في أجواء مفعمة بالعلم والمعرفة والنقاشات العلمية الهادفة دارت بين الأستاذ الدكتور حسن محمد باصرة أستاذ علم الفلك بجامعة الملك عبد العزيز وعضو الاتحاد العالمي للفلك أثناء زيارته للباحث في علم الفلك الأستاذ عبد الرحمن الملاحي الباحث في بيته عصر أم السبت ، وبحضور الباحث الفلكي سالم عمر الجعيدي والباحث الفلكي عبد الله صالح باعباد ، حيث تناقش الجميع في علوم الفلك واحتساب الفرق بين المنازل القمرية بين حضرموت وشمالي الجزيرة العربية واحتساب المنزلة الغاربة عند الفجر في حضرموت واحتساب المنزلة الطالعة ، وأيضا التباحث في مشاهدة الفجر الصادق والفجر الكاذب وتحديد وقت الفجر الصادق عندما تكون الشمس على 18 درجة تحت الأفق ، متناولين أيضا الأبحاث العلمية والكتب التي ألفها الدكتور باصرة والتي قام بتحقيقها مثل نصب الشرك لاقتناص ما تشتد إليه الحاجة من علم الفلك وثرائي الهلال مع مجموعة من مقالات . هذا وقد أشاد الأستاذ دكتور باصرة بشباب مدينة الشحر في محبتهم لهذا العلم وممارسته والبحث فيه ، داعيا إياهم إلى تكوين جمعية وتقديم أبحاثهم إلى المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ICOP ، مبدي استعداده إلى مساعدتهم في أبحاثهم ومراجعتها ودعمهم بكل ما هو جديد في علم الفلك من أبحاث وكتب حديثة وقديمة . الجدير بالذكر أن الأستاذ دكتور محمد باصرة تحصل على الدكتوراه في الفلك الفيزيائي من جامعة جلاسجو عام 1991 م ، وهو حاليا يعمل رئيسا لقسم الفلك من 1426 ه حتى الآن ، له العديد من الأبحاث العلمية المحكمة في مجالات دولية ، وله العديد من المقالات العلمية والكتب المؤلفة من أهمها : شرح (( منظومة اليواقيت في فن المواقيت )) للسيد محمد بن أحمد الشاطري 1423 ه ندوة الثقافة دبي . كتاب اجرام مضيئة في سماء الدولة الإسلامية وقائع ومشاهدات فلكية للمذنبات والنيازك في كتب التاريخ الإسلامي 1424ه . كتاب الاستدلال بالنجوم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية 1428 ه . كتاب ثرائي الهلال مجموعة مقالات تحقيق مخطوط (( نصب الشرك لاقتناص ما تشتد إليه الحاجة من علم الفلك )) للشيخ عثمان العمودي من القرن الحادي عشر الهجري 1431 ه .