الإخواني أمجد خالد وعصابته.. 7 عمليات إرهابية تقود إلى الإعدام    وهن "المجلس" هو المعضلة    سفير مصري: حزب الله يستعد للحرب الشاملة مع إسرائيل هذه الأيام    جماهير الهلال في عيد... فريقها يُحقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا!    انقلاب وشيك على الشرعية والرئاسي.. المجلس الانتقالي الجنوبي يتوعد بطرد الحكومة من عدن وإعلان الحكم الذاتي!    نقابة الصحفيين تستنكر الحكم الجائر بحق الصحفي أحمد ماهر وتطالب بإلغائه    في اليوم 235 لحرب الإبادة على غزة.. 36096 شهيدا و 81136 جريحا وعدة مجازر في رفح خلال 48 ساعة    "طوفان زارة"....جماعة إرهابية جديدة تثير الرعب جنوب اليمن و الأجهزة الأمنية تتدخل    فعلها في العام 2019...ناشطون بالانتقالي يدعون الزبيدي "لإعلان عودة الإدارة الذاتية"    انفجار عنيف يهز محافظة تعز والكشف عن سببه    سانشيز افضل مدرب في الليغا موسم 2023-2024    غوندوغان سيتولى شارة قيادة المانيا بلون العلم الوطني    لامين يامال افضل لاعب شاب في الليغا    دموع أم فتاة عدنية تجف بعد عامين: القبض على قاتل ابنتها!    برعاية السلطة المحلية.. ندوة نقاشية في تعز غدًا لمراجعة تاريخ الوحدة اليمنية واستشراف مستقبلها    منتدى حواري في مأرب يناقش غياب دور المرأة في العملية السياسية    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    غوتيريش يدين بشدة هجوم إسرائيل على مخيم للنازحين في رفح    بالإجماع... الموافقة على إقامة دورة الألعاب الأولمبية لفئة الشباب لدول غرب آسيا في العراق    ضربة معلم تكسر عظم جماعة الحوثي وتجعلها تصرخ وتستغيث بالسعودية    استمرار النشاط الإيصالي التكاملي الثاني ونزول فريق إشرافي لأبين لتفقد سير العمل للفرق الميدانية    خبر صادم: خروج ثلاث محطات كهرباء عن الخدمة في العاصمة عدن    الرئيس الزُبيدي: تدهور الأوضاع يحتّم على الانتقالي مراجعة قراراته    استشهاد طفل وإصابة والده بقصف حوثي شمالي الضالع    الهلال السعودي ينهي الموسم دون هزيمة وهبوط أبها والطائي بجانب الحزم    ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم واجتماع أوبك+    تدشين مشروع توزيع "19"ماكينة خياطة على الأرامل في ردفان    مجلس الوزراء السعودي يجدد رفضه القاطع لمواصلة انتهاكات الاحتلال للقرارات الدولية    الحكومة اليمنية تبحث مع سويسرا استرداد عرشين أثريين    فلكي يمني يحدد موعد أول أيام عيد الأضحى المبارك وبداية أيام العشر    الوحدة التنفيذية : 4500 شخص نزحوا من منازلهم خلال الربع الأول من العام الجاري    الزُبيدي يؤكد على أهمية المخيمات الصيفية لخلق جيل مناهض للفكر الحوثي    بعد تجريف الوسط الأكاديمي.... انتزِعوا لنا الجامعات من بلعوم السلفيات    وزير الإعلام: مليشيا الحوثي تواصل استغلال مأساة المخفيين قسراً للمزايدة السياسية    انعقاد جلسة مباحثات يمنية - صينية لبحث مجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها    انطلاق أولى رحلات الحج عبر مطار صنعاء.. والإعلان عن طريقة الحصول على تذاكر السفر    شاهد .. وزير الزراعة الحوثي يعترف بمجلس النواب بإدخال الحوثيين للمبيدات الإسرائيلية المحظورة (فيديو)    استعدادات الأمة الإسلامية للعشر الأوائل من ذي الحجة وفضل الأعمال فيها    أكاديمي سعودي: التطبيع المجاني ل7 دول عربية مع إسرائيل جعلها تتفرعن    برشلونة تودع تشافي: أسطورةٌ تبحث عن تحديات جديدة وآفاقٍ أوسع    الإعلان عن تسعيرة جديدة للبنزين في عدن(السعر الجديد)    العكفة.. زنوج المنزل    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    استشهاد جندي مصري في الحدود مع غزة والقاهرة تحذر من المساس بأمنها    تدشين دورة إدارة البحوث والتطوير لموظفي وموظفات «كاك بنك»    8200 يمني سيغادرن من مطار صنعاء الى الأرضي السعودية فجر غدا الثلاثاء أقرأ السبب    مغادرة أول دفعة من الحجاج جواً عبر مطار عدن الدولي    سلطان العرادة وشركة غاز صافر يعرقلون أكبر مشروع لخزن الغاز في ساحل حضرموت    دعم سعودي جديد لليمن ب9.5 مليون دولار    - 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟    الثاني خلال أسبوع.. وفاة مواطن نتيجة خطأ طبي خلال عملية جراحية في أحد مستشفيات إب    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب الأحزاب العربية في مخيمهم الرابع ..
