في اطار اللقاءات الذي يجريها محافظ ريمة ومعة مدراء المكاتب المعنية مع عدد من وزراء حكومة الوفاق الوطنى للاسبوع الثاني علي التوالي فقد ناقش وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان مع محافظ ريمة العميد/ علي سالم الخضمي عددا من المواضيع المتعلقة بتنمية الكادر الوظيفي والارتقاء بالعمل الإداري في المحافظة. وأكد اللقاء الذي حضرة مدير عام مكتب الخدمة المدنية بمحافظة ريمة الاستاذ/احمد عبدة القدوس على ضرورة زيادة حصة المحافظة من الدرجاتالوظيفية باعتبارها محافظة حديثة الإنشاء وبحاجة إلى تغطية شاملة لجميع الإدارات والدوائر الحكومية والقطاعات المختلفة خاصة قطاعات التربية والتعليم والصحة والتخصصات الهندسية والفنية. وشدد المحافظ الخضمي على أهمية رفع السقف ألتأشيري للموازنة العامة للمحافظة والسلطة المحلية والأجهزة الحكومية فيها خاصة الباب الأول وبما يساعد في التغلب على الكثير من المعوقات والصعوبات التي تواجهها المحافظة. وأشار إلى إنه يجري حالياً استكمال الدراسات الخاصة بإنشاء مشروع المجمع السكني والسوق التجاري من قبل مؤسسة التأمينات والمقرر تنفيذه في محافظة ريمه خلال العام القادم. كما أكد الوزير شمسان والمحافظ الخضمي على ضرورة التركيز على تكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية للكادر الوظيفي وأهمية ذلك في الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والنشاط المؤسسي الفعلي بالمحافظة. ولفتا إلى أهمية تنفيذ مشاريع استثمارية في المحافظة من قبل المؤسسة العامة للتأمينات لما تمتاز به المحافظة من مقومات سياحية جاذبة. من جهة اخري ناقش وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمي ومحافظ ريمة علي الخضمي المواضيع المتعلقة بتنفيذ عدد من مشاريع الطرق بالمحافظة ومديرياتها واستكمال المشاريع المتعثرة. كما ركز اللقاء الذي خضرة المهندس/مختار الصامت مدير عام مكتب الاشغال بمحافظة ريمة على متطلبات تمويلات الطرق المحلية والمركزية والمنح الخارجية وذلك خلال الفترة القليلة القادمة. ونوه اللقاء إلى أن محافظة ريمة تعد من المحافظات المحتاجة لمشاريع الطرق والتي تسهم في كسر العزلة بين المناطق والمديريات لما تتمتع به من تضاريس وعرة ومرتفعات جبلية شاهقة ووديان كبيرة. وأكد اللقاء على ضرورة إدراج عدد من مشاريع الطرق الاستراتيجية والكبيرة ضمن المشاريع التي سيتم تمويلها من المساعدات التي حصلت عليها بلادنا في مؤتمر المانحين الذي انعقد مؤخرا بالرياض سيما وأن مشاريع الطرق بريمة تتطلب تمويلات كبيرة نظرا لوعورة الشق بالصخور والمرتفعات الجبلية. كما تم الاتفاق على استكمال مشاريع الطرق المتعثرة والتي تصل تكلفتهاالتمويلية إلى أكثر من 50 مليار ريال والعمل على استئناف العمل في الشق والردم والسفلتة والتي تربط عاصمة المحافظة بالمديريات والمحافظات المجاورة. علي نفس الصعيد التقي محافظ ريمة العميد/ علي سالم الخضمي وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل خلال حيث ناقشا عددا من المواضيع المتعلقة بتطوير المؤسسات الثقافية بالمحافظة ووسائل تشجيع المبدعين في مختلف المجالات. وأكد اللقاء أهمية إنشاء المركز الثقافي بمدينة الجبين عاصمة المحافظة،وإدراج المشروع ضمن موازنة العام القادم لأهميته في تفعيل العمل الثقافي والأنشطة الثقافية بمختلف جوانبها. وشدد اللقاء الذي حضرة الاستاذ/ مهدي الحيدري مدير عام مكتب الثقافة بريمة على ضرورة تفعيل الأنشطة الثقافية بمحافظة ريمه التي تمتلك موروثثقافي وحضاري زاخر، وتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب والفتيات بمختلف مديريات المحافظة. وجرى في اللقاء بحث إمكانية إقامة مهرجان وطني خاص بزراعة البن اليمني بمديرية الجعفرية بمحافظة ريمه باعتبار أن المحافظة من أوائل المحافظات في زراعة وتصدير البن ذو الجودة العالية والذي يتم تصديره إلى مختلف دول العالم لما يتمتع به بالمقاييس والمواصفات المطلوبة عالمياً. وأشار