الترجي التونسي يتغلب على الإفريقي ويقترب من التتويج باللقب    الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيا بالضفة ويهدم منزلا ومنشآت زراعية بالقدس    ارتفاع مبيعات شركة هيونداي موتورز بنسبة 1.9 بالمائة    استبعاد مبابي من القائمة الأولية لمنتخب فرنسا الأولمبي    وسط حضور آلاف المشجعين إتحاد النويدرة يحسم موقعة الديربي و يتأهل للنهائي بطولة كرة الطائرة    سانشو لن يعود لمانشستر يونايتد الا بشرط واحد    ليفاندوفسكي: انا لا استطيع التفكير في الاعتزال    خبراء أمميون: على الجميع اللحاق للاعتراف بدولة فلسطين    أغلبها بمناطق المليشيا.. الأمم المتحدة تعلن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن    عودة التيار الكهربائي إلى مدينة مأرب بعد انقطاعه لساعات إثر خلل فني    هجوم صاروخي للحوثيين باتجاه "إيلات" وإعلان للجيش الإسرائيلي    تعرف على أسعار الذهب اليوم الإثنين في صنعاء وعدن    وكالة المسافر للحج والعمرة والسياحة بحضرموت تفوج 141 حاجاً إلى بيت الله    مليشيا الحوثي تقتحم مكتب حكومي وتختطف أحد الموظفين    غارات مكثفة على رفح والقسام تفجّر ألغام في قوة صهيونية والاحتلال يعلن إصابة 46 جنديا    بحوادث متفرقة.. أربعة أشخاص ينهون حياتهم في إب خلال يوم واحد    محمد البكري و أحمد العيسي وخلال سبع سنوات دمرا حياة شعب الجنوب    محاولة تحطيم سور النسيج الحضرمي.. لن تمر أي مخططات غير مرغوب فيها    الأمطار تطفئ حرارة الأجواء في عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة    خطوات ثاقبة للمجلس الانتقالي تثير رعب قوى صنعاء الإرهابية    الإطاحه بقاتل شقيقه في تعز    خبير آثار: ثور يمني يباع في لندن مطلع الشهر القادم    وفاة ضابط في الجيش الوطني خلال استعداده لأداء صلاة الظهر    محلات الصرافة في صنعاء تفاجئ المواطنين بقرار صادم بشأن الحوالات .. عقب قرارات البنك المركزي في عدن    إعلان قطري عن دعم كبير لليمن    خمسة ابراج لديهم الحظ الاروع خلال الأيام القادمة ماليا واجتماعيا    حلم اللقب يتواصل: أنس جابر تُحجز مكانها في ربع نهائي رولان غاروس    قرارات البنك المركزي لإجبار الحوثي على السماح بتصدير النفط    تعرف على قائمة قادة منتخب المانيا في يورو 2024    7000 ريال فقط مهر العروس في قرية يمنية: خطوة نحو تيسير الزواج أم تحدي للتقاليد؟    أرواح بريئة تُزهق.. القتلة في قبضة الأمن بشبوة وتعز وعدن    فيديو صادم يهز اليمن.. تعذيب 7 شباب يمنيين من قبل الجيش العماني بطريقة وحشية ورميهم في الصحراء    هل ينال قاتل الطفلة شمس عقوبته العادلة في عدن؟.. محاكمةٌ تشدّ الأنظار    الدبابات الغربية تتحول إلى "دمى حديدية" بحديقة النصر الروسية    عن ماهي الدولة وإستعادة الدولة الجنوبية    إنجاز عالمي تاريخي يمني : شاب يفوز ببطولة في السويد    الوضع متوتر وتوقعات بثورة غضب ...مليشيا الحوثي تقتحم قرى في البيضاء وتختطف زعيم قبلي    صحفي يكشف المستور: كيف حول الحوثيون الاقتصاد اليمني إلى لعبة في أيديهم؟    حرب وشيكة في الجوف..استنفار قبلي ينذر بانفجار الوضع عسكرياً ضد الحوثيين    عن الشباب وأهمية النموذج الحسن    - الصحفي السقلدي يكشف عن قرارات التعيين والغائها لمناصب في عدن حسب المزاج واستغرب ان القرارات تصدر من جهة وتلغى من جهة اخرى    بحضور نائب الوزير افتتاح الدورة التدريبية لتدريب المدربين حول المخاطر والمشاركة المجتمعية ومرض الكوليرا    شرح كيف يتم افشال المخطط    "أوبك+" تتفق على تمديد خفض الإنتاج لدعم أسعار النفط    الملايين بالعملة الصعبة دخل القنصليات يلتهمها أحمد بن مبارك لأربع سنوات ماضية    5 آلاف عبر مطار صنعاء.. وصول 14 ألف حاج يمني إلى السعودية    من لطائف تشابه الأسماء .. محمود شاكر    مصرف الراجحي يوقف تحويلاته عبر ستة بنوك تجارية يمنية بتوجيهات من البنك المركزي في عدن    وصول أكثر من 14 ألف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة    عبدالله بالخير يبدي رغبته في خطوبة هيفاء وهبي.. هل قرر الزواج؟ (فيديو)    صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك    خراب    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    الوجه الأسود للعولمة    الطوفان يسطر مواقف الشرف    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحدث في المسجد
نشر في حشد يوم 11 - 04 - 2010

شخص يصر على عدم أداء صلاته إلا في المسجد رغم عدم تمكنه من تنظيف نفسه أو على الأقل إزالة الروائح التي تنبعث من جسمه،اصراره هذا رغبة في أن تكون صلاته كاملة وفي سبيل ذلك لا مانع من تنقيص صلاة الآخرين وتنغيصها،إذ أن المصلي بجواره لا يتمكن من استحضار الخشوع ،والتمكن من روحانية الأداء وهو يقف بجوار شخص قد لا يكون مجنوناً،ولكنه تطبع على أن يتزيأ بزي المجانين.