نشر في حشد يوم 17 - 08 - 2010

طالبوا بدعم المقاومة وفتح الحدود وحل المشاكل القطرية"
شباب الأحزاب العربية في مخيمهم الرابع ..



اختُتمت في مركز عمر المختار التربوي في الخيارة - البقاع الغربي في لبنان ، فعالياتُ المخيم الرابع لشباب الأحزاب العربية، الذي نظمته الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية بعنوان دورة القرار العربي المستقل، بمشاركة 182 شاباً وشابة يمثلون 63 حزباً و13 قطرا عربيا ً، فيما بين 3- 8 آب "أغسطس" الحالي .
وقد صدرت في ختام أعماله عدة قرارات وتوصيات أكدت على أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والعالم الإسلامي ، وأن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد، من أجل تحريرها وتحرير كامل الأراضي العربية المحتلة، والعمل على حماية القدس وإنقاذها من التهويد، ودعم صمود أهلها ، وحشْد الطاقات العربية الرسمية والشعبية؛ لدعم صمود أهل قطاع غزة ورفع الحصار الجائر عنه، وفتح جميع المعابر بشكل دائم، وتقديم كل ما يلزم لإعادة إعمار غزة، والتأكيد على قدسيَّة حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها وعدم جواز المساس به أو المساومة عليه، والعمل على منح اللاجئين الفلسطينيين كامل حقوقهم المدنية في أماكن وجودهم ولا سيما في لبنان، ورفض مشروع الوطن البديل الذي يستهدف الحقوق الفلسطينية من جهة ويمثل عدواناً جديداً على الجوار الفلسطيني ، والمطالبة بإلغاء مبادرة السلام العربية التي استثمرها العدو الصهيوني لمزيد من الإمعان في الاعتداء على الشعب الفلسطيني في مواصلة الاستيطان والقمع والحصار، وإلغاء جميع أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعته، ورفض كل أشكال التطبيع معه.واعتماد "القرار العربي المستقل" منطلقاً للتخلص من مشروع التجزئة والارتهان للأجنبي، والتصدي لكل محاولات خلق الفتن داخل الأقطار العربية؛ وصولاً إلى الهدف الأسمى "وطن عربي بلا حدود"، كخطوة لتحقيق الوحدة العربية ، ودعا إلى تعزيز خيار المقاومة العراقية ؛ لدحر الاحتلال وحماية العراق من مخاطر التقسيم. والتأكيد على وحدة السودان والتصدي لخطر الانفصال والتقسيم، والتأكيد على ضرورة حماية الأمن القومي العربي، لا سيما الأمن المائي العربي، والعمل على إشاعة الحريات النقابية الطلابية والشبابية، وتعزيز الحياة الديمقراطية ومشاركة المرأة .
كلمة الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية في افتتاح المخيم

وكان الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية عبد العزيز السيد قد افتتح فعاليات المخيم الشبابي بحضور الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الشيخ حسن عز الدين ممثل حزب الله نائب رئيس الأمانة العامة للمؤتمر ، قاسم صالح ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي نائب الأمين العام ، ومحمد الجباوي عضو المكتب السياسي لحركة أمل عضو الأمانة العامة، واحمد مرعي نائب رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي وعضو الأمانة العامة ، عبد الله منيني ممثل دائرة الشباب في الأمانة العامة للأحزاب العربية ، بالإضافة إلى فعاليات وشخصيات سياسية وحزبية لبنانية وفصائل فلسطينية ،بكلمة قال فيها «إن الانطلاقة الأولى للمخيم قبيل عقد من الزمن كانت من هذه الأرض المباركة، أرض المقاومة والنصر، حيث دحرت المقاومة العدو عن الأرض المحتلة بلا مفاوضات».
