كشفت قطر عن إنشاء قاعدة جوية جديدة باسم "قاعدة تميم الجوية" وتطور غير مسبوق في سلاح الجو بالجيش القطري؛ ومشاريع مستقبلية ذات طابع استراتيجي للقوات الجