دونالد ترامب يظهر نفوذه في مجلس النواب في انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب
في حديثه للصحفيين هذا الأسبوع في محكمة في نيويورك حيث يواجه محاكمة مدنية بالاحتيال، ادعى دونالد ترامب الفضل في انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب.
قال الرئيس الأمريكي السابق: "بالأمس، لم يكن أحد يفكر في مايك.. ثم أصدرنا القرار وهو الآن رئيس مجلس النواب".
بالنسبة للبعض، كان ترامب يبالغ في الدور الذي لعبه في ترقية مشرع غير معروف من ولاية لويزيانا وأحد الموالين المعلنين ليصبح رئيسا لمجلس النواب في الكونجرس، والثاني في خط الخلافة الرئاسية بعد نائب الرئيس.
لكن انتخاب جونسون الذي كان من بين كبار مهندسي الكونجرس الذين ساهموا في محاولة ترامب قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 يسلط الضوء على نفوذه الدائم على الكابيتول هيل، خاصة أنه يسعى لأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.
على الرغم من مشاكله القانونية المتزايدة، واللوم الذي يقع على عاتقه بسبب النتائج المخيبة للآمال التي حققها الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي العام الماضي، فإن ترامب هو المرشح الأوفر حظا الذي يتنافس على ترشيح الحزب للرئاسة في عام 2024.
قال فورد أوكونيل، الخبير الاستراتيجي الجمهوري المقيم في فلوريدا: "دونالد ترامب هو زعيم الحزب الجمهوري، ليس فقط من وجهة نظر سياسية، ولكن أيضًا من وجهة نظر الرسائل.. إذا كنت في الكابيتول هيل، ولم يكن لديك ختم موافقته، فلن تذهب بعيداً".
توج انتخاب جونسون ما يقرب من شهر من الاقتتال الداخلي بين الجمهوريين. وكان عضو الكونجرس عن ولاية لويزيانا هو المرشح الرابع لمنصب رئيس مجلس النواب في أقل من أربعة أسابيع، بعد أن حاول ثلاثة من زملائه توحيد الحزب خلف محاولتهم وفشلوا.
يتخذ جونسون، المسيحي الإنجيلي المحافظ، موقفًا متشددًا ضد الإجهاض وزواج المثليين، وعلى الرغم من كونه أقل شهرة من العديد من زملائه، فقد أظهر عدة مرات أنه مساعد مخلص لترامب.
