نفى مكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني، القيادي في حزب الاصلاح ، صحة ما تروجه وسائل إعلام إيرانية نقلًا عن شخصيات مقربة من الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عن نية السعودية اغتياله، مؤكدًا أن لديه علاقته قوية بالمملكة، وأن اليمنيين لن يصدقوا هذا المكر، بحسب شبكة "سي إن إن " عربية. وقال الشيخ الزنداني، في بيان نقله عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نقله مدير مكتبه هود أبوراس، إن بعض وسائل الإعلام تناقلت أنباء عن نية ميليشيات الحوثي وصالح للقيام بأعمال إجرامية وإلصاقها بقوات التحالف، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والقوى الموالية للشرعية في اليمن.
بينما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن أحد المصادر الأمنية الحوثية في اليمن أن السعودية "تعمل على اغتيال أحد الرموز الدينية البارزة وهو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.
وتابع البيان: "نحن إذ نستنكر وندين كل الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي، وصالح في حق الشعب اليمني عامة وفي حق قياداته ورموزه الدينية والسياسية والاجتماعية خاصة، فإننا نذكر بسنة الله تعالى في عقاب الله لمن يذبح في دماء المسلمين ظلمًا وعدوانا في الدنيا والأخرة"، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن يصدق هذا المكر.
وأضاف بيان مكتب الزنداني، أن الداعية اليمني المعروف ليس بينه وبين إخوانه في المملكة العربية السعودية أي عداوات، بل إن الشيخ قد قضى فترة من الزمن أمينًا عامًا لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي بمقرها في مكةالمكرمة، ولم يجد من الحكومة السعودية والشعب السعودي إلا كل تقدير واحترام لجهوده في خدمة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة مع إخوانه في هيئة الإعجاز العلمي.
ورأي البيان، أنه من "الكذب والافتراء" محاولة "إلصاق هذه الدعاية الماكرة بالمملكة العربية السعودية في هذه الفترة العصيبة التي بذلت فيها حكومة المملكة الغالي والنفيس لإنقاذ اليمن ما حل به من المصائب والفتن في ظل الانقلاب الحوثي وحلفائه على الشرعية.