أصحاب (صاحبنا) سروا في ليلة (الإثنين) في الساعه تنعشربالتمام ساروا وقط ماودعوا بخلوا علينا.. مالقينا منهم حتى السلام! شلوا من الوزن الخفيف ربانهم (عبداللطيف) جاب (السفينه) بعد طول الصبرلافوق القشار! ××××× بالأمس قالوا وسٍّعوا خلوا عمامة (بوحسينه) تصطلب داخل (شبام) جابوا(الوثيقه)وقّعوا ظنوا بأن المرحله باتستمر(تسعين) عام! أصبح بطلهم والوصيف ذاك (المقدم)و(العريف) يعض على اصباع الندم يفحس يمينه باليسار! ××××× ضاعت عليهم ضيّعوا مفتاح دارالسّعد لي فيها الأماني والمرام وتفرقوا ماتجمعوا صاروايعدّون الليالي كلها (زاماً بزام) واللي تعوّدع (الخريف) أصبح يدوِّرله (وزيف) طارت ملايينه وطيره من زمن هرول وطار ××××× ياأهل وُدِّي اسمعوا لاخيرفي من يشتري فعله بأطنان الكلام قولوا لهم لاترجعوا من بعد ماسبتم مراعينا هطل فيض الغمام صارت (سقاية بن عفيف) تسقي المعضّل والضعيف والحقّ واضح مثل نورالشمس في كبدالنهار!! *إلى الصديق العزيزالأستاذ التربوي والصحفيّ المبدع (محمد سالم قطن) صاحب المقال الرائع تحت عنوان (إلى طويل العمر/ خادم الحرمين الشريفين)المنشورفي (المكلا اليوم) يوم الجمعة الثاني عشرمن رجب1436 هجريّة الموافق الأول من مايو2015ميلاديّة فاقرأ عزيزي القارئ هذا المقال الجميل وللموضوع صلة!!..