اكدت مصادر خاصة ل" لحج نيوز" بأن هناك توجيهات عليا قضت بعدم مغادرة عبد الرقيب القرشي اليمن بعد علمها بإعتزام علي ناصر محمد نقله الى الخارج للعلاج على نفقة الخاصة. ووقالت المصادر ان ذلك ياتي في الوقت الذي يعتزم ابناء شهداء مذبحة الحجرية تفعيل القضية لدى القضاء اليمني والمنظمات الحقوقية الدولية لملاحقة مجرمي الحرب بملاحفة كل مرتكبي جرائم مذبحة الحجرية على رأسهم عبدالله عبد العالم وعبد الرقيب القرشي . وفي تصريح خاص لموقع " لحج نيوز" قال الاخ علي البيضاني ابن أحد ضحايا مذبحة الحجرية ورئيس اللجنة الاعلامية لملتقى ابناء الثوار والمناضلين والشهداء مجد ان الملتقى بقوم بالتنسيق مع مختلف الفعاليات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية ووسائل الاعلام ىالحرة والمسئولة بإعتبار ان القضية جنائية ولا يمكن ان تسقط بالتقادم كما يتوهم اولئك المرضى وليس كما يتوهم البعض بأن المسألة صراع سياسي فهم مخطئيين حين يذهبون الى هكذا وصف وأكد البيضاني ان ابناء الشهداء جميعهم والذين يزيد ضحاياهم عن مائة وخمسون قتيل واننا نؤكد ان هذا الحق مهما اسقطه الواهمون لن يسقط هذا الحق وان سعيهم لن يثمر الا الذل والخزي والعار وقد قيل ما ضاع حق ووراءه مطالب واشار الى ان الملتقى يضع هذه القضية الوطنية الهامة بإعتباره انه يدافع عن حماية وحقوق ابناء الشهداء والمناضلين مؤكدا انه سينطلق في تحقيق هذه المساعي النبيلة والمشرفة بجميع الوسائل والطرق السلمية والحضارية واحترام الدستور وتطبيقا للشرع والقانون معربا عن أمله وثقته الكبيرة بجهود القيادة السياسية ممثلة بالوالد الرئيس حفظه الله الذي أكد ويؤكد ابأن رعاية ابناء الشهداء سمة حية في كتاب العهد والوفاء وثقتنا به كبيرة بحماية حقوقنا والاقتصاص لناء من قتلة اباؤنا وان الملتقى بدأ يحشدمن خلال التواصل مع بعض المنظمات العربية والاقليمية والدولية بالوقوف مع قضيتنا العادلة والمشروعة بما فيها التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات برفع القضية الى محكمة الجنايات الدولية واعتبار كل ارتكبوا مذبحة الحجرية مجرمي حرب. يأتي ذلك بعد ان ذكر مصدر مقرب من أبناء مشائخ محافظة تعز الذين قتلوا في الحجرية على يد عبدالله عبد العالم وعبد الرقيب القرشي بأن علي ناصر محمد قد اتصل بأسرة عبد الرقيب القرشي مبدياً لهم استعداده لنقله إلى سوريا ومعالجته على نفقته الخاصة بعد تعرضه لحادث إطلاق نار من قبل مجهولين في صنعاء . وحمل المصدر علي ناصر محمد مسئولية ما تعرض له المشائخ من مذبحة على يد عبدالله عبد العالم وعبد الرقيب القرشي باعتباره المسؤول الأول والمحرض على ارتكاب تلك المذبحة البشعة.
