أعلنت الفنانة الجزائرية فلة أن السلطات المصرية رفعت اسمها من قوائم الممنوعين من الدخول إلى مصر، وأنه بات بمقدورها طلب تأشيرة الدخول للغناء في مصر، بعد 18 عاما من المنع. وكشفت -في الوقت نفسه- أن قرار السلطات المصرية برفع اسمها من قوائم الممنوعين من دخول البلاد تم اتخاذه قبل 9 سنوات؛ لكنها لم تعلم به، وأكدت أن أول ما ستفعله بعد دخول مصر هو زيارة قبر الموسيقار الراحل "بليغ حمدي". وأكدت فلة -في تصريح لصحيفة "النهار" الجزائرية الخميس 6 يناير/كانون الثاني- أنها ستصل مصر مباشرة بعد إنهاء أعمالها الفنية في دبي، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالا من الموسيقار المصري د. جمال سلامة يخبرها فيه بمباركة نقابة الموسيقيين المصريين برفع قرار المنع. أضافت الفنانة الجزائرية أن السلطات المصرية رفعت اسمها من قوائم المحظورين من دخول مصر والغناء فيها، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2001م، غير أنها لم تكن تدري بالقرار؛ الذي علمت به مصادفة أثناء مشاركتها بأيام "قرطاج الموسيقية" مؤخرا. وأشارت فلة إلى أن الموسيقار "د. جمال سلامة" أجرى اتصالا بشخصية نافذة مصرية لمعرفة حيثيات منعها؛ ليكتشف أن الحظر رفع عنها منذ سنة 2001م. وأكدت الفنانة الجزائرية أنها بانتظار الحصول على تأشيرة للدخول إلى مصر؛ لتبدأ في استكمال أعمال سبق أن سجّلتها في بداية التسعينات مع الراحل بليغ حمدي، مشيرة إلى أن التنفيذ والتسجيل سيتم خلال شهر مارس/آذار، بحضور المنتج محسن جابر. وقالت فلة: إن أول عمل ستقدم عليه بعد وصولها مصر هو زيارة قبر الراحل بليغ حمدي، وستقرأ عليه الفاتحة وتضع عليه "بوكيه ورد"، قائلة: "فهو أبي الروحي وعرّابي في الغناء، ولن أنسى له وقوفه معي، كما سأزور بيت أختي عايدة وابنها أكرم''. كما كشفت الفنانة الجزائرية عن إحيائها حفلا غنائيا بدار ''الأوبرا'' المصرية خلال فصل الربيع المقبل.
