الأردن يتغلب على السعودية 2-1 في تصفيات كأس العالم وآسيا: فوز مستحق في الجولة الأخيرة    وجود رشاد العليمي في عدن لن يعيد الدولة الجنوبية    أكاديمي: الحرّية الدينية بوابة لكل الحريّات السياسية والمدنية    تحذيرات من دعوات مشبوهة: لجنة وزارة الدفاع ومحافظ أبين يتفقدون جبهة عقبة ثرة    "مسام" يواصل تطهير اليمن من الألغام الحوثية بإتلاف 659 لغماً في باب المندب    اليونيسف: نحو 3 آلاف طفل في غزة معرضون لخطر الموت    مستشار الرئيس الزُبيدي يكشف عن تحركات لانتشال عدن والجنوب من الأزمات المتراكمة    مليارات شبوة توزع على المحاسيب... لا سيارة إطفاء ومصانع تحلية المياه تطفي حريق في أكبر الفنادق    كشف تفاصيل مثيرة عن "الأغبري" الذي اتهمته جماعة الحوثي بالتجسس لأمريكا وعلاقته بشقيق زعيم الجماعة    الحوثيون يختطفون إمام مسجد رفض توجيهاتهم    الحارس القضائي.. النسخة الحوثية من "اللجنة الخمينية لتنفيذ أمر الإمام"    وديًّا: رونالدو يقود البرتغال للفوز على أيرلندا    السمسرة والبيع لكل شيء في اليمن: 6 ألف جواز يمني ضائع؟؟    20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها    "تعز تواجه عقبة جديدة: شيخ قبلي يطالب بمبالغ مالية للسماح بإكمال مشروع الجسر"    مليشيا الحوثي تصعّد إجراءاتها الأمنية في طريق مأرب - البيضاء وتزيد الطين بله في طريق المسافرين    مدرب وحدة عدن (عمر السو) الأفضل في الدور الأول في بطولة الناشئين    الآنسي يعزي رئيس تنفيذي الإصلاح بمحافظة عمران في وفاة والده    ضيوف الرحمن يواصلون توافدهم إلى مكة المكرمة استعدادا لأداء مناسك الحج    العليمي يؤكد المضي قدما في إجراءات توحيد وتكامل القوات المسلحة والأمن    اليويفا سيمنح برشلونة 50 ألف يورو    اليمن يرحب باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة    النائب حاشد يغادر مطار صنعاء الدولي    البنك المركزي يوضح سبب صرف مرتبات مايو عبر البنوك الموقوفة    «كاك بنك» يسلم ثانوية لطفي جعفر أمان مواد مكتبية ومعدات طاقة شمسية    بكر غبش... !!!    مول سيتي ستار في عدن.. سوق تجاري بمضمون خيري إنساني مراعاة لظروف الأسر الاقتصادية    عفاش وبضاعته المزيفة ومن يحلم بعودة نجله    بطعنات قاتلة.. شاب ينهي حياة زوجته الحامل بعد فترة وجيزة من الزواج.. جريمة مروعة تهز اليمن    بالفيديو.. رئيس ''روتانا'' يفاجئ الفنان محمد عبده عقب عودته من رحلته العلاجية .. وهذا ما فعلته ''آمال ماهر'' مع فنان العرب    صواريخ حزب الله الجديدة تهدد تفوق الطيران الحربي الصهيوني    موراتا يطلب الانتقال إلى الدوري السعودي    الإطاحة ب''نصاب'' جنوبي اليمن وعد مريضًا بالفشل الكلوي بالتبرع بإحدى كليتيه وأخذ منه نحو مليوني ريال    مساء اليوم.. المنتخب الوطني الأول يواجه النيبال في تصفيات آسيا وكأس العالم    مليشيات الحوثي تسيطر على أكبر شركتي تصنيع أدوية في اليمن    منظمة حقوقية: سيطرة المليشيا على شركات دوائية ابتزاز ونهب منظم وينذر بتداعيات كارثية    انهيار جنوني .. محلات الصرافة تعلن السعر الجديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية صباح اليوم    حسام حسن: البعض يخشى نجاح منتخب مصر.. والتحكيم ظلمنا    عن جيراننا الذين سبقوا كوريا الشمالية!!    هل فقدت مليشيا الحوثي بصيرتها؟!    حكم التضحية بالأضحية عن الميت وفق التشريع الإسلامي    إتلاف كميات هائلة من الأدوية الممنوعة والمهربة في محافظة المهرة    تشيلسي مهتم بضم الفاريز    إعلان مفاجئ من بنك الكريمي بعد قرار البنك المركزي بعدن وقف التعامل معه!!    مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار يدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة    السلطات السعودية تكشف عن أكبر التحديات التي تواجهها في موسم الحج هذا العام.. وتوجه دعوة مهمة للحجاج    النفط يرتفع وسط توقعات بزيادة الطلب على الوقود خلال الصيف    آخر ظهور للفنان محمد عبده عقب تلقيه علاج السرطان .. شاهد كيف أصبح؟ (فيديو)    الحوثيون يمنحون مشرفين درجة الماجستير برسالة واحدة مسروقة وتم مناقشتهما(أسماء)    فضل الذكر والتكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة: دعوة لإحياء سُنة نبوية    خلال تدشين الخدمة المدنية للمجموعة الثانية من أدلة الخدمات ل 15 وحدة خدمة عامة    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    وفاة واصابة 4 من عمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    أحب الأيام الى الله    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    النفحات والسنن في يوم عرفة: دلالات وأفضل الأعمال    ما حد يبادل ابنه بجنّي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مليونية الاصطفاف الوطني | طوفان بشري انتصر للدولة اليمنية ( أصداءه في الصحافة العربية)
نشر في حشد يوم 25 - 08 - 2014

ركزت الصحف اليمنية الصادرة اليوم على المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت في العاصمة اليمنية صنعاء للدعوة إلى الاصطفاف الوطني والتنديد بالعنف والاقتتال بالإضافة إلى محاصرة المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء. وأبرزت الصحف حديث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة الأمنية والعسكرية الذي أكد فيه أن كل ما يعارض مع مخرجات الحوار الوطني يعد تحدياً سافراً للإجماع الوطني، وأن الشعارات التي يرفعها الحوثيون ليست سوى دغدغة لمشاعر الشعب، وتخفي وراءها أجندات مشبوهة.