وأضاف " احيي الشباب المشاركين الذين رفعوا شعار «القرار العربي المستقل» الذي رفعه المؤتمر العام للأحزاب العربية ، وحثهم على العمل من أجل تثبيته وتحقيقه ، ووصفها "بالمهمة بالتاريخية".
وأضاف " حينما بدأ وعد بلفور وبدأ مشروع سايكس بيكو ، بدا أجدادكم ينهضون حيال فلسطين ليدافعوا عنها ليس لأنها فلسطين فحسب وليس لأنها أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين فحسب ، ولكن لأن الدفاع عن القدس دفاع عن بيروت وعن دمشق وعن موريتانيا بل ودفاع عن عدن وغيرها. لم يكونوا بحاجة إلى إذن ولا تأشيرة ولا إلى جواز سفر" .
وقال " أتكلم باسم المؤتمر العام للأحزاب العربية الذي هو أنتم بالمحصلة، فأتوجه برسائل قصيرة جداً، رسالتي للبنان التشبث بالثالوث المقدس المقاومة الجيش الشعب، إن أي شرخ في هذا المثلث ضرر على لبنان بكل فئاته ، وهو بالتالي ضرر على الأمة وقضيتها المركزية ، ونقول للعرب إن لم تكونوا قادرين على أن تسهموا مع الفلسطينيين في تعزيز موقفٍ مناهض لهذا الكيان الصهيوني، أفلا تعيروننا صمتكم ..؟"

ن جانبه أشار الوزير عبد الرحيم مراد في كلمته إلى أن المقاومة العربية والإسلامية في لبنان والعراق وفلسطين، قد خرجت لتأخذ قضية أمتها بأيديها وتدافع عن كرامة الأمة بنفسها، واصفاً مقاومة حزب الله بالطليعية، بعدما كسرت حاجز الخوف الذي زرع في أعماقنا من قبل بعض الأنظمة، مؤكدا أن ائتلاف هذا المخيم في هذه اللحظة التاريخية تأتي في إطار سياسة مواجهة نضالية مصيرية بين قوى المقاومة والممانعة على امتداد الأمة.

ثم ألقى مسؤول دائرة الشباب في الأمانة العامة مدير المخيم الشبابي الرابع عبد الله منيني كلمة قال فيها " شاءت الأقدار أننا لم نتواجد أيام نكبة فلسطين عام 48 والتي كانت نتيجة جريمة سايكس بيكو الذي رفضناه ورفضنا وعد بلفور ، ولكن الأقدار أنصفتنا بأنا عشنا انتصارات تاريخية من معركة الكرامة الى حرب تشرين التحريرية وانتصار المقاومة في لبنان عام 2000 وتموز 2006.
وأضاف " دورة القرار العربي المستقل،أردناه شعاراً لمخيمنا هذا ، تأكيدا منا نحن شباب الأحزاب العربية على أهمية أن يكون لأمتنا قرار عربي مستقل لا تبعية او وصاية فيه، قرار يحمل كل معاني العنفوان والمقاومة والممانعة ، قرار يجسد تضحيات وبطولات المقاومين في لبنان وفلسطين والجولان والعراق على امتداد أقطارنا العربية، فلنجعل مخيمنا هذا بما سيحمله من توصيات وقرارات على قدر المسؤولية التي نتحملها ، فمن يؤمن بقرار عربي مستقل عليه ان يقاوم وينتصر ويحرر أسرى ويكسر حصار.
وعلى هامش حفل الافتتاح وصف منير الجوري "المغرب" المخيم بالفرصة للقاء بين الشباب العربي، لكي ينظر الى هموم الأمة العربية بنظرة شمولية أوسع، تتجاوز الاهتمام بالقضايا القطرية الضيقة ، معتبراً أن قوة المخيم تكمن في استطاعته جمع كل هذه الأحزاب المتنوعة في تجمع واحد.