إلى الأهمية التي يكتسبها المجال الثقافي باعتباره من أهم وسائل التنمية البشرية وتنمية العقول والقدرات الثقافية وتوسيع المدارك الثقافية والحفاظ على الهوية والتراث المجتمعي. وتطرق اللقاء إلى المكنوز الثقافي الهائل الذي تزخر به محافظة ريمه سواء من الناحية الأدبية أو الموروث الشعبي والنشيد وكذا المعالم التاريخية والسياحية الفريدة. من جانب اخر ناقش محافظ ريمة علي سالم الخضمي مع وكيل وزارة الاشغال العامة لقطاع الطرق المهندس عبدالوهاب الحاكم اوضاع مشاريع الطرق بمحافظة ريمة. واكد اللقاء على ضرورة اعتماد مشاريع مركزية اضافية جديدة يتم تنفيذها خلال الفترة القادمة الى جانب صرف المستخلصات والمخصصات المالية للمقاولين والشركات المنفذة لمشاريع الطرق بريمة وتحديد اليات مزمنة لاستئناف واستكمال المشاريع المتعثرة بسبب متطلبات المقاولين والشركات المنفذة. وتطرق اللقاء الى عمل استراتيجية وخطط تفصيلية تتضمن تنفيذ جميع مشاريع الطرق المعتمدة للمحافظة وفق فترة معينة من قبل وزارة الاشغال العامة والطرق والشركات المنفذة وسرعة التنفيذ وفقا لهذا الاتفاق الذي يأتي في اطار توجيه وزير الاشغال. وشدد اللقاء على ضرورة استكمال طرق عاصم المحافظة مع الجزر والحدائق الوسطية والارصفة ، وتم الاتفاق على انزال مشاريع الطرق المنتهية الدراسات والتصاميم لها ضمن مناقصة عامة والتي تتطلبها الحياة الاجتماعية بالمحافظة ومناطقها ووحداتها الادارية. وعلى صعيد متصل ناقش المحافظ الخضمي مع مدير مشروع تنمية الطرق الريفية المهندس عبد الحكيم الأغبري الية انزال مشاريع الطرق الريفية بريمة ضمن مناقصة محددة والتي تم الانتهاء من اجراء الدراسات والوثائق الخاصة بها. وتطرق اللقاء الى ادراج 36 كيلو من مشاريع الطرق الريفية ذات التمويل الكويتي الى جانب تحديد 64 كيلو ضمن التمويل السعودي الاماراتي وتعد مشاريع الطرق الريفية من اهم المتطلبات للمقومات الاساسية الاجتماعية للمجتمعات المحلية. كما ناقش محافظ ريمة الخضمي مع مدير مشروع تنمية الطرق المجتمعية (الايفاد)المهندس نيازي الاشول احتياجات محافظة ريمة من مشاريع الطرق المجتمعية التي يتبناها المشروع. وركز اللقاء على تخصيص جز من هذه المشاريع لمحافظة ريمة وتحديد التمويل اللازم لها والتي تم اعداد الدراسات والوثائق الخاصة والمطلوبة من قبل المشروع ليتسنى البدء بالتنفيذ. واكد المحافظ حاجة محافظة ريمة الماسة لجميع المشاريع في المقومات الحياتية واهمها مشاريع الطرق التي تعد شرايين الحياة باعتبار ان ريمة ذات تضاريس وعرة. هذا وقد اقر لقاء جمع محافظ ريمه العميد/ علي سالم الخضمي ورئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني احمد عبيد الفضلي تشكيل فريق لحصر أراضي وأملاك الدولة في محافظة ريمه ومديرياتها. وتطرق اللقاء إلى آليات الحصر والتوثيق لممتلكات الدولة من بيوت وعقارات وارضي وغيرها من أصول وفروع لأملاك الدولة ثابت ومنقول محدد وغير محدد على مستوى المحافظة ومناطق وحداتها الإدارية. وأكد اللقاء أهمية الحفاظ على أملاك الدولة واستغلاله الاستغلال الأمثل وبما يخدم الأهداف للقطاع الحكومي العام وفقا للسياسات المحددة بهذا الشأن. وشدد اللقاء علي ضرورة إنزال المخططات العمرانية الحضرية لعاصمة المحافظة ومناطق الرباط وربوع بني خولي ومزهر ومراكز مديريات المحافظة لما لهذه المخططات من مردودات إيجابية التي تسهم في تطوير العملية العمرانية والبناء والتنمية المبنية على أسس سليمة وصحيحة تخدم التقدم الحضري الشامل. ونوه اللقاء إلى ما تمثله هذه الخطوات لإنزال المخططات الحضرية قبل التوسع العمراني والحد من العشوائية والبناء الغير منظم إلى جانب تحديد مواقع المرافق الخدمية والدوائر الحكومية والأسواق والمرافق العامة المتعددة. وركز اللقاء على الجوانب التي تساعد في التطور المنشود خاصة وان محافظة ريمه تتمتع بمزايا خاصة من حيث التضاريس الجغرافية في المرتفعات الجبلية والقيعان الساحلية المحاذية لمحافظة الحديدة.
