لايخفى على احد ما تقوم بها قناة سهيل ومنذ بداية الأزمة التي تعيشها بلادنا من استهداف واضح ومقصود لقوات الحرس الجمهوري من اخبار كاذبة وفبركة اعلامية مضللة وسيناريوا متقن حيث كانت البداية بمحاولة اقحام قوات الحرس في جميع ما يشهده الوطن من احداث ولا يخلوا شريطها الاخباري وطوال اليوم وعلى مدار الساعة من هذه الاخبار فقد كانت البداية .. قوات الحرس الجمهوري تقتحم الساحات .. قوات الحرس الجمهوري تعتدي على المواطنين .. قوات الحرس الجمهوري تعتدي على المعتصمين .. قوات الحرس الجمهوري تقطع الامدادات .. قوات الحرس الجمهوري تقطع الكهرباء .. قوات الحرس الجمهوري تقصف المحافظات والمديريات ... قوات الحرس الجمهوري تصادر قاطرات النفط والمحروقات .. قوات الحرس الجمهوري تعتدي على قوات الفرقة .. قوات الحرس الجمهوري ... ووو الخ .. ظلت ولازالت تلك القناة تذيع الاخبار وتفبرك الحكايات في محاولة يائسة وجبانة للاساءة والتشهير وكذا تعبئة المواطنين والشباب بالحقد الدفين ضد تلك القوات التي هي في الاول والاخير قوات الوطن .. لكنها فشلت في ذلك لثبات وتمسك افراد وصف وضباط قوات الحرس الجمهوري وعدم انجرارهم وراء تلك المخططات بل ظلت قوة منيعة وصامدة في صف الشرعية الدستورية وحماية البلد من كل فتنة وواجهت ذلك المخطط الذي يستهدف تفكيك وتفرقة وشق صفها .. لكن بعدما يئست تلك القناة بدأت في مغازلة افراد وضباط تلك القوات ومحاولة تعبئتهم ودغدغة عواطفهم بكذب وزور ونية مبيته ... وآخر اخبارتلك القناة عن الاستقالات والانضمامات الكبيرة لساحات ما يسمى بالتغيير من قبل قوات الحرس الجمهوري .. كتيبة من الحرس تنضم ... مجموعة من الحرس تنضم ... فيلق من الحرس ينضم ... حتى جلعتنا نعتقد ان قوات الحرس الجمهوري قد بلغت العشرة ملايين فرد .. اي نصف ما يقارب عدد سكان اليمن .. والبعض يعتقد بانه لم يتبقى من قوات الحرس فردا فيها .. لكن كل تلك الاخبار ذهبت ادراج الرياح وكان الرد واضحاً وصريحاً على الارض فبدأت بحماية الامدادت والقاطرات وتأمين الطرقات وايصال النفط والغاز والديزل الى المحطات وقضت على الازمة التي كانت مدبرة منهم لقطع الامدادات على المواطنين ومحاولة تحريض الشارع على النظام والشرعية الدستورية والجميع يشهد على ذلك ولولا قوات الحرس لما حلت ازمة النفظ والغاز .. والدليل تلك التقطعات في الحيمة وخط مأرب وبقية الخطوط والتي كانت تدعم تلك المجموعة الارهابية اللقاء المشترك وشركائهم وبعض القيادات المنشقة وقد اثتبت ذلك من خلال التحقيقات مع تلك المجموعة التي تم القبض عليها.. لكن تلك المخططات لم تنته في استهداف قوات الحرس الجمهوري بل تطورت الى الاعتداء على مواقعهم ومعسكراتهم بشتى انواع الاسلحة جهارا نهاراً في محاولة يائسة للاستهداف واستنزاف تلك القوات للدخول في حرب اهلية والمواجهة واشعال اكثر من جبهة لعل وعسى لكن تلك القوات ظلت راسخه رسوخ الجبال ومتمسكه وشعرت بذلك المخطط بل زادت اصراراً وثباتاً ووعياً ولم تنجر وراء تلك المخططات .. بل ايقن جميع افرادها بانهم مستهدفون .. اثبت تلك القوات بأنها الحصن الحصين لهذا الوطن ولولاها لاصبحنا نعيش مأساة الصومال ودخلنا في حرب لاتبقي ولاتذر ستأكل الاخظر واليابس ولن يسلم منها احد سيكون الخاسر الاول والاخير وطننا الحبيب .. دافعت عن نفسها ولم تظل مكتوفة الايدي وقفت لتلك الجماعات بالمرصاد وكبدتهم الخسار في الارواح والعتاد دفاعاً عن النفس والوطن .. حمت نفسها ولم تعتدي على احد لم تكن في يومٍ من الايام السباقة في إطلاق الرصاصة الاولى دحرت تلك الفلول وتلك المجاميع الارهابية ببسالة وشجاعة منقطعة النظير .. ليس كذباً او تلفيقاً او مجاملة لتلك القوات فالحقيقة تقال وحبل الكذب قصير وقد اثبتت الايام الماضية ذلك .. فما تحقق على ارض الواقع يعد شاهداً على ذلك فالبطولات والمعارك والمواجهات التي حدثت في ارحب ونهم والحيمة .. وكذا فرض الامن والامان في الطرقات وكل الاماكن التي تتواجد فيها تلك القوات .. تلك القوات التي ضمت في مجاميعها افراداً من جميع محافظات الجمهورية وتدربت تدريباً عالياً ومتميزاً وشهدت نقله نوعيه على مختلف الاصعدة وتحديثاً عسكرياً ونوعياً وبنية تحتية متطورة وفي مختلف المحافظات ويشهد الجميع لقيادتها باهتمامها المستمر والمتابعة لتلك القوات .. وفي اعطاء كل ذي حق حقه اهتمت بالجميع بدون استثناء لم تفرق بين هذا من مكان وذلك من آخر.. اعطتهم حقوقهم واهتمت بمساعدتهم ووفرت كل متطلبات ما يلزم لذلك. وفي الاخير نتساءل هل حدث في يومٍ من الايام بأن تلك القوات اعتدت على احد او تجبرت على احد او قطعت الطريق على احد او اساءت لمواطن مهما كان ... ناهيك عن اخلاقيات افرادها التي يشهد لها الجميع حيث يستقبلك ببشاشة وابتسامة عريضة واخلاق عالية في اي نقطة عسكرية خلافاً عن بعض الوحدات العسكرية الاخرى التي قد غلبت على بعض افرادها بعض من التصرفات السيئة التي تسيء للمؤسسة العسكرية والأمنية وللوطن بشكل عام ... والقاصي والداني يشهد على ذلك.. .