وقد احتفت صحيفة "الثورة" كبرى الصحف الحكومية اليمنية، بالمظاهرة الحاشدة التي نظمتها أمس بصنعاء "هيئة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية" ووصفتها وسائل الاعلام الحكوميةوالاهلية بمليونية"الاصطفاف الوطني" ضد المواقف الحوثية.
وكتب المحرر السياسي للصحيفة تحت عنوان "رسالة بليغة ..هل يعقلها المقامرون¿" أن اليمنيين كانوا أمس في الموعد بتلبيتهم نداء الرئيس عبد ربه منصور هادي حينما هتفوا بملء أفواههم للاصطفاف الوطني الذي دعا إليه الرئيس، معتبرا أن "تلك الحشود التي شاهده القاصي والداني، لم تخرج اعتباطا ولا ترفا ولكنها أرادت توجيه رسالة عظيمة الدلالات يجب أن يستوعبها كل مقامر أو مغامر يريد أن يستهدف البلاد في وحدتها وتماسكها الاجتماعي".
وشدد الكاتب، من جهة ثانية، على أن هذه الرسالة يجب أن تدفع كافة الأطراف إلى إدراك أن اعتماد القوة والعنجهية خلافا للقانون لا يمكن أن يقود إلا إلى الخراب والقتل وسفك الدماء، داعيا إلى العقلانية والعودة إلى روح مؤتمر الجوار الوطني الشامل.
وفي مقال تحت عنوان "ضد الجرعة وضد تحركات الحوثي" كتب صامد السامعي في صحيفة (الأولى) أن هناك الكثير من اليمنيين الذين هم ضد رفع الدعم عن المشتقات النفطية وضد الحكومة ومع تطبيق مخرجات الحوار "وفي نفس الوقت ضد الحوثي وتحركاته المقلقة وغير الشفافة".
ورأى الكاتب أن الحوثي التقط اللحظة وبدأ يقدم نفسه بصورة وطنية وكسياسي أكثر منه رجل حرب، ليتشكل بذلك طرفان يتصارعان بشكل طائفي، ولا يريدان طرفا ثالثا ولا يعترفان به، مشيرا إلى أن هذه الوضعية تتكرر للمرة الثانية في صنعاء بعدما حصلت من قبل في عمران.
وانتقدت صحيفة (أخبار اليوم) في مقال لمحررها السياسي القوى السياسية اليمنية بمختلف اتجاهاتها "لتقديمها خدمات سياسية للحوثيين" من خلال "تخاذلها وانشغالها ببعد سياسي ركيك وعجزها عن أن تكون في مواجهة باطل واضح لا لبس فيه"، معتبرة أنه "لولا ذلك ما كان للحوثي وجود".