وأشارت رئيسة المكتب الصحافي لحركة الاشتراكيين العرب في سورية روزا العلي إلى أن المخيم يهدف إلى تقريب الآراء والأفكار بين الشباب العربي، الذين هم عماد المستقبل ، لا سيما أن الأمة العربية في هذه المرحلة الحرجة هي أحوج ما يكون الى هذه التجمعات الشبابية.
ورأت إباء الساعدي "فلسطين" أن الشباب يجتمعون من أجل قرار عربي مستقل، لإظهار هموم الأمة ومشاكلها، كي نكون أصحاب القرار، آملة تسليط الضوء على قضية فلسطين كونها قضية العرب المركزية وقضية العالم.
ولفت د. هادي الخيطان "الأردن" إلى أن المخيم يشجع على لغة الحوار المشترك بين الشباب العربي للوصول الى قرار عربي مستقل، عن طريق إيجاد آليات تواصل بين هذا الشباب الذي هو محور التغيير، مؤكداً أن المخيم تناول المقاومة والمقاطعة والتطبيع.
وأكدت أمينة قسم حزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر سعاد جلطي، على أهمية لغة التواصل والحوار بين الشباب العربي، ومقاربة القضايا العربية الشائكة، وتبادل الآراء بشأنها، وشددت على فتح الحدود بين الجزائر والمغرب، وحل أزمة المياه بين مصر والسودان ودول المنبع، منتقدة فرض الحصول على تأشيرات الدخول بين الدول العربية.

وقال وائل بن فرج، من حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي، «نحن كحزب نعدّ أنفسنا فصيلاً من فصائل الممانعة العربية. وشأننا شأن معظم الشباب العربي، نعاني في بلادنا من سيطرة الأحزاب الحاكمة على مؤسسات الدولة، ما يتطلّب منا جميعاً تنظيم تحرّك شبابي فاعل من أجل تحقيق ما يفي بتطلعاتنا وأمانينا».
واشتمل المخيم على عدة محاورات مختلفة. وانبثق عنه عدد من لجان المتابعة الدائمة للعمل في محاور عديدة منها اللجنة العربية لمجابهة التطبيع لتعزيز ثقافة مقاومة التطبيع ومقاطعة بضائع الدول والشركات الأجنبية الداعمة للكيان الصهيوني ، واللجنة العربية للدفاع عن القدس بإطلاق هيئة شباب الأحزاب العربية من أجل القدس، واللجنة العربية لإحياء حق العودة ، والمشاركة الفاعلة في إنجاح الحملة المليونية للتوقيع على الوثيقة المليونية؛ لرفع الحصار عن غزة، وتشكيل برلمان شبابي شعبي للأحزاب العربية . وتقديم دراسات علمية حول مشاكل الشباب كالبطالة والفقر والهجرة؛ للعمل على إيجاد الحلول المناسبة. وإدانة التشويهات التي لحقت بالمناهج التعليمية في بعض الأقطار العربية من خلال التدخل الأجنبي والدعوة لإعادة صياغتها على نحو يلبِّي قيم الأمانة وثوابتها . وتحويل المخيم إلى مؤتمر سنوي باسم (مؤتمر شباب الأحزاب العربية).
وقبل الاختتام قام وفد المخيم بجولة في مناطق الجنوب أبرزها بلدة مارون الراس، حيث كان في استقباله مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين وعدد من مجاهدي المقاومة الإسلامية الذين قدموا شروحا تفصيلية عن سير المعارك التي دارت في البلدة إبان حرب تموز 2006 بين المقاومة وجيش العدو الصهيوني، وعن البطولات التي سطرها المجاهدون على هذه الأرض. كما قام الوفد بجولة في معلم "مليتا" السياحي، وجال في أنحائه مطلعا على انجازات المقاومة. ثم أكمل وفد الشباب زيارته للشريط الحدودي وقام بغرس غابة شباب الأحزاب العربية لأشجار الزيتون حملت كل منها أسماء الأحزاب المشاركة، متمنيا الإبحار بسفينة شباب الأحزاب العربية لكسر الحصار على غزة .
