نشر الزميل الصحفي علي الكثيري رئيس تحرير موقع دمون نت الإخباري القيادي الرابطي المعروف ، على صفحته على الفيس بوك اليوم منشورا عن مشاركته مع عدد من القيادات الجنوبية بالعاصمة الأردنية عمّان في ورشة العمل التي نظمها هناك المعهد الوطني الديمقراطي الاميريكي ndi ، والتي كانت قضية الجنوب وتفاعلات ثورته السلمية التحررية المباركة هي محور جلسات الورشة . وجاء في منشور الكثيري : (( عدنا فجر اليوم السبت الى عاصمة الجنوب مدينة عدن النور بعد ستة ايام قضيناها في العاصمة الاردنية عمان وشاركنا خلالها مع عدد من القيادات الجنوبية في ورشة العمل التي نظمها هناك المعهد الوطني الديمقراطي الاميريكي ndi . كانت قضية الجنوب وتفاعلات ثورته السلمية التحررية المباركة هي محور جلسات الورشة وكان واضحا من خلال طروحات السيد ليز كامبل المدير الاقليمي للمعهد -منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا- والسيدة لورا نيكولس المديرة الاقليمية للمعهد المقيمة في اليمن والسيد روبرت ويلسون المسئول السابق في السفارة البريطانية بصنعاء والسيد وليم فوكس والسيد جيف فوكس من كندا ان قضية شعب الجنوب واهداف ثورته السلمية باتت تحظى باهتمام دولي غير مسبوق وان القوى الفاعلة في الاقليم والعالم والمجتمع الدولي عموما على استعداد للتعاطي الايجابي مع هذه القضية العادلة ومع اهداف شعب الجنوب العربي وثورته السلمية التحررية وان ذلك مرهون بتجاوز الجنوبيين ومكونات ثورتهم لحالة التبعثر والتنازع والتمزق واقتدارهم على التوافق على قيادة جنوبية واحدة ومتماسكة ومعتدلة والاجتماع على رؤية واحدة واضحة وبنية تنظيمية فاعلة . نعم تعد هذه الورشة تطورا غير مسبوق يبشر بنجاحات وانتصارات سياسية مستحقة تدفع بقضية الجنوب وثورته قدما على النحو الذي يحقق اهداف شعبنا وثورتنا المتمثلة في الخلاص من ربقة الاحتلال اليمني وتحقيق الاستقلال الناجز وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة وتجذير الهوية الجنوبية العربية . لم يعد مقبولا والحال كذلك تمادي قيادات الجنوب ومكونات ثورته في العبث بالقضية وتعطيل الجهود لتحقيق موجبات التوافق على قيادة واحدة متماسكة ومعتدلة ورؤية واحدة وواضحة وبنية تنظيمية فاعلة فمثل هذا التمادي امسى عملا هداما يعطل ثورة شعبنا عن انجاز اهدافها .. ويبقى ان نقول ان ورشة العمل هذه تعد فاتحة لقاءات وورش عمل لقيادات الجنوب ومكوناته الثورية سيتوالى تنظيمها خلال الشهور القليلة القادمة وفق ما اكده مسئولو المعهد الوطني الديمقراطي الاميريكي .. فهل تقتدر قياداتنا ومكوناتنا على مغادرة نزاعاتها وصراعاتها وتقتنص فرص سانحة تضع شعبنا الثائر سلميا على عتبات انجاز اهدافه في التحرر والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة والانتصار لهويته الجنوبية العربية ؟ .. نامل ذلك والله نسال ان يكتب لشعبنا ووطننا فتحا مبينا وفرجا قريبا ونصرا مؤزرا فهو نعم المولى ونعم النصير )) .