الشرق الاوسط :
شهدت العاصمة اليمنية عصر أمس مظاهرات ضخمة مناهضة لجماعة الحوثيين الشيعية، بمشاركة مئات الآلاف من اليمنيين، للمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ورفضا للعنف والجماعات المسلحة، بالتزامن مع استمرار الحوثيين في حشد أنصارها ومسلحيها داخل صنعاء ومحيطها، وهو ما قد يزيد من تصعيد الأوضاع نحو العنف والمصادمات مع الدولة.
وقال قيادي في هيئة الاصطفاف الشعبي، وهي هيئة شعبية جرى تشكيلها مؤخرا، «إن هذه المظاهرات ليست موجهة ضد أحد»، وأوضح يحيى العرشي «إن فعاليات الاصطفاف لا تعني أنها ضد طرف مطلقا، لأن هدفها خلق قاسم مشترك بين كل الأطراف ومحاولة لامتصاص أي فعل ورد فعل بغية المحافظة على وحدتنا الوطنية خالية من كل ما يوجد الفرقة والخلاف الذي لا معنى له» بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الحكومية. وأكدت الهيئة أن دعوتها لهذه المظاهرات «جاءت بعد أن وصلت الأوضاع إلى مرحلة لا يمكن الصمت إزاءها في ظل تطويق العاصمة صنعاء وإغلاق مداخلها بمخيمات للمسلحين تحت مبررات واهية ومحاولات لاستغلال معاناة الشعب وقضاياه لتحقيق مكاسب سياسية غير وطنية».
وقال مشاركون في المظاهرات التي اكتست بالأعلام الوطنية، إنهم خرجوا في مسيرات سلمية تدعو للشراكة لبناء اليمن، والحفاظ عليها من الجماعات المسلحة. وشاركت في المظاهرات الناشطة الحاصلة على جائزة نوبل توكل كرمان، وعدت هذه المظاهرات «من أجل الجمهورية ورفضا للعنف، وليس لتأييد الجرعة أو أي سياسات خاطئة ترتكبها الحكومة»، واتهمت كرمان في تصريحات صحافية جماعة الحوثي بقيادة «ثورة مضادة ضد لثورة 11 فبراير 2011، والتي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، وضد ثورة 26 سبتمبر 1962، التي قضت على حكم حميد الدين الإمامي». وأوضحت كرمان «إن مشاركة أبناء اليمن وسكان العاصمة صنعاء هو رفضا لمحاولات التمرد على مخرجات الحوار الوطني وجر البلاد إلى أتون الفوضى والصراع الدموي».
وتوقفت حركة السير في شارع الزبيري الذي ينسب لأحد قادة ثورة 26 سبتمبر 1962، (محمد محمود الزبيري)، ووصف عبد الغني الماوري المظاهرات بأنها مليونية، ولم تشهد اليمن مثلها من قبل، ورفع المشاركون شعارات «نزع سلاح الحوثي ضرورة وطنية»، و«لا للمذهبية.. لا للإمامة.. لا للسلالة»، و«صنعاء عاصمة اليمنيين سنحميها بأرواحنا». كما شارك فيها المتضررون من حروب الحوثيين في صعدة وعمران والذين جرى تهجيرهم قسرا من مناطقهم.
ولفت أمين عام مجلس شباب الثورة السلمية، عبد الغني الماوري، إلى أنهم يدركون أن السلطة والحكومة، قد تستغل هذه المظاهرات والقول إنها تتمتع بتأييد شعبي لسياساتها الخاطئة والفاشلة والفاسدة، ويتابع «نحن تظاهرنا من أجل الوطن، وليس من أجل الرئيس هادي أو الحكومة، ولن نمنح السلطة وسياساتها الفاسدة والفاشلة أي شرعية ولن نسكت عنها».
على صعيد متصل استمرت جماعة الحوثيين فيما سمته المرحلة الثانية من حركتها الاحتجاجية، وتوافد المئات من إلى مخيمات الاعتصام المحيطة بالعاصمة صنعاء، مدججين بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وقال سكان محليون في محافظة عمران ل«الشرق الأوسط»، إنهم شاهدوا عشرات المسلحين مقبلين من صعدة، ومن عمران في اتجاه صنعاء، ويحملون أسلحة رشاشة، وقذائف «آر بي جي».
ومنذ سبعة أيام بدء الحوثيون حركتهم ضد الحكومة، بعد دعوه زعيمهم عبد الملك الحوثي، وأقاموا نهاية الأسبوع الماضي مخيمات جديدة، بجوار وزارات ومؤسسات حكومية حساسة، وزارة الداخلية ووزارة الاتصالات في منطقة الحصبة شمال العاصمة. كما أقيمت مخيمات اعتصام كبيرة في 5 مواقع بينها ثلاثة رئيسة على مداخل للعاصمة صنعاء، في منطقة الصباحة (غرب)، وحزيز (جنوب)، والرحبة جوار المطار الدولي، كما توجد مخيمات في بيت انعم في همدان (شمال غرب)، والأزرقين (شمال).
وبحسب بيان اللجنة الأمنية العليا فقد انتشر عشرات المسلحين على التباب والمناطق المطلة على الطرق التي تربط العاصمة صنعاء بمختلف المحافظات، وتقع هذه المناطق على بعد أقل من كيلومترين من وسط صنعاء. وتعد الأحياء الشمالية لصنعاء المعقل الرئيس للحوثيين، في منطقة الجراف شمالا، وهي قريبة من مطار صنعاء الدولي، ويقع فيها مقر مجلسهم السياسي، الذراع السياسي لهذه الجماعة.
واتهم مسؤول العلاقات السياسية لجماعة الحوثيين (أنصار الله) حسين العزي في تصريح ل«الشرق الأوسط»، اللجنة الرئاسية بالوصول إلى طريق مسدود في المفاوضات التي أجريت في صعدة خلال الثلاثة الأيام الماضية. وقال العزي «هذه لجنة حكومية وليست لجنة رئاسية وقد تعمدت ألا تصل إلى أي نتيجة مع أنصار الله في صعدة»، مشيرا إلى أن «اللجنة غادرت بشكل مفاجئ صعدة وعادت إلى صنعاء، رغم أنه كان بيننا معهم لقاء ظهر أمس، لتسلم رؤيتنا للرئيس عبد ربه منصور هادي وكان يجب على اللجنة أن تحمل هذه الرسالة».
وعن الخطوات المقبلة لحركة الاحتجاجات يوضح العزي أن التصعيد الثورة هو أمر مرتبط باللجنة التنظيمية التي تدير هذه الثورة الشعبية، التي تضم جميع المكونات السياسية والاجتماعية. ولفت إلى أن جماعته «جزء فاعل فيها ومكون أساسي من الثورة وهذا شيء طبيعي لأننا مع شعبنا أينما كان». وأكد العزي مشاركة أعضاء من حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي في هذه الحركة، وقال «هذه ثورة حقيقية وهي فوق أي خلافات حزبية ضيقة.. وفيها من المؤتمر الشعبي ومن الاشتراكي ومن كل فئات الشعب».
وأضاف «هي ثورة جمعت من حولها جميع فئات الشعب ضد القوى النافذة». وعن تمويل مخيمات الاعتصام قال مسؤول العلاقات السياسية لجماعة الحوثيين (أنصار الله) «التمويل ليس مشكلة، ولا يصعب على شعب تمويل المخيمات». وهاجم العزي المظاهرات التي خرجت ضدهم أمس بأنها «مظاهرات للقوى النافذة التي لم تتأثر من الجرعة، وهم الذين استأثروا بالسلطة والثروة طوال عقود».




الشروق : الجامعة العربية ترفض محاولات إفشال العملية السياسية في اليمن
القاهرة - أ ش أ
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، عن قلقه بشأن المستجدات الخطيرة التي تشهدها اليمن، موضحًا استنكاره للأحداث المؤسفة التي تدور حول العاصمة صنعاء، وتلويح بعض الأطراف باستخدام خيارات تصعيدية، مشددًا على أن ذلك يعد خروجًا عن الإجماع الوطني وينذر بعواقب وخيمة من شأنها أن تهدد أمن واستقرار اليمن.

وأكد العربي، في بيان صحفي، أصدره اليوم الاثنين، على الرفض الكامل لأية محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية في اليمن أو إفشالها، داعيًا كافة القوى السياسية اليمنية إلى الالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوفير الأجواء المناسبة، لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وقال العربى، إنه "من الضروري التزام كافة الأطراف في اليمن، بالأطر القانونية والمشروعة الخاصة بحرية التعبير، وبالعمل سويًا على كل ما يحفظ المصالح الوطنية العليا لليمن".


نيوزالسعودية :
قام آلاف اليمنيين أمس الأحد بالمشاركة في مظاهرة حاشدة في العاصمة تأييداً لمبادرة الاصطفاف الوطني وحماية المكتسبات الوطنية، تطالب الحكومة ببسط سيطرتها ومحاربة الجماعات المسلحة، بينما يواصل الحوثيون احتشادهم في شمال صنعاء للمطالبة بإقالة الحكومة.

