صادق أحمد النفيش: إلى متى هذا الصمت القبيح ؟ أما آن لهذه الدماء أن تتوقف، ولهذه الجراح أن تطيب، ولليمن أن يستفيق؟
هل حان الوقت لإيقاف منابع الإرهاب والقتل والدم باسم الإسلام ؟ هل حان الوقت أن يترفع الجميع دون استثناء عن المزايدات والمناكفات ؟هل حان الوقت لنبذ التبلد ونقف مواقف الرجال ونتوقف عن أعمال الصبيان والأنذال ؟
هناك خطر داهم اسمه الإرهاب لا توليه السلطة والأطراف والأحزاب اليمنية أي اهتمام وبعضها يستغله سياسياً , 19شهيداً يمنياً من ابناء القوات المسلحة تم اختطافهم وإعدامهم بطريقة وحشية من قبل تنظيم داعش الإرهابي بحضرموت باسم الدفاع عن الإسلام , عن أي إسلام يدافع هؤلاء القتلة وهم بكل شهيد يسقط بخناجرهم ورصاصهم يشوهون الاسلام ويقتلون جزء من هذا الوطن الغالي وما أكثر ما قد قتلوا من أجزائه ونحن ما زلنا صامتون .
ماذا ننتظر؟ هل ننتظر حتى يهاجموا البيوت والمدن ويأخذوا النساء سبايا وجواري !؟ هل ننتظر لتكون رقابنا هي التالية للذبح في ضعف وذل ومهانة واستسلام ؟ إن استمرينا في صمتنا فستلعننا أرواح الشهداء والجنود وهي صاعدة إلى السماء, ولسوف تشكو صمتنا وذلنا إلى الخالق جل وعلا فيزيدنا من العذاب ضعفين .
أيها اليمنيون لقد حان الوقت ليلتحم كل الشرفاء في صفاً واحداً لمساندة جنودنا الأبطال ونقف في وجه عدونا جميعاً ونقاتله لإنقاذ وطن يستباح من قبل الإرهاب الصهيوأمريكي وأدواته المتأسلمة ونسقط النعاج والفسدة والجرعة الظالمة لكي نستعيد الوطن ليعود شعبه إليه بعد غربة طال أمدها .
يجب أن نكون جميعاً جنوداً مجندة لا نخشى إلا الله عز وجل عسى أن يغفر لنا صمتنا الذي كاد أن يدمر بلادنا وقد دمر خيرة بلاد العرب العراق , ليبيا , سوريا
ولا نامت أعين الجبناء والقتلة والخونة والصامتين وكل من يتهاون في دماء أبناء الوطن.