وقد استضاف حزب الاتحاد الاشتراكي اللبناني في دار الحنان في الخيارة المشاركين الممثلين للأحزاب من الدول العربية المشاركة " سوريا، ومصر، والأردن ولبنان وفلسطين ،والبحرين ،وتونس ،والصومال والسودان، واليمن وموريتانيا والمغرب والجزائر" ، طيلة فترة إقامتهم التي احتضنتها الجامعة اللبنانية .
محاور جلسات مخيم شباب الأحزاب العربية الرابع


تخلل فعالياتُ المخيم الرابع لشباب الأحزاب العربية، عدة محاور وجلسات أدارها محاضرون بهدف تعبئة وتثقيف الشباب العربي المشارك ، تضمنت جلسة المقاومة وحاضر فيها الشيخ حسن عز الدين ، وعد بلفور والقرار العربي المستقل واحمد الشقيري وحاضر فيها عبد العزيز السيد ، وجولة إستراتيجية : فلسطينية وعربية ودولية وحاضر فيها منير شفيق ، واقع وحال القدس حاضر فيها خليل التفكجي ، وبانوراما العقيدة والحضارة وطريق التحرير وحاضر فيها سعود ابو محفوظ، والشباب والتحديات وحاضر فيها وسيلة العياري وصالح الراشد ، وجلسة خاصة بالتطبيع والمقاطعة والمقاومة وحاضر فيها هادي خيطان وعبد الله حمودة، ودور الشباب في العمل الحزبي وحاضر فيها يارا خوري .
صحيفة البناء :المخيّم الرابع لشباب الأحزاب العربية
تفاؤل بإنجازاته وتصميم على مواصلة تحقيق الأهداف

السيد - الشباب قرروا حمل المسؤولية والعمل للمستقبل
بالرغم ممّا أفسدته 94 سنة منذ سايكس- بيكو.
قال الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية عبد العزيز السيد لصحيفة البناء " ان الواقع المتردي أملى على الأحزاب فكرة تأسيس المؤتمر عام 1996 "وبدأنا بالسؤال المركزي، لماذا هذا التردي؟ وما علاقته بالأوضاع المحيطة؟ وبدأنا بدراسة مبادئ الأحزاب العربية وأهدافها، التي مضى على تأسيس بعضها تسعة عقود. وبالرغم من تشابه أهدافها الى حد كبير، فقد لفتنا أن الخلافات كانت السمة الغالبة بين بعضها، لأنها تعاملت بروح التنابذ لا التوافق. فسعينا وما زلنا نسعى الى جعلها تتعاون في ما بينها على ما هو متفق عليه نظريا في ما بينها، مغلبة مبدأ أن الحوار هو الأساس".
وأشار الى اتساع عدد المنتسبين الى المؤتمر حتى بلغ 141 حزبا ينتمون الى 16 (قطراً عربياً). ورفض الادعاء بإنجاز الكثير بل قال " تقدمنا بخطى السلحفاة، وهذا مؤشر جيد لأن مجرد عدم التراجع يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح. وقد توّج مؤتمرنا المنعقد في دمشق عام 2009 ما طمحنا إليه، عندما دخلنا مرحلة التصدي للقضايا الإستراتيجية ورفعنا شعار (القرار العربي المستقل) وهو إعلان لرفض القرارات الجائرة وأولها قرار سايكس- بيكو الذي مضى عليه 94 عاما. وقررنا مجتمعين بناء التاريخ وتصحيح المسار" وشدد على أن هذا المخيم "ما هو إلا بقعة ضوء نعتز بها، لشباب قرروا حمل المسؤولية والعمل للمستقبل، بالرغم ممّا أفسدته 94 سنة، حيث يحتاج إصلاحه الى جيل كامل، لكن الأمل هو منطلقنا".

وأشار إلى تحقيق النجاح في بعض أهداف المؤتمر في الشكل البنيوي الداخلي، "فباتت الأحزاب أكثر ديمقراطية، أقله من ناحية تبادل السلطة. لأن ديكتاتوريات صغيرة داخل الأحزاب، لا يمكنها أن تواجه ديكتاتوريات كبيرة خارجها. كذلك فإن أصواتنا باتت أكثر سماعا، والتنسيق بين أعضاء المؤتمر بات أكبر وأكثر اتساعا. ومؤتمرنا الآن أصبح رقما صعبا يُنظر إليه بالمبالاة ".
