بصراحة نحن كقوى مدنية ولا نحمل السلاح ولا نؤمن به ليس لنا مصلحة في انتخابات غير تنافسية ومؤمنة ومحسوبة النتائج قد تؤدي الى عودة لغة الحوار بالبنادق على حساب الحوار بالبيادق... ولذلك نحن مع الامن والاستقرار وإعادة المبادرة الى يد رئيس الجمهورية التوافقي وتحميله المسؤولية من خلال فترة انتقالية ثانية.. ويجب ان نعترف بأننا أخطائنا كقوى سياسية عندما سادة بيننا روح التنافس غير الشريف خلال الفترة الماضية واجواء من عدم الثقة أدت بنا الى التعامل بروح شريرة مع المبادرة الخليجية وقمنا بافراغها من مضامينها بتشكيل حكومة الخمسين بخمسين وشل مجلس النواب الحالي بصفة التوافق في قرارته وتعليق يد هادي من اي صلاحيات يستطيع بها توجيه الحكومة التوافقية... وكأننا نجرده من جميع الأسلحة وندفع به الى أتون معركة خاسرة مع مراكز النفوذ التي تتقاسم السلطة والثروة والحكومة والتشريع... اذا فان علينا مراجعة حساباتنا ونقل السلطة لهادي بشكل صحيح وتحميله مسؤولية إعادة بناء مؤوسسات الدولة وتسوية الملعب بشكل معقول ومقبول بانتخابات حقيقية في الممارسة والنتائج... وتعبر بشكل حقيقي عن الخراطة السياسية الجديدة لليمن...