قالت قوة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة إن قراصنة صوماليين قد هاجموا سفينة شحن تعمل لحساب اليونان وتحمل شحنة من الاسلاك والقضبان الحديدية. واوضحت القوة البحرية الاوروبية أن السفينة كانت على مبعدة 900 ميل بحري عن الشواطئ الصومالية بعد خروجها من خليج عدن، عندما ارسلت انذار خطر إلى الشركة اليونانية التي تعمل لحسابها. واضاف بيان القوة الاوروبية أنه "بعد فترة قصيرة، غيرت السفينة مسارها لتبحر نحو الشاطئ الصومالي. ولم يعد ثمة اي اتصال مع السفينة". وتضم السفينة التي ترفع العلم البنمي وتبحر لحساب شركة يونانية، طاقما مؤلفا من 12 بحارا اوكرانيا. وكانت قوى بحرية دولية قد نشرت عشرات السفن الحربية منذ عام 2008 في محاولة لتأمين الملاحة في خليج عدن، الذي يمثل ممرا بحريا رئيسيا يقود إلى قناة السويس التي يمر عبرها الاف السفن التجارية سنويا. وعلى الرغم من ذلك مد القراصنة تدريجيا منطقة عملياتهم لاحتجاز السفن في عمق البحر حتى المياه الاقليمية لجزر المالديف شرقا وقنال موزمبيق جنوبا. وقد عززت الارساليات البحرية المتواجدة في المنطقة، وبضمنها قوة الاتحاد الاوروبي نجاحها في كبح جماح الهجمات، بيد ان عدد السفن المختطفة والبحارة المحتجزين مازال مرتفعا وظل في أعلى مستوياته منذ زيادة القرصنة الصومالية عام 2007.