وقال: "صحيح أننا لم نصل الى ما نصبو إليه، ولكننا سنظل نعمل حتى الوصول، بالرغم من واقع الأمة وتكالب الدول الإمبريالية والاستكبارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني مقابل أنظمة عربية فقدت مصداقيتها ومناعتها واستكانت الى درجة الاستسلام للإملاءات".
وأضاف "إلا أننا في المقابل يجب أن ننظر إلى ما استطعنا تحقيقه وتسجيله من اختراقات لافتة لهذا الغيهب، من خلال انتصارات ال2000 وال2006 وغزة والمقاومة المتصاعدة في العراق وما يجري للولايات المتحدة وحلف الناتو في أفغانستان، حيث فشل مشروع الشرق الأوسط الكبير في العراق والشرق الأوسط الجديد في لبنان، بعد أن توقع المخططون لهما ولادتهما فور انتهاء (العمليات الجراحية) في العراق ولبنان. وما من شك أن ذلك الإنجاز عائد إلى المقاومة والممانعة، بالرغم من قلة عديد وعتاد الأولى، ومحدودية جغرافية الثانية التي تقدمتها سورية، مقاومة للحصار وشتى أنواع الضغوط. فماذا لو امتدت المقاومة والممانعة أكثر؟".
منيني: المقاومة هي الحل الوحيد لإنهاء جريمة الاحتلال
أما مدير المخيم الشبابي الرابع، عبدالله منيني فقد أكد ان المقاومة هي الحل الوحيد لإنهاء جريمة الاحتلال". وقال "يُقام مخيمنا لهذا العام، ولبنان يحيي الذكرى الرابعة لانتصار تموز"يوليو"، وذلك لحمل رسالة الى الشباب العربي كي يؤمنوا بأن المقاومة هي الحل الوحيد لإنهاء جريمة احتلال فلسطين والعراق والجولان ومزارع شبعا. أما الهدف منه، فهو تفعيل عمل الشباب وفق رؤية جديدة يمليها شعار (القرار العربي المستقل).
وأضاف " لقد حرصت اللجنة التحضيرية على أن يكون برنامج المخيم متكاملا سياسيا وفكريا وإداريا وشبابيا، واستطاعت أن تسلط الضوء على محاور هامة كالمقاومة والقدس وكسر الحصار على غزة ووعد بلفور والتطبيع ...الخ.
وتابع "لقد استطاع مخيمنا خلال فترة قصيرة، طرح عدة قضايا وموضوعات هامة ومناقشتها، وخلق أرضية شكلت إطارا للمتابعة والنهوض بواقع الشباب".
العياري : "الاعتناء بالشباب أولوية هامة، لاقتحام العمل السياسي
وقالت عضو مجلس النواب التونسي وسيلة العياري (حزب الوحدة الشعبية) التي سجلت المستوى العالي لشباب دول الطوق. ورأت ان "الاعتناء بالشباب هو أولية هامة، لاقتحام العمل السياسي لأن المستقبل أصعب من الحاضر. وهذا الاحتكاك يشكل فسحة لتبادل الآراء بين الشباب العربي، والاستفادة بعضهم من بعض. حيث ان التفكير يختلف في ما بينهم تبعا لظروف كل بيئة. وهنا أسجل المستوى العالي لتفكير وأداء شباب دول الطوق، أي الشباب السوري واللبناني والأردني، الذين بحكم الجغرافيا وملامسة القضية المركزية عن قرب، باتوا أكثر قدرة على التصدي والمجابهة من غيرهم".
وأشارت الى ان المعارضة في تونس نجحت في استحداث برلمان شبابي، للتدرب على الحياة السياسية، وتقليص الفجوة بينهم وبين القيادة. وتمنت تعميم هذه التجربة على الدول العربية كافة. والمثال الأهم على نجاح تجربة تولي الشباب مراكز القيادة، "هو في الرئيس بشار الأسد الذي استطاع أن يقود بلاده وأمته بنجاح منقطع النظير".
