صحيح أن الفنانة اليمنية أروى عرفت بأغانيها الفنية، إلا أنها قبل سنواتٍ قليلة دخلت عالم الإعلام وقدمت عدداً من البرامج وكان آخرها "لو" الذي يعرض على شاشة MBC. من المعروف أن إطلالة الفنانة كما الإعلامية، يقف خلفها جنود يملكون خبرة في عالم الموضة، ومن هذا المنطلق تتعامل أروى مع الشابة نسرين فضول التي اهتمت بإطلالة الفنانة في برنامجها الأخير. تلفت أروى أنها طلبت التعامل مع فضول لامتلاكها خبرة في الإطلالات. وتوضح أنها جالت وفضول على مختلف المحلات التجارية وعرّفتها بالستايل الذي تفضّله لتعمل على أساسه. أسبوعياً، تجلب فضول عدداً من القطع وتختار من بينها أروى ما تراه مناسباً، وغالباً ما تعطي الفنانة فكرة لل"ستايلست" عما تريد ارتدائه في الحلقات الأخرى كي تبتعد عن التكرار وتنوّع في إطلالاتها. الابتعاد عن اللون الأسود تلفت أروى أنها لم تتعامل في "لو" مع مصمم أزياء، كما حصل في برنامج "آخر من يعلم"، لأن "لو" برنامج فنيّ وخفيف، يتطلّب إطلالة متنوّعة مثل الفساتين البسيطة والسراويل الرائجة والجاوكيت الرياضية، لذلك اختارت ثيابها من عددٍ من المحلات العالمية أهمها Plum و entro و One Boutique و Passion Mode. توضح الفنانة أن مزاجها يتحكّم أحياناً باختيار القطع، وقد يصادف توفر فستان لا تحبّذ ارتداءه، إلا أنه يقع اختيارها عليه، كي لا تبقى في نفس الدوّامة. وتشير أنها عُرفت بارتدائها الألوان الفرحة والقوية، لأنها تليق بها، وابتعادها عن الأسود، لأنه وبحسب رأيها، هو لون سهل وغير جريء. وتعتبر أنها إاتعدت في برنامجها الأخير عن الثياب الكلاسيكية، وأنها يجب أن تقتنع بالقطعة قبل ارتدائها. إطلالة جريئة ومميزة وتلفت الشابة أنها لا تحبّ "التعجيق" في الألوان، ونادراً ما تختار قطعة فيها أكثر من لونين، لأنها تميل إلى اللون الواحد لكي تبرز جمالها. تختصر أروى إطلالاتها في "لو" بأنها جريئة وفيها القليل من المخاطرة وهذا ما تبحث عنه دائماً. تشابه بين ستايلها وستايل نجوى كرم تشير أروى أنها في إحدى حلقات "لو" صادف ارتدائها جاكيت سبق أن ارتدت مثلها الفنانة نجوى كرم في برنامج "مواهب العرب" الأخير، وهذا ليس غريباً لأن الفنانتين تعاملتان مع المحلات نفسها تقريباً في إطلالاتهما في التلفزيون. وتعتبر أروى أن تلك الصدفة كانت جميلة، لأن شمس الأغنية اللبنانية معروفة بذوقها الرفيع وإطلالاتها الملفتة. الأحذية من خزانتي الشخصية أما بالنسبة إلى الأحذية التي ظهرت بها أروى، فلفتت أن غالبيتها من خزانتها الشخصية، لأنها تحبّ الأحذية التي ترتاح بها، مثل ديور وشانيل، ومن ناحية الأكسسوارات، فكانت كلّها من محلات الثياب التي تختار منها قطع. حتى بفستان الزفاف تشير أروى أنها خلال مسيرتها الفنية والإعلامية ظهرت بمختلف التصاميم، حتى أنها ارتدت فستان زفاف رغم أنها لم تتزوّج (تضحك طويلاً). تختصر أروى إطلالاتها بأنها مفعمة بالجرأة والمخاطرة وهذا ما تبحث عنه دائماً. يبقى أن المشاهد وحده من يعطي النقاط على مدى نجاح أروى في إطلالتها أو فشلها، ووحده سيّد الحكم وله المرجع الأخير.