وانطلقت المظاهرة وسط العاصمة تحت شعار الاصطفاف الوطني في مواجهة جماعة الحوثي، واستنكر المشاركون فيها محاصرة مداخل صنعاء من قبل الحوثيين.

وقال مراسل الجزيرة في صنعاء إن المظاهرة خلطت الأوراق وسحبت البساط من تحت جماعة الحوثي، وأثبتت أنه لا يمكن لفئة واحدة أن تحتكر تمثيل الشارع المحتقن.

في غضون ذلك، يواصل الحوثيون احتشادهم في شمال العاصمة في الطريق المؤدي إلى المطار رافقها اعتصام مسلح عند مداخل صنعاء، وذلك بعد فشل جهود اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في صعدة لإيجاد تسوية للأزمة السياسية في البلاد.

وقال حمزة الحوثي عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي للجزيرة إنه إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم “فسنستمر بالتصعيد وفق تدرج لمراحل متعددة، والكرة الآن في ملعب السلطة”.

وعقب الإعلان عن فشل المفاوضات، التقى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي باللجنة الأمنية والعسكرية العليا التي تمثل أعلى مرجعية أمنية وعسكرية بالبلاد، وطلب “رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي احتمالات تفرض”.

وقال هادي إنه قد يكون لدى الحوثيين “أجندات مخفية ومشبوهة” معتبرا أن الشعارات التي ترفعها جماعة الحوثي “ليست سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب، ومسكنات كاذبة تخفي وراءها مرامي وأهدافا أخرى”.

من جهتها، نددت الناشطة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام -التي شاركت بمظاهرات الأحد- بالحوثي، وقالت إنه “يطرح بعد أن وصل إلى صنعاء مطالب سياسية، ويستخدم وسائل عنيفة لتحقيقها”.

ويرى مراقبون أن المأزق السياسي رافقه تعبئة كل طرف لأنصاره في عملية استعراض قوة بالعاصمة مما يدل على حدة الانقسام السياسي، وربما تزيد المشهد تعقيدا، إلا أن المواجهة العنيفة قد لا تكون محتملة.

وبهذا الصدد قالت المحللة المتخصصة بالشأن اليمني أبريل آلي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه “ما زال هناك مجال لتسوية تفاوضية، إلا أن تصعيد الاحتجاجات سيصعب على الأرجح الوصول لتسوية جديدة”.

وكان زعيم الحوثيين أطلق الاثنين الماضي تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود، وقد منح السلطات مهلة حتى يوم الجمعة الماضي لتحقيق المطالب متوعدا بإجراءات “مزعجة” بعد انتهاء المهلة.



موقع المسلم :
اليمن:رفع حالة الاستعداد بصنعاء بعد رفض الحوثيين للاتفاق
المسلم/متابعات/وكالات | 29/10/1435 ه

الجيش اليمني
كشف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن وجود أجندات مخفية ومشبوهة وراء تحركات ومخططات جماعة الحوثي في اليمن، وذلك غداة الإعلان عن رفض الحوثيين التوقيع على اتفاق ينهي الأزمة.

وترأس هادي اجتماعا للجنة الأمنية والعسكرية العليا لتدارس الموقف الأمني في صنعاء وعمران وطالب الجميع باليقظة العالية والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي احتمالات تفرض على الدولة.

وأشار هادي إلى أن هناك ربما أجندات مخفية ومشبوهة، وليست اليافطات أو الشعارات التي ترفعها جماعات الحوثي سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي وراءها مرامي وأهدافا أخرى وأن كل من يتعارض مع مخرجات الحوار الوطني يعد تحديا سافرا للإجماع الوطني.

إلى ذلك، أغلقت الأجهزة الأمنية الموجودة في منطقة الحزام الأمني للعاصمة صنعاء، أمس، جميع المنافذ البرية، والطرق الفرعية المؤدية إلى العاصمة، لمنع تسلل المسلحين، وتهريب السلاح.

من جهته, قرر مجلس الأمن الدولي تأجيل جلسته المخصصة لبحث الأوضاع الحالية في اليمن والاستماع إلى تقرير من مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر إلى الجمعة المقبل.

يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه بنعمر مشاوراته في صنعاء مع مختلف الأطراف والقيادات السياسية اليمنية لإيجاد حل سلمي توافقي للتوتر الحالي في البلاد بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وكان المبعوث الأممي قد صرح السبت قبل الماضي أنه بصدد إعداد تقرير سيرفع إلى مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه اليوم الإثنين لمناقشة الأوضاع في اليمن.

ويتولى بنعمر الإشراف على تنفيذ المبادرة الخليجية التي تنحى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بموجبها، إثر اندلاع ثورة شعبية ضد نظام حكمه أوائل العام 2011.

الشرق :
القاهرة - مراد فتحي
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، عن قلقه بشأن المستجدات الخطيرة التي تشهدها اليمن، مُعرباً عن استنكاره للأحداث المؤسفة التي تدور حول العاصمة صنعاء وتلويح بعض الأطراف باستخدام خيارات تصعيدية، ومؤكداً أن ذلك يُعدّ خروجاً عن الإجماع الوطني، ويُنذر بعواقب وخيمة من شأنها أن تُهدّد أمن واستقرار اليمن.
وأكد الأمين العام في بيان له، اليوم الإثنين، على الرفض الكامل "لأي محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية في اليمن أو إفشالها، داعياً كافة القوى السياسية اليمنية إلى الالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوفير الأجواء المناسبة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مُشدّداً على ضرورة التزام كافة الأطراف في اليمن بالأُطر القانونية والمشروعة الخاصة بحرية التعبير، وبالعمل سوياً على كل ما يحفظ المصالح الوطنية العُليا لليمن.



