ضمن فعاليات برنامج مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة للنصف الثاني للعام 2013م أقيم اليوم الثلاثاء على قاعة منتدى السعيد الثقافي في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الصباحية الشعرية بعنوان جمال الصباح الشعري التي أحياها الشاعران جمال قائد الجماعي من محافظة اب مدير مدرسة الوفاء مديرية السبرة المشارك في العديد من الفعاليات على مستوى الجمهورية حاصل على جائزة الرئيس 2011م والشاعرة اللامعة سمية الفقية تعمل في التربية والتعليم تعز لها مجموعات قراءات شعرية كاتبة صحفية في صحيفة أخبار اليوم وعدداً من المواقع الإلكترونية أفتتح الصباحية الشعرية وأدارها أ/ الكاتب والشاعر الشاب نبيل الحكيمي بكلمة قال فيها أن الثقافة العربية ترتكز بشكل عام على الشعر العربي الأصيل وأضاف أن كل شخص موهوب ولكن ليس كل شخص يهتم بموهبته وأشار أن هناك "16" بحر للشعر لا يعرفها إلى الشعراء و"15" بحر منها وضعهم الشاعر الفراهيدي وقد أستعرض الشاعر الجماعي مجموعة من القصائد الشعرية الوطنية والشعبية وعاطفيه تنبض بالحنين في بوح شعري والعشق للوطن بعنوان حنين إلا الوحدة ومن وحي العيون وقصيدةً من واقع التجربة شعبية وبين الشوق والدرب وإلى جنود الوحدة ولحواء في يومها العالمي وللمتعلم في يومه العالمي أيضاً وفي حضن حب ويا صاحبي وكانت القصائد التي قدمها الجماعي معبرة عن تجارب شعرية واقعية عاشها الشاعر ونضمها في بوح شعري نابض بالحنين والشوق تلامس هموم مجتمعة أما الشاعرة سمية الفقية فقد قدمت مجموعة قراءات شعرية بعنوان "بوح الحرف" ومنها أسئلوا وطني وهي أسئلة عن الوطن وكيف جعل حروف اللغة بين يديه تحكي عنة وقدمت قصيدة صبحً دامس يلفت واقعنا بالخيبات حيث أن ثورتنا منيت بانتكاسة وهذه القصيدة تعبر عن هذه الانتكاسة وأن الصبح مازال دامس وقصيدة عاطفية حدث عني ذات لقاء تحكي عن لقاء في حلم العاطفة وقصيدة ليلةً شهباء تحكي عن حزن سارد في الغياب ورواية العذاب تحكي عن معاناة الشعب السوري وما يعيشونه من ألم لا يريد أن ينضب وقصيدة إشعار معلن إنتصار من نوع آخر . هذا وقد أثرية الصباحية الشعرية بالمداخلات والمناقشات من قبل الحضور على رأسهم أ/ محمد سيف نعمان القائم بأعمال مدير عام مؤسسة السعيد للعوم والثقافة و أ/ عمار المعلم مدير عما مكتب الإذاعة والتلفزيون والدكتور علي غانم أسعد أستاذ الأدب النقد الحديث جامعة تعز و المذيع المتألق محمد علي الحاج والشاعر نجيب الأصبحي وعدداً من الشعراء والشاعرات الشباب