تعرضت الشابة الصحراوية " حياة الركيبي إلى الاختطاف مجددا بشارع السمارة بالعيون / الصحراء الغربية بسبب مشاركتها في توزيع مناشير مؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و منددة بالقمع المغربي للمظاهرات السلمية . و في شهادة لها عن هذا الاختطاف الذي طالها لعدة ساعات صرحت أنها تعرضت للاختطاف من قبل عناصر الشرطة بزي رسمي و مدني ، الذين قاموا بإرغامها بالقوة للصعود داخل سيارة اتجهت بها إلى منطقة نائية ظلت بها لبعض الوقت قبل أن تفاجئ بنقلها عبر سيارة أخرى اتجاه مقر ولاية الأمن بالعيون / الصحراء الغربية، حيث تم استنطاقها و هي معصوبة العينين تتعرض للضرب المبرح على كامل جسده و لسوء المعاملة من أجل الضغط عليها للاعتراف و الإدلاء بمعلومات تخص زيارتها الشهر الفارط رفقة 10 شبان للجزائر و مخيمات اللاجئين الصحراويين في الفترة الممتدة ما بين 01 إلى 18 يوليو / تموز 2010. و قالت أنها تعرضت و هي بمخفر الشرطة لمدة تجاوزت 04 ساعات للتهديد و الو عيد بالتصفية الجسدية رفقة " سلطانة خيا " و " النكية الحواصي "، إذا ما استمرت في المشاركة في المظاهرات السلمية و ترديد الشعارات و توزيع المناشير و أعلام جبهة البوليساريو بالمدينة المذكورة. و أكدت " حياة الركيبي " في شهادتها أنها بالرغم من الاختطاف و التعذيب و سوء المعاملة و التهديد بالتصفية الجسدية أنها ستظل تواصل نضالها السلمي و المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