اخبار البلدان : حشود صنعاء وجهت رسالة عظيمة الدلالات يجب أن يستوعبها كل "مقامر"
الثورة نت خاص -
أكد المحرر السياسي لصحيفة "الثورة" أن الحشود التي شاهدتها صنعاء أمس لم تخرج اعتباطاً ولا ترفاً ولكنها أرادت توجيه رسالة عظيمة الدلالات يجب أن يستوعبها كل مقامر أو مغامر يريد أن يستهدف البلاد في وحدتها وتماسكها الاجتماعي أو من يخيل إليه أنه يمكن أن ينال من النظام الجمهوري.
وقال: في كلمة تحت عنوان (رسالة بليغة .. هل يعقلها المقامرون) إن "الأمواج البشرية الهادرة أمس أثبتت أنه لا خوف على عاصمة اليمن الموحد، ولا قلق على صنعاء طالما وفيها قرابة ثلاثة ملايين مواطن جميعهم مستعدون للدفاع عنها في وجه أي طيش أو تهور يريد أن يسلبها وجهها الحضاري".
وأضاف: "من المهم أن تصل الرسالة واضحة كاملة، ومن المهم أن يعرف كائن من كان أن اعتماد القوة والعنجهية خلافاً للقانون لا يمكن أن يقود إلا إلى الخراب والقتل وسفك الدماء، وأن الخروج عن الصف الوطني وادعاء الوصاية المتعجرفة على أكثر من 25مليون يمني لن يثمر كل ذلك سوى الخسران المبين".


صحيفة الرؤيا :

الرؤيا – اليمن : اخر اخباراليمن/ اخبار اليمن صنعاء – شهدت العاصمة صنعاء بعد عصر اليوم مسيرة مليونية لدعم للإصطفاف الوطني لحماية الثوابت الوطنية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومواجهة كل التحديات وكذا رفضا لكافة الأعمال الخارجة عن النظام والقانون التي تستهدف أمن الوطن واستقراره ووحدته ونظامه الجمهوري.
وردد المشاركون في المسيرة المليونية الحاشدة التي انطلقت من جولة عصر وجابت شارع الزبيري، وصولا إلى باب اليمن، الهتافات المنددة والمستنكرة بشدة لكافة الأعمال التي تتبناها جماعة الحوثي ورفضها التجاوب مع اللجنة الوطنية التي اوفدتها الدولة للقاء قيادة الجماعة في صعدة بغية إنهاء التوتر.
ودعا بيان صادر عن المسيرة وصل مأرب برس نسخة منه أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته وفئاته للاصطفاف الشعبي والوطني لحماية المكتسبات الوطنية والوقوف في وجه العنف والإرهاب الذي يعيق البناء والانطلاق نحو المستقبل، ومساندة الجهود الرسمية الداعية لمزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني.
وطالب البيان سلطات الدولة بتحمل مسؤولياتها الوطنية في حماية الوطن والمواطنين وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي تعتبر الحل الممكن لإخراج الوطن من دوامة الصراع وفق إطار زمني محدد و بسط نفوذ الدولة على كافة التراب الوطني ونزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة أيًا كانت تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني كما طالب البيان الدولة بالمعالجات الاقتصادية والمعيشية العاجلة لرفع معاناة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة، وتجفيف منابع الفساد ومحاكمة الفاسدين.
ودعا البيان كل الأطراف لإيقاف الحملات الإعلامية التحريضية التي تعيق مسار السلام وتقود البلاد إلى المجهول. وطالب البيان كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية الى تجسيد ثقافة التعايش والقبول بالآخر، ورفض دعوات الفوضى والإحتراب، ونؤكد رفضنا لاستخدام أي تصرفات غير مسؤولة حول العاصمة صنعاء أو داخلها او أي محافظة أخرى مما يقلق السكينة العامة والامن العام.
هادي: صنعاء اليوم ليست صنعاء السيتينيات
ورأس الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم اجتماعا للجنة الأمنية والعسكرية العليا وذلك لتدارس الموقف الأمني في صنعاء وعمران في ضوء التطورات الجديدة والتحديات الأمنية التي تفرضها جماعة الحوثي المسلحة. وحث الاخ الرئيس الجميع على اليقظة العالية والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة اية احتمالات تفرض. مؤكداً ان الدولة حريصة على تثبيت السكينة العامة والحرص على الأرواح والدماء الزكية.
وقال الأخ الرئيس ” إن صنعاء اليوم يقطنها مليونان وسبعمائة الف نسمة من كافة أبناء اليمن وليست صنعاء الستينات، فالعاصمة صنعاء اليوم هي عاصمة الوحدة اليمنية عاصمة 25مليون يمني من كل أبناء اليمن بمختلف مشاربهم وثقافاتهم “. مشيراً الى ان هناك ربما اجندات خفية ومشبوهة, وليست اليافطات و الشعارات التي ترفعها جماعات الحوثي سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي ورآها مرامي وأهدافاً أخرى .. معتبرا أن كل من يتعارض مع مخرجات الحوار الوطني يعد تحديا سافرا للإجماع الوطني.
الأجهزة الأمنية تغلق جميع منافذ العاصمة
قالت الأجهزة الأمنية المتواجدة في منطقة الحزام الأمني المحيط بأمانة العاصمة إنها أغلقت جميع المنافذ الترابية والطرق الفرعية المؤدية إلى العاصمة صنعاء ، لمنع تسلل السلاح والمسلحين إلى أمانة العاصمة ، تنفيذا لتوجيهات قيادة وزارة الداخلية .
موضحة إن وجود الاعتصامات المسلحة التي تفرض طوقا من الحصار المسلح على المداخل الرئيسية للعاصمة تشكل إرباكا حقيقيا لعملها ومهامها في ضبط المطلوبين أمنيا والسيارات المشبوهة ، واصفة وجود الاعتصامات المسلحة بالقرب من نقاط الحزام الأمني بأنها تشكل تهديدا حقيقيا على أمن العاصمة واستقرارها.
انهيار المفاوضات
انهارت محادثات تشكيل حكومة جديدة بعد تراجع الحوثيون عن قرارهم الانضمام إليها ردا على عدم استجابة الرئيس عبد الهادي عبد ربه لمطالبهم بإعادة دعم الوقود. في غضون ذلك يحشد الحوثيون لمظاهرات حاشدة في صنعاء لتأكيد مطالبهم.
قال مسؤولون إن محادثات تشكيل حكومة يمنية جديدة انهارت اليوم الأحد (24 أغسطس/ آب) بعد مطالب الحوثيين الشيعة للرئيس عبد ربه منصور هادي بإلغاء قراره خفض دعم الوقود. وقال عبد الملك المخلافي، المتحدث باسم اللجنة الحكومية المكلفة بالتفاوض مع الحوثيين، لرويترز إن الحوثيين تراجعوا عن كل تفاهماتهم السابقة بما في ذلك الانضمام إلى حكومة جديدة وعرض خفض أسعار المنتجات النفطية.
وأعلن المتحدث باسم الوفد الذي أرسله رئيس الجمهورية اليمني إلى محافظة صعدة الشمالية للتفاوض مع زعيم المتمردين الحوثيين الشيعة، الذين ينتشر أنصارهم بالآلاف في صنعاء وعند مداخلها، أن مهمة الوفد قد فشلت وهو في طريق عودته إلى صنعاء. وقال عبد الملك المخلافي لوكالة فرانس برس “فشلت المفاوضات في صعدة” وقد عادت اللجنة إلى صنعاء. ما يثير مخاوف من اندلاع العنف في العاصمة اليمنية. وأضاف المخلافي “يبدو أن الحوثيين مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت إليهم”.
وانعكس فشل الوساطة مع الحوثيين على الفور بمزيد من التوتر في صنعاء حيث يستعد أنصار الحوثيين وأنصار الحكومة والأحزاب الموالية لها على حد سواء للتظاهر اليوم. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس أن سيارات تابعة للحوثيين تجوب صنعاء للدعوة بمكبرات الصوت للتظاهر في شارع المطار شمال صنعاء، فيما تجوب سيارات مؤيدي الأحزاب المشاركة في الحكومة شوارع العاصمة للدعوة للتظاهر في شارع الزبيري بوسط صنعاء. ووضع الجيش في حالة تأهب قصوى للتعامل مع أي أعمال عنف خلال المظاهرتين.
وكان زعيم التمرد الحوثي عبد الملك الحوثي أطلق الاثنين الماضي تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود. وقد منح السلطات مهلة حتى الجمعة الماضي لتحقيق المطالب متوعدا بإجراءات “مزعجة” بعد انتهاء المهلة. كما أوضح ضيف الله الشامي، أحد زعماء الحوثيين، أن المطلب بإعادة دعم الوقود غير قابل للتفاوض وأن الاحتجاجات السلمية ستستمر.
وعرضت الحكومة أمس السبت الاستقالة خلال شهر لتمهد الطريق أمام تشكيل حكومة تكنوقراط ستراجع قضية دعم الوقود، إلا أن مسؤولين قالوا إن الحوثيين طالبوا بإعادة الدعم على الفور. وأثارت الأزمة مخاوف حول استقرار اليمن الذي تقطنه أغلبية سنية والبالغ عدد سكانه 25 مليون نسمة.



شبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا
هادي: "أجندات مشبوهة" تدفع "الحوثيين" ونحتاج "معجزة" للحل


(MENAFN - Al Watan) كشف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن وجود أجندات مخفية ومشبوهة وراء تحركات ومخططات جماعة الحوثي في اليمن، وذلك غداة الإعلان عن رفض الحوثيين التوقيع على اتفاق شامل ينهي الأزمة التي تتفاعل في البلاد منذ أسابيع بحصار مسلح على مداخل صنعاء واعتصامات في داخلها، ما دفع باللجنة الوطنية التي خاضت مفاوضات مع الحوثيين لمدة ثلاثة أيام في صعدة إلى العودة إلى صنعاء.

وبعد عودة اللجنة إلى صنعاء استقبلها هادي للاطلاع على نتائج المفاوضات في صعدة، قبل أن يترأس اجتماعا للجنة الأمنية والعسكرية العليا لتدارس الموقف الأمني في صنعاء وعمران في ضوء التطورات الجديدة والتحديات الأمنية التي تفرضها جماعة الحوثي المسلحة، بحسب مصدر رئاسي، وطالب الجميع باليقظة العالية والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي احتمالات تفرض على الدولة.

وأشار هادي إلى أن هناك ربما أجندات مخفية ومشبوهة، وليست اليافطات أو الشعارات التي ترفعها جماعات الحوثي سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي وراءها مرامي وأهدافا أخرى وأن كل من يتعارض مع مخرجات الحوار الوطني يعد تحديا سافرا للإجماع الوطني.

وقال هادي إن صنعاء اليوم يقطنها مليونان وسبعمائة ألف نسمة من كافة أبناء اليمن، كما اعتبر أن صنعاء اليوم ليست صنعاء السبعينات، في إشارة إلى الحصار الذي فرضه الملكيون على العاصمة عام 1968، المعروف ب"حصار السبعين".

وأشار إلى أن اليمن يتعايش منذ آلاف السنين في وئام بين جميع الطوائف والمذاهب ولا يوجد ما يتعارض أو يفرق بينها، حيث كان الجميع يقف صفاً واحداً مع الثورة والنظام الجمهوري والوحدة الوطنية والوقوف في خندق واحد في مختلف المواقف والظروف والتحديات التي مرت بها البلاد طوال تاريخها.