. أحياناً حين تقف للصلاة بجوار شخص على هذه الشاكلة وأنت مصاب بالزكام وحاسة الشم معطلة ولم تنتبه إلى ركام الأوساخ على ملابسه بسبب دخولك في لحظة انقطاع الكهرباء ستظن انك ستؤدي صلاتك بشكل جيد ،وفجأة يأتيك صوت غريب من فم جارك هذا وهو يحرك لسانه باحثاً عن بقايا القات واستطعامها،وقد "يتجشأ" ولو فعلها بصوت منخفض لما أزعجتك ،ولكنه يفاخر بها ويسمع الملائكة اياها.
. الفتوى بوجوب أداء جميع الفرائض في جماعة ، يتم الترويج لها بشكل واسع وكأنها من ضروريات الدين أو من الأمور المجمع عليها،وبالمقابل لا يتم نشر أحاديث مفادها إعفاء أصحاب الروائح الكريهة من حضور الجماعات وإذا كانت هذه الأحاديث تشمل من تناول الثوم أو البصل فهي تشمل بالضرورة أصحاب الروائح الناتجة عن تراكم الأوساخ من قبل مدمني العفن.
. كثيرون يصلون في بيوتهم ،لإحساسهم بخشوع قد لا يتوافر في كثير من المساجد ولهم في ذلك الحق ، إذ أن الصلاة عمل روحاني واقتراب من سمو المعنى التعبدي وليست أداء لعقوبة عسكرية.
. إذا دخل المرء لأداء صلاته وكان محظوظاً بمحيط نظيف واستبشر بلحظات تعبدية خالصة ،ولم يجد شخصاً ذا رائحة أو ذوق مختل ، فقد يواجه مشكلة أخرى إذ ينتهي من تكبيرة الإحرام ليحس مباشرة أنه وقع في إصلاحية للأحداث الجانحين فتتزاحم عليه أجساد الأطفال وهم يمارسون لعبة مؤذية يسمونها صلاة ،فالطفل المجاور يبصق على صديقه في الصف المتقدم ،ثم يتلقى صفعة من هنا وركضة من هناك ، ثم يبدأ بعضهم بالبكاء والعويل ، وحين تسأل عن سبب تواجد الأطفال في هذا المكان ما داموا لا يصلون "تصفعك" الإجابة بأنهم هنا لحفظ القرآن الكريم.
. حفظ القرآن الكريم مهمة مقدسة تحتاج إلى إعداد نفسي وخلقي لمن سيتصدى لها وبالتأكيد ليس كل الأطفال مهيئين لهذه المهمة ، التي يتركون لأجلها واجبات المدرسة ، ويغيبون بسببها عن رقابة الأهل ، فتنقضي أوقاتهم هنا وهناك تحت مبرر حفظ القرآن الكريم.
. إهمال القرآن الكريم وهجره مشكلة ،ولكن ليس حلها أن نحشر هذه المجاميع الكبيرة من الأطفال،ليحتلوا ثلثي مساحة المسجد ويفسدوا صلاة الناس فهذه مشكلة أخرى وليست حلاً.
. سيتحدث بعض أولياء الأمور عن أن أطفالهم ما لم يلتحقوا بحلقات التحفيظ سيضيعون في الشارع ويتخلقون بأخلاق الشارع ولكن يا عباد الله ابناؤكم يمارسون في المسجد ما يمارسه غيرهم في الشارع فاتقوا الله.
. سيتحدث القائمون على حلقات التحفيظ بأنهم يؤمنّون سلامة الجيل القادم ..أتمنى أن لا يكون قصدهم سلامة الجماعة ومصلحتها.
كيف للماء أن يتجول في سبل النار؟
كيف يمكن فسفرة الورد ؟
كيف ينسى مودتنا جيرة الدار؟
والمواثيق سؤال بلا رد
كيف يمكن أن نشتري أمننا؟
هل نسير إلى جانب الرعب إن سار
هل نغني لإطلالة الجلنار
لا تجيبوا
فما حولنا غير بعض الدمار
لا تجيبوا
فقد ذاب في الليل معنى النهار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.