عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن رفضها المطلق للإعلان الدستوري لجماعة الحوثي والذي معتبرته اللامسؤول والساعي لتدمير العملية السياسية، منبهين أن هذا الانقلاب لن يقود إلا لمزيد من العنف والصراع والعصف باليمن نحو الفوضى والانهيار مؤيدين كافة القوى والمكونات السياسية التي أعلنت عن رفضها للانقلاب. وقالت احزاب اللقاء المشترك في بيان وصل "مأرب برس"، نسخة منه:أن مصادرة الحقوق وإغتصاب السلطة يعد عملا مرفوضا لايمكن القبول به إطلاقا، داعيين ما تبقى من مكونات الشعب اليمني وكل الوطنيين لرفض الإعلان الدستوري محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن التداعيات المختلفة لهذه الممارسات الانقلابية حسب البيان وأدانت ما تقوم به جماعة الحوثي من قمع للاحتجاجات الشعبية السلمية، ومواجهة الشعب وتهديد تحركاته بقمع المظاهرات والاحتجاجات الرافضة لانقلابها، مؤكدين أن المخرج الوحيد هو بالعودة إلى الحوار، والوفاق الوطني، والالتزام بمخرجات الحوار ، واتفاق السلم والشراكة. وعبرت في وقت سابق بعض المكونات والأحزاب السياسية رفضها للإعلان الدستوري لجماعة الحوثي . نص البيان: إننا في أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة المحويت نعبر عن إدانتنا ورفضنا المطلق لما سمي بالإعلان الدستوري الحوثي اللامسؤول، الساعي لتدمير العملية السياسية، والانقلاب على شرعية الدولة ومؤسساتها، ومصادرة حق الشعب اليمني وإرادته، واغتصاب سلطته، وهو ما يعد عملاً مرفوضاً لا يمكن القبول به إطلاقاً، منبهين ومحذرين من أن هذا الانقلاب لن يقود إلا لمزيد من العنف، والصراع، والعصف باليمن نحو الفوضى والانهيار . إننا نؤيد كافة القوى والمكونات السياسية والجماهيرية والشخصيات الاجتماعية، التي أعلنت وعبرت عن مواقفها الرافضة للانقلاب، وندعو ما تبقى من مكونات الشعب اليمني، وكل الوطنيين الشرفاء الأحرار إلى إدانة ورفض ذلك الإعلان ، محملين جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن التداعيات المختلفة لهذه الممارسات الانقلابية والاستفزازية، وإصرارها على الخروج على الشرعية الدستورية والوفاق الوطني، والقفز فوق مخرجات الحوار، وكافة الاتفاقيات الملزمة والموقعة من جميع أطراف العملية السياسية في اليمن. إننا ونحن نقف اليوم أمام هذه الممارسات المدمرة والأشد خطورة ممثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، وزيادة معاناة شعبنا وما يلمسه اليوم من تدهور واضح على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والتي لا تنذر إلا بأوضاع أشد خطورة منها ومن سابقاتها، الأمر الذي سيلقي بأثره نحو تهديد الأمن الإقليمي والدولي. وإننا في ذات الوقت ندين وبشدة ما تقوم به جماعة الحوثي، من قمع للاحتجاجات الشعبية السلمية، ومواجهة الشعب وتهديد تحركاته بقمع المظاهرات والاحتجاجات الرافضة لانقلابها . إننا إذ نقدر عاليا كافة المواقف المحلية والإقليمية والدولية المعبرة عن رفضها للانقلاب والمنحازة لإرادة الشعب اليمني، مؤكدين أن المخرج الوحيد هو بالعودة إلى الحوار، والوفاق الوطني، والالتزام بمخرجات الحوار ، واتفاق السلم والشراكة. والله الموفق،،، صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة المحويت الأحد 15 فبراير 2015م
