كشفت صحيفة «القدس العربي» عن توجه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الى المنفى في أثيوبيا هربا من الحوثيين، الذين قالت أنهم يحاصرون منزله بصنعاء ويهددون بالانتقام منه على حروبه الستة عليهم بصعدة شمال اليمن. ونقلت الصحيفة اللندنية عن مصدر إعلامي وصفته بالقريب من القصر الرئاسي في اليمن، قوله:" ان الرئيس السابق علي عبد الله صالح قرر اللجوء الى اثيوبيا فرارا من احتمالات هجوم المسلحين الحوثيين عليه، إثر توجيه العديد من التهديدات له عبر وسائل الاعلام ومحاصرة منزله بالمسلحين الحوثيين. واكدت الصحيفة في عددها الصادر اليوم ونقلا عن موقع (اليمن الاتحادي) الاخباري المستقل الذي قالت أنه محسوب على "جلال هادي"، نجل الرئيس عبد ربه منصور هادي قول الموقع«ان ضغوطاً إقليمية ودولية تمارس على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتهدف إلى مغادرته للحياة السياسية واليمن».في حين قالت أنها علمت من مصادر وثيقة الاطلاع أن الحوثيين يحاصرون منزل صالح في حي الكميم بمنطقة حدة منذ سقوط صنعاء في أيديهم، وأنه تلقى تهديدات من بعضهم بالانتقام منه جراء الحروب الست التي أشعلها خلال فترة حكمه بين 2004 و2010 في صعدة والتي أدت الدورة الأولى منها الى مقتل مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين الحوثي في صعدة بتوجيه مباشر من صالح. وأكدت الصحيفة نقلا عن المصادر أن «اثيوبيا تلقت طلباً من الرئيس السابق صالح للإقامة فيها وأنها قبلت هذا الطلب واشترطت عدم ممارسته أي عمل سياسي أثناء الإقامة على أراضيها.
