أدان رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح الجريمة الارهابية المروعة التي ارتكبها العدوان السعودي بحق عزاء آل الرويشان في القاعة الكبرى أمس السبت . ودعا الزعيم صالح في كلمة هامة وجهها عصر اليوم الاحد ، لابناء الشعب اليمني ، القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية إلى التوجه إلى جبهات نجران وجيزان وعسير ، وذكر على وجه الخصوص القوات المسلحة والامن الذين شملتهم الهيكلة ايام الفار هادي، لاخذ الثأر والقصاص للذين قتلوا في الساحات والمعسكرات والاسواق ومجازر اطباء بلاحدود ، في عبس والمزرق ومستشفى حجة والمخا ومنبه وسنبان واسوق نهم وارحب ووحي الهنود بالحديدة ، ومجزرة سحار وسوق حيفان ولحج وغيرها . ووصف الزعيم علي عبدالله صالح ، قصف الصالة الكبرى بصنعاء بإنها المجزرة المروعة والاكبر ، كما ترحم على الشهداء والشفاء للجرحى ، الذين سقطوا نتيجة للعدوان السعودي الغاشم البربري والغير مبرر في كل من اليمن وسوريا والعراق ولبنان وليبيا. كما تسائل صالح ، تتآمروا على اليمن وسوريا والعراق ولبنان وليبيا بإي صفة ، رغم ان الجميع لم يكونوا خطراً على الامن القومي السعودي.. كما عا وزارة الدفاع والداخلية والامن الى سرعة وضع الترتيبات اللازمة لاستقبال المجاهدين في جبهات الحدود في نجران وجيزان وعسير ، والجبهات الداخلية ، ومواجهة الدوان الداخلي في حالة عدم الاستجابة لقرار العفو العام . ودعا صالح الى التلاحم الوطني ضد العدوان السعودي السافر والمتغطرس والرجعي - الكهنوتي ، واشار الى ضرورة الحوار بين ابناء الوطن مهما كان الاختلاف لمواجهة العدوان بدلاً من القتال بالايجار ب 3000 ريا أو 7000 ريال سعودي أوكثر من ذلك والمقتول في النهاية يمني. وقال ان الفار هادي لم يلتزم بالدستور والقوانين ، وانه من مخلفات الاستعمار " البريطاني" وبدرجة خائن ومرتزق لوطنة. كما حيا صالح عبدالملك المخلافي ، وتوكل كرمان ، وحسين الاحمر وعلي البخيتي الذين أدانو العدوان وغيرهم ، وقال ان على الاممالمتحدة والمنظمات الانسانية ان تقوم بمسؤولياتها واتخاذ قرارات ملزمة .. كما شدد صالح على الالتزام بالعمل المؤسسي بجد واخلاص . واستغرب الزعيم من أحد العملاء الذي وصفه بالعميل والسفية وبأسفة السفها ، بعد ان صرح زوراً وبهتاناً ان تفجير الصالة الكبرى كان بشنطة ملغومة ، رغم ان لطيران الحربي السعودي يحوم فوق القاعة ولعاصمة صنعاء.