أعلن مصدر مطلع في وزارة النفط والمعادن اليمنية توافر مخزون كبير من المشتقات النفطية يغطي حاجة كل المحافظات. وأكد أن سفناً محملة بكميات كبيرة من المشتقات النفطية ستصل خلال هذا الأسبوع إلى ميناءي عدن والحديدة، وستوزّع مباشرةً بعد تفريغها على المحافظات وفق البرنامج المعد من «شركة النفط اليمنية». ودعا المصدر في بيان المواطنين إلى «عدم التزاحم أمام محطات الوقود في المحافظات». ونفى وجود أزمة في المشتقات النفطية تشهدها السوق اليمنية. كما أكد مصدر في «شركة النفط اليمنية» توافر المشتقات النفطية بكميات كافية في المحافظات ومنشآت الشركة. وفي ما نفى المصدر وجود أزمة وقود في بعض المحافظات، أكد «انتظام حركة السفن المحمّلة بالمشتقات من المصافي إلى كل منشآت الشركة في المحافظات، وأن لا شيء يدعو إلى القلق». وأعلنت «شركة مصافي عدن» أنها تحلل العروض المقدّمة من الشركات العالمية والوطنية المتنافسة في المناقصة الدولية التي طرحتها الشركة لشراء شحنة من المشتقات النفطية من بنزين وديزل للسوق المحلية للأشهر الثلاثة المقبلة، بموجب توجيهات الحكومة في هذا الشأن. وقال مديرها التنفيذي نجيب منصور العوج: «وُجهت الدعوة إلى الشركات الأجنبية العالمية والشركات الوطنية التي تأهلت أخيراً وفق الإعلان الذي نُشر في وقت سابق، للمنافسة في هذه المناقصة التي روعي في إعداد بنودها ووثائقها، ملاءمتها المعايير الدولية المطلوبة». وأوضح أن المناقصة تتضمن شراء تسع شحنات ديزل، بإجمالي 540 ألف طن وبما يعادل نحو أربعة ملايين برميل ديزل، وكذلك شراء 11 شحنة بنزين بإجمالي 330 ألف طن بما يعادل 2.8 مليون برميل. ولفت إلى أن شركة مصافي عدن «حرصت على أن تكون الكميات المشتراة وفقاً للبرنامج التمويني المستلم من قبل شركة النفط اليمنية، وذلك لأهمية قضية تموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية وحساسيتها». وأشار إلى أن إجمالي عدد الشركات التي تقدّمت للمناقصة بلغ 71 شركة منها 48 دولية و23 وطنية، وقُبلت الشركات التي تقدّمت بعروضها إلى شركة النفط اليمنية مباشرة في المناقصة بالتنسيق مع شركة النفط وبتوجيهات وزير النفط والمعادن في الحكومة المستقيلة محمد عبدالله بن نبهان. وأفاد بأن كل الأجهزة المعنية والمتمثّلة ب «شركة النفط» و «المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز» ووزارة المال و «اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات»، دُعيت برسائل رسمية بهدف ترسيخ مبدأ الشفافية.