وكان أعضاء اللجنة التي ظلت في صعدة لمدة ثلاثة أيام قدمت للرئيس هادي تقريراً عاجلاً، أعربوا فيه عن خيبة أملهم إزاء ما جرى من نقاش وتداول لأفكار ومقترحات مع الحوثي، وقالوا إنهم سيقدمون تقريرهم النهائي بعد ذلك في اجتماع موسع لقيادات الدولة والحكومة ومستشاري الرئيس، كما سيتم استعراض التقرير أمام اجتماع وطني كبير لمجالس النواب والوزراء والشورى والقيادات الحزبية والهيئات الرقابية ولجنة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

وكان عبدالملك المخلافي، الناطق الرسمي باسم اللجنة، قد أكد أن الحوثيين رفضوا كل الحلول والمقترحات التي قدمتها اللجنة في مختلف القضايا وقوبلت هذه المقترحات بالرفض والتعنت والإصرار على تجاهل الواقع والمخاطر، مشيراً إلى أن الحوثيين مبيتون النية لحرب قادمة، ليعزز ذلك من قناعة المراقبين من أن الحوثيين مقدمون على تفجير الوضع في العاصمة صنعاء ومحيطها.

من جانبه، وصف عضو اللجنة حسن زيد، والمقرب من جماعة الحوثي، المفاوضات مع الحوثي كمن يبني قصوراً من رمل، وقال "بعد سلسلة من المفاوضات المستمرة وتقديم اللجنة مسودة متكاملة لحلحلة الأوضاع تضمنت مخارج ممكنة لجميع الأطراف وكذا تقديم مقترحات بأكثر من المطالب على اعتبار هذه الخطوة فرصة تاريخية للتغيير، إلا أننا اكتشفنا أن ما قدمناه وما قمنا به مجرد رمل تطاير في الهواء".

ونفت جماعة الحوثي على لسان الناطق الرسمي باسمها محمد عبدالسلام، أن تكون الجماعة السبب وراء مغادرة اللجنة مدينة صعدة وفشل المفاوضات، قائلاً إن اللجنة لم تكن مخولة بالنقاش في مطالب الجماعة، وأكد أن الحوثيين سيرسلون رؤيتهم للمعالجات إلى الرئيس هادي.
إلى ذلك، أغلقت الأجهزة الأمنية الموجودة في منطقة الحزام الأمني للعاصمة صنعاء، أمس، جميع المنافذ البرية، والطرق الفرعية المؤدية إلى العاصمة، لمنع تسلل المسلحين، وتهريب السلاح.



البلد نيوز: تظاهرات حاشدة ضد ارهاب جماعة الحوثي بصنعاء

خرج آلاف اليمنيين، أمس الأحد، في مظاهرات حاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء، تأييداً لمبادرة “الاصطفاف الوطني وحماية المكتسبات الوطنية”. وطالب المتظاهرون الحكومة ببسط سيطرتها ومحاربة الجماعات المسلحة، بينما يواصل الحوثيون احتشادهم في شمال صنعاء للمطالبة بإقالة الحكومة.

وانطلقت المظاهرة وسط العاصمة تحت شعار الاصطفاف الوطني في مواجهة جماعة الحوثي، واستنكر المشاركون فيها محاصرة مداخل صنعاء من قبل الحوثيين.

دعا سفراء مجموعة الدول العشر من بينها السلطنة - المشرفة على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية في اليمن -، الحوثيين إلى احترام القانون وحفظ النظام. جاء ذلك في بيان أصدره سفراء الدول، ونشرته السفارة البريطانية في اليمن على صفحتها في فيسبوك.

وجاء في البيان :” نحن سفراء مجموعة الدول العشر والدول التي نمثلها، نرغب في رؤية يمن مستقر وآمن ومزدهر، الشعب اليمني الذي عبر عن رغبته في التغيير السياسي في 2011، طالب بيمن جديد لا يقوم فيه أي فرد أو جماعة بفرض إرادتهم بالقوة على الآخرين؛ ولا يستحق أقل من هذا، ويتوق إلى التقدم الاقتصادي والحصول على الخدمات الأساسية والقضاء على الفساد.

في السياق ذاته يواصل الحوثيون احتشادهم في شمال العاصمة في الطريق المؤدي إلى المطار رافقها اعتصام مسلح عند مداخل صنعاء، وذلك بعد فشل جهود اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في صعدة لإيجاد تسوية للأزمة السياسية في البلاد.

وكالات – البلد


الرياض :
اليمن: فشل الحوار مع الحوثيين ..وتظاهرات منقسمة في صنعاء
صنعاء- محمد القاضي

اعلنت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي فشل كل الجهود اثر تعنت الحوثيين. وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة الرئاسية عبدالملك المخلافي إن الحوثيين رفضوا كل الحلول والمقترحات التي قدمتها اللجنة في مختلف القضايا.وغادرت اللجنة الوطنية الرئاسية المشكلة من اللقاء الوطني الموسع صعدة وعادت صباح امس الاحد الى صنعاء بعد ان رفض أنصار الله كل الحلول والمقترحات التي قدمت في كل القضايا.والتقت اللجنة فور عودتها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لوضعه في صورة ما تم. وقال المخلافي إن اللجنة ستضع اللقاء الوطني الموسع والشعب اليمني والرأي العام العربي والدولي في صورة ما قدمته اللجنة من حلول وما بذلته من جهود، واضاف إنها قوبلت بالرفض والتعنت والاصرار على تجاهل الواقع والمخاطر.

وكانت اللجنة اعلنت عن تقديمها الحوثي مشروع اتفاق يتضمن تشكيل حكومة جديدة ولجنة اقتصادية للنظر في الاصلاحات الاقتصادية ووضع آلية تنفيذية لمخرجات الحوار الوطني مقابل ان يقوم الحوثي برفع مخيمات الاعتصام وسحب المجاميع المسلحة التي تحاصر صنعاء.

من جانبه اكد ناطق جماعة الحوثيين المسلحة، فشل المفاوضات مع اللجنة التي أوفدها الرئيس عبدربه منصور هادي الأسبوع الماضي. وقال محمد عبدالسلام في بيان له ان اللجنة الرئاسية «غير مخولين بالنقاش في القضايا التي قال إن الشعب اليمني طالب بها «إنما يحملون رسالة أن نستجيب لموقفهم دون إيجاد حلول واضحة".وأضاف «مع أننا قدمنا لهم الكثير من البدائل والحلول من أجل إيجاد صيغة تمثل حلا لمطالب الشعب اليمني وتزيل المخاوف التي يطرحونها إلا أنهم رفضوا كل تلك الحلول".

