عادت "نهم"، شرق العاصمة اليمنيةصنعاء، إلى الواجهة، مجدداً، خلال اليومين الماضيين، إثر قيام مسلحين "موالين للتحالف السعودي" بمحاولات الهجوم والتقدم، في منطقة "برّان" وجبل الشبكة، فيما قصفت قوات الجيش اليمني واللجان، اليوم الثلاثاء تعزيزات هي الرابعة توالياً قدمت باتجاه "الالتماس". مسؤول محلي في المنطقة، قال إن وحدات الجيش واللجان أفشلت هجمات عنيفة خلال اليومين الماضيين، وكبدت "حلفاء الرياض" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. معتبراً أن ما يحدث في سياق "الخرق الفاضح لهدنة وقف إطلاق النار". وقال مراسلنا، إن قصفاً بالقذائف استهدف تعزيزات وصلت إلى أسفل "الفرضة" بوادي (الالتماس) مكونة من عربات عسكرية وعتاد. مضيفاً، أن حشوداً عسكرية تابعة لحلفاء السعودية استعداداً لتفجير الوضع في "برّان" وغرب جبل الشبكة الاستراتيجي. وفي محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، قال موفد إن معارك عنيفة استمرت اليوم الثلاثاء استخدمت فيها المدافع والأسلحة الثقيلة، شرقي مديرية المتون، خلفت أكثر من 13 مصاباً من الموالين للتحالف السعودي بينهم قائد مجموعة يدعى "نجل يحيى العكيمي"، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي. وقصفت مدفعية الجيش واللجان، بأكثر من عشر قذائف، تجمعات عسكرية بعد وصول كتيبتين للتحالف إلى وادي "الحليف"، فيما استمر القصف المدفعي جنوب جبال المقاطع ووادي "يبر" جنوب مديرية الغيل، أيضاً. وأفاد مصدر محلي في مأرب، أن قوات الجيش واللجان تبادلوا القصف المدفعي مع حلفاء التحالف، في منطقتي "المشجح، وفرع العرقوب". وقال مصدر أمني في تعز، إن معارك استمرت، بين قوات الجيش واللجان الشعبية، ومجاميع حلفاء السعودية، بين الحين والآخر، في بعض أحياء المدينة، باتجاه غرب القصر الجمهوري، ومناطق ثعبات والكمب، بالإضافة إلى اندلاع اشتباكات متقطعة في الضباب غربي المدينة. وأضاف المصدر أن انفجارات دوت صباحاً؛ نتيجة تبادل القصف المدفعي وقذائف الدبابات، فيما استمر تحليق مكثف للطيران الحربي. وفي الوازعية، ذكر مسؤول محلي، أن الطيران واصل تحليقه منذ ساعات الصباح. وواصل الطيران تحليقه، في مناطق الضباب والوازعية والبرح والمخا والشمايتين، وقال أحد الاهالي، إن تحليقاً مكثفاً للطيران، شهدته المنطقة، فجر الثلاثاء، وسط انتشار مكثف لأطقم موالية للتحالف السعودي على الأرض، وذلك بعد نحو 24 ساعة على إنزال ذخائر. وبحسب وكالة خبر أن هناك انتشاراً غير مسبوق لأسلحة سعودية بين شبان موالين للتحالف في المنطقة. واستمرت الخروقات من قبل حلفاء السعودية في شبوة، عبر تجديد قصفها المدفعي في عسيلان، وفق إفادة مصدر عسكري.
