهم شيئاً من الرجولة والشهامة ، مشاعرهم كاذبة وابتساماتهم بائسة وأيديهم خفيفة وألسنتهم طويلة في غيابي حلوة المنطق في حضوري !! فماذا تقول في أمثال هؤلاء الذين ذكرتهم ؟! فقال : يا صديقي هؤلاء هم أخطر من الأعداء الذين ذكرتهم لك سابقاً فاحذرهم ولا تليِن لهم ومعك حق أن لا تحترمهم فهم من نسميهم ب (أوغاد) وتنابلة المراحل والمنعطفات التي تمر بها بلادنا. رسائل ب "S.M.S" ——————– الأولى : من الشاب /محمد سالم علي من مدينة الحامي قال فيها : إلى متى يعاني المواطنون في مدينة الشحر جراء إغلاق مكاتب الدولة ومرافقها الخدمية منذ فترة تجاوزت الأربعة أشهر إلى اليوم… وبدورنا نحيل الأمر إلى الإخوة في السلطة المحلية بالشحر والمدير العام للمديرية لوضع حد لمعاناة مواطني مديرية الشحر . الثانية : إلى الإخوة في شركة النفط م/حضرموت الساحل .. إلى متى سيظل أبناء المديريات الشرقية الديس الشرقية ومدينة الريدة الشرقية جراء أزمة المحروقات والمغالاة في أسعارها وانتعاش السوق السوداء هناك .. نأمل وضع حلول لذلك مع خالص تقديرنا لجهودكم ..