قالت مصادر يمنية في جنيف ، إن وفد الحوثيين وصالح المشارك في مشاورات جينيف , والذي يفترض به العودة إلى العاصمة صنعاء، لا يزال يبحث عن تأمين مسار الرحلة وضمان عدم خضوعها للإعاقات، كما حدث في رحلة الذهاب. وكان الوفد قد تعرض لاعاقات في وصوله الى جينيف حيث تاخر لاكثر من يوم في جيبوتي بعد رفض العديد من الدول العربية والافريقية عبور طائرة الوفد من اجوائها.
وطبقاً لمصادر ، لم يغادر الوفد بعد العاصمة السويسرية، وهناك اتصالات في الأثناء تبذلها سلطنة عمان، التي لعبت دوراً حيوياً في حل مشكلة رحلة الذهاب عبر اتصالات أجرتها.
كما اكد المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، بإن سلطنة عمان “تفضلت مشكورة باستعدادها، أن يمر ممثلو المكونات من مسقط بدلاً من رحلة الذهاب” أي بدلاً عن محطة جيبوتي.
وأوضح عبدالسلام: “فيما المفترض أن تعود المكونات السياسية اليمنية إلى صنعاء بعد انتهاء مشاورات جنيف والذي تم بناءً على طلب الأممالمتحدة، ومن أجل الا يتعرض ممثلو المكونات السياسية للعرقلة والتأخير كما حدث في رحلة الذهاب، فإن المشاورات من أجل تنسيق العودة لهم ما زالت مستمرة”.
وقد تداول ناشطون صورا قالوا انها لوفد الحوثيين وصالح بعد انتهاء مدة اقامتهم في الفندق.