تمكنت السلطات الأمنية بالساحل من كشف خيوط جريمة سرقة مجوهرات ثمينة بإحدى مديريات الساحل، عقب مرور أسابيع على ارتكابها، وضبط المسروقات التي لم تكن ببعيدة عن أعين مُحققي جهاز الشرطة. وتمكن مدير البحث الجنائي المُعين حديثاً العقيد حسن الزبون، من فك خيوط قضية المسروقات ذات ال15 مليون ريال والتي كانت قد شهدتها منطقة الخريبة بمديرية دوعن، وذلك خلال ثلاثة أيام فقط من استلامه للقضية، بعد أن فشل مُحققي الشرطة من فك خيوطها منذ ارتكابها في الثالث من الشهر الماضي. وبحسب السلطات الأمنية بجهاز البحث الجنائي فإن التحقيقات المكثفة التي أشرف عليها العقيد / حسن الزبون، أسفرت عن اكتشاف موقع المسروقات والتي تم تخزينها في الإطار الاحتياط لسيارة ( الاستبني ) . وإثبات التهمة على العناصر المتورطة في العملية وهم ( س. أ.ب) و (م.ع..ب) ووالده ( ع.ب). وأكد العقيد / حسن الزبون، أن اللصوص عمدوا على تخزين المجوهرات والذهب المسروق من منزل المواطن (عمر مبارك القثمي ) في استبني السيارة التي يمتلكونها، وأنها ظلت مخفية بالسيارة لأكثر من 15 يوم. وأنه تم العثور أيضاً على بعض البطائق والصور العائلية الخاصة بالمجني عليه، ومبلغ مالي يُقدر ب17 الف ريال يمني. وأشار العقيد الزبون، أن سلطات التحقيق ستُحيل القضية إلى النيابة العامة، فور استكمال بقية التحقيقات التي يُجريها الجهاز. حيث سيتم التحقيق مع المتهمين في قضايا السرقة الأخرى التي شهدتها المديرية، خصوصاً مع تشابه الطرق المستخدمة في العملية.