أفادت مصادر قبلية في رداع ان الوضع متوتر في قيفة بعد مقتل زعيم القاعدة في رداع طارق الذهب وان تطورات دامية تشهدها المنطقة تباعا وسط تجمع لمقاتلي القاعدة والموالين لهم من القبائل مع قبائل أخرى مناصرة لحزام , وحسب المصدر فان اربعة من اسرة الشيخ احمد ناصر الذهب قتلوا في تلك الأحداث خلال الساعات الماضية . موضحة ان حزام الذهب الاخ غير الشقيق لطارق , اقتحم مسجد في المناسح منتصف ليلة البارحة وقتل طارق مع ابن اخيه احمد ماجد الذهب بالإضافة الى ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة بينهم القيادي في القاعدة " ابو قريش" . وأضافت المصادر ان حزام وبعد ان قام بقتل طارق تحصن في السجن الذي كان يتبع والده المتوفي الشيخ أحمد ناصر الذهب, غير ان مقاتلي القاعدة حاصروا السجن واستطاعوا ان يزرعوا الالغام في محيطه بالإضافة الى سيارة مفخخة وضعوها بجانب السجن وقاموا بنسف السجن مما ادى الى مقتل حزام وابن اخيه أحمد على احمد ناصر الذهب . وحسب المصادر فان نبيل الذهب وقائد الذهب شقيقا طارق يقودان مجاميع مسلحة في المنطقة وان الوضع متوتر في المنطقة في ظل تزايد الحشود المسلحة . من جانب آخر ربطت مصادر آخرى بين حادثة اغتيال قائد الحرس الجمهوري في البيضاء العميد الركن خالد وقعة ومقتل طارق الذهب , وقالت المصادر ان القاعدة لم تكن تستهدف رئيس اللجنة الاشرافية في البيضاء وانما كانت تستهدف قائد الحرس الجمهوري في البيضاء , وان عملية مقتل طارق جاءت رد فعل على مقتل قائد الحرس الجمهوري وبعد نحو ثلاث ساعات من الحادثة الاولى . في حين افادت مصادر قبلية ان حزام الذهب على علاقة مع اطراف السلطة وربما مع الامريكان انفسهم والذين رصدوا نصف مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن اخيه غير الشقيق طارق .