وقال انه كان من المفترض أن تحمل اللجنة رسالة إلى الرئيس توضح البدائل التي طرحناها والقضايا التي تم تناولها فوجئنا بهم يغادرون صعدة صباح يومنا هذا".وأضاف «سنقوم بإرسال رؤيتنا للمعالجات إلى رئيس الجمهورية».

وتستمر اعتصامات مسلحي الحوثي على مداخل العاصمة صنعاء ومخيمات أخرى بالقرب من ثلاث وزارات هامة وسط العاصمة. وفيما دعت مكونات سياسية الى تظاهرة حاشدة في العاصمة صنعاء للتنديد بموقف الحوثي وتصعيده ومحاصرته صنعاء بالمسلحين والتأكيد على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وادانه الخروج عليها، اعلنت جماعة الحوثي استمرار تصعيدها ودعت الى تظاهرة حاشدة في شارع المطار بالعاصمة صنعاء و بالقرب من مخيماتهم الواقعة بالقرب من وزارة الداخلية والاتصالات والكهرباء. هذا ويسود التوتر العاصمة صنعاء، وبعد اعلان فشل المفاوضات ، ارسلت السلطات تعزيزات امنية وعسكرية الى منطقة الجراف حيث يتمركز الحوثيون، فيما شهدت المنطقة استنفارا وسط مسلحي الحوثي الذين انتشروا في مناطق واحياء الجراف.



الايام البحرينية :
صنعاء - ا ف ب:
أعلن رئيس الوفد الرئاسي اليمني الذي اجرى مفاوضات في محافظة صعدة الشمالية مع زعيم المتمردين الحوثيين الذين ينتشر انصارهم بالآلاف في صنعاء وعند مداخلها، ان مهمة الوفد قد فشلت.
وقال عبدالملك المخلافي “فشلت المفاوضات في صعدة” وقد عادت اللجنة الى صنعاء، ما اثار مخاوف قوية من اندلاع العنف في العاصمة اليمنية. واضاف المخلافي “يبدو ان الحوثيين مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت إليهم”.
وانعكس فشل الوساطة مع الحوثيين على الفور مزيداً من التوتر في صنعاء، حيث تظاهر عشرات الالاف من مناصري القوى السياسية المناوئة للحوثيين في شارع الزبيري بوسط صنعاء مرددين شعارات مناهضة للتحرك الحوثي.
وفي المقابل، افاد مراسلون ان انصار الحوثيين تظاهروا في شارع المطار شمال صنعاء مرددين شعارات مطالبة بإسقاط الحكومة.
وكان زعيم التمرد الحوثي عبدالملك الحوثي اطلق الاثنين الماضي تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود. وقد منح السلطات مهلة حتى الجمعة الماضي لتحقيق المطالب متوعداً بإجراءات “مزعجة” بعد انتهاء المهلة.
وتعليقاً على فشل مهمة الوفد، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إن “اللجنة لم تكن مخولة ولا صلاحيات لديها”.
وأضاف “طلبوا منا وقف الحشد الثوري وإزالة المخيمات وكأن الشعب لم يخرج في ثورة”، مؤكداً “نحن لسنا طلاب سلطة وما يهمنا هو مطالب الشعب الذي خرج في هذه الثورة”. واتهم عبدالسلام اعضاء اللجنة بعدم اخذ مقترحات الحوثيين بعين الاعتبار.وقال “لدينا رؤية للحل وأعضاء اللجنة لم ينتظروا لمناقشتها. لدينا بدائل لموضوع الجرعة السعرية (رفع اسعار الوقود)، كما كنا نقترح ان تأتي حكومة كفاءات وطنية”، فضلاً عن المطالبة ب”شراكة كاملة في جميع اجهزة الدولة.



روسيا اليوم : الرئاسة اليمنية تفشل في الاتفاق مع الحوثيين ومسيرات في صنعاء لفك الحصار

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء الأحد 24 أغسطس/آب مسيرات كبرى رفضا لما وصفه منظموها بالتمرد الحوثي، وذلك وسط أنباء عن فشل الوفد الرئاسي في التوصل لاتفاق مع زعيم الحوثيين.

وأعلن عبد الملك المخلافي المتحدث باسم الوفد الذي أرسله رئيس الجمهورية اليمني الى محافظة صعدة الشمالية للتفاوض مع زعيم حركة "انصار الله"، أن مهمة الوفد قد فشلت وهو في طريق عودته الى صنعاء.

وقال المخلافي :"فشلت المفاوضات في صعدة واللجنة الآن في طريقها الى صنعاء"، وأضاف المخلافي "أن الحوثيين رفضوا كل المقترحات التي قدمت إليهم".

وكانت قد انطلقت في اليمن منذ أسبوع تحركات احتجاجية تصاعدية تركزت في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود، وذلك تلبية لزعيم "حركة انصار الله" السيد عبد الملك الحوثي الذي أمهل السلطات حتى الجمعة الماضي لتحقيق المطالب متوعداً بإجراءات "مزعجة" بعد انتهاء المهلة.

وتجمع الالاف من انصار الحوثيين في صنعاء وأقاموا خيم الاعتصام عند مداخلها.

مستشار الرئيس اليمني: المفاوضات مع الحوثيين وصل إلى طريق مسدود

هذا وقال مستشار الرئيس اليمني فارس السقاف في حديث لقناة RT يوم الأحد 24 أغسطس/ آب أن المفاوضات مع الحوثيين وصلت إلى طريق مسدود.

وأكد السقاف أن الحكومة اليمنية قبلت بمراجعة أسعار الوقود على الرغم من صعوبة الأمر وما يحمله من مخاطر للدولة، غير أن مطالب الحوثيين فاقت ذلك.

- اليمن الاتحادي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.