يمثل حامد بن حيدرة "البهائي "-إيراني مقيم في اليمن -أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة بالعاصمة صنعاء ،الاحد المقبل، بتهمة التجسس لصالح اسرائيل ، والتحريض على الردة والسعي لاقامة وطن قومي للبهائيين. وتقول النيابة الجزائية في ملف القضية الذي احالته منتصف هذا الاسبوع للمحكمة، أن حامد ميرزا كمالي سروستاني (ايراني الجنسية)، والبالغ من العمر(51 عاما)، أقام في ارخبيل سقطرى وفي المكلا بحضرموت بذريعة اعمال حرة ،كما انتحل اسم يمني "حامد كمال محمد بن حيدرة" وزور في ذلك. ويشير ملف الاتهام إلى أن "حامد" سعى خلال العام 1991م وحتى العام 2014 لصالح دولة أجنبية هي (اسرائيل) ممثلة بما يسمى "بيت العدل الأعظم" التي يعمل لمصلحتها لنشر الديانة البهائية في اراضي الجمهورية اليمنية والتحريض على اعتناق تلك الديانة من خلال السعي للتغرير على بعض اليمنيين بغية إخراجهم من الدين الإسلامي ليعتنقوا هذه الديانة المزعومة الأمر الذي من شأنه الاضرار بمركز اليمن السياسي والمساس باستقلالها وسلامة اراضيها. من جانبه نقل الصحفي اليمني محمد الغباري عن زوجة المعتقل حامد بن حيدرة "البهائي" الذي تتهمة السلطات بالتخابر مع إسرائيل ، قولها أن تلك التهم الموجهة لوزجها" تهم ملفقة لأن العائلة تعيش في اليمن منذ 60عاما ". وأضافت: أن عائلة زوجها تقيم في اليمن منذ عام 1945 في جزيرة سقطري ومنحت الجنسية اليمنية من قبل السلطان بن عفرار الذي قام بتغيير اسمها الفارسي ومن بعده ابنائه احتفظوا بالجنسية اليمنية. وطبقا للصحفي الغباري فإن الزوجة المفجوعة من التحريض البشع للسلطات اليمنية ضد اتباع الدين البهائي أكدت أن زوجها اعتقل من مقر عمله في شركة بلحاف في 3ديسمبر 2013 وظل مختفي في جهاز الأمن القومي لمدة تسعة أشهر قبل أن تعرف مكان اعتقاله . وكشفت أنه تعرض للتعذيب لانتزاع اعترافات غير صحيحه منه وطلبوا منه ان يعمل مع المخابرات لكنه رفض ، وقالوا له إذا لم تعمل معنا فسوف نتهمك بالتخابر مع إسرائيل .. وبحسب الصحفي الغباري فإن من يعرفون العائلة أكدوا أن المخابرات اليمنية اعتقلته بتهمة التخابر مع ايران قبل ان يكتشفوا ان ايران تقمع أتباع هذه الديانة ،ولهذا حاولوا مساومته من اجل العمل معهم، ولما رفض هناك من يريد أن يستولي على ممتلكاتهم بتهمة أنهم يسعون لاقامة وطن قومي للبهائيين .