الهيسي : أن "الجغرافيا" تؤثر بقوة في بناء الشباب
من جهتها رأت عضو مجلس النواب التونسي (الاتحاد الديموقراطي الوحدوي) ، منسقة المؤتمر في الساحة التونسية نوال الهيسي أن ال"الجغرافيا تؤثر بقوة في بناء الشباب". وقالت "لقد انعدم إقبال الشباب العربي على الحياة السياسية، بعد أن أبعدوا عنها. لا بل فقد وجّهوا اهتمامهم الى قضايا وموضوعات سطحية وغير ذات أهمية. فبعض البرامج باتت تستقطب الشباب أكثر من السياسة، حتى اتحادات الطلبة فلم تكن سوى مظهر فلكلوري للاجتماعات فقط. ولا شك في أن شباب الطوق هم أكثر حراكا من الآخرين. فالجغرافيا تؤثر بقوة في بناء الشاب. لذلك نطالب بقوة بثبات هدفنا وتأطيره وبألاّ يكون حركة تلقائية فقط".
ياغي: في تواصل الشباب رد على التخاذل الرسمي
وتحدث عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي صبحي ياغي ، فرأى "في تواصل الشباب رداً على التخاذل الرسمي". وعن تقييمه للمخيم قال انه "لا شك في أن مثل هذه المخيمات تكتسب أهميتها من التعارف والتواصل بين المشاركين، وذلك للاطلاع على طبائع التفكير المختلفة، التي يفترض أن تكون موحدة في بعض القضايا الأساسية والمصيرية، كفهم طبيعة الصراع مع العدو، وكيفية التصدي للمشروع الأميركي والصهيوني في المنطقة. ولا أبالغ إن قلت ان هذه المخيمات تقدم نموذجا تعجز عن تقديمه الجامعة العربية. وما زال الأمل كبيرا بتلك الأجيال الشابة، في وقت يكاد يتفق القادة العرب، باستثناء قلة منهم، يتفقون على الخضوع والتخلي عن المشروع القومي، والرضوخ للإرادات الخارجية. ونحن كحزب سوري قومي اجتماعي، من بين الأحزاب المشاركة والمؤثرة في هذا المؤتمر، علّنا نقدم إضافة إليه وإن اختلفت إيديولوجيا الأحزاب المشاركة. فالجهل بمعرفة الآخرين يؤدي الى أحكام مسبقة وخاطئة أحيانا. لذلك نطالب كحزب بتعزيز مساحة الحوار والالتقاء بين الشباب وتحديدا المثقف منه، ولو ابتعدت المسافات واضطرت بعضهم الى قطع مسافات طويلة للوصول. لأن في هذا التواصل رداً على التخاذل العربي أمام الإدارة الأميركية وغيرها".
وفي الختام، هل ستسمح بعض الأنظمة العربية للحركات الشبابية الطامحة بالاستمرار، دون قمع وتضييق واضطهاد؟ أو بالأحرى ما مدى قدرة بعض تلك الأنظمة على مخالفة الإملاءات الخارجية، التي هي علّة وجودها ودوامها؟ وهل يكون لنموذج وظاهرة الشاب الرئيس د. بشار الأسد، امتداد إلى بعض الوطن العربي؟ لعل في عزيمة الشباب وإصرارهم، إجابات، تنبئ بما سيكون عليه .
مجدي حسين يوجه من سجنه
كلمة للمخيم الرابع لشباب الأحزاب العربية


بعث المناضل مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل المصري من خلف أسوار السجن كلمة ، كان من المقرر أن يلقيها نيابة عنه ضياء الصاوي أمين اتحاد شباب حزب العمل في المخيم الرابع لشباب الأحزاب العربية إلا انه منع من السفر.
وجاء في رسالة مجدي حسين " لا شك أن من دواعي سعادتي أن أخاطبكم من وراء أسوار السجن بعد 18 شهراً من الاعتقال، فأنتم الأمل الباقي لهذه الأمة، فالأوضاع العربية الراهنة هى نتاج تفاعلات جيل بأكمله، بما له وما عليه. أما الأوضاع المرجوة فى المستقبل القريب بإذن الله فهي بين يدي جيلكم، الصانع الحقيقي للمقاومة والصمود والممانعة، لذلك ليس غريبا أن نأمل على أيديكم النصر الكامل على الحلف الصهيوني – الأميركي، وطرده بصورة نهائية من الأرض العربية ، ولا يسعني أن أنهى حديثي وانتم فى لبنان البطولة ان نحيي "مجاهدي المقاومة ومقاتلي حزب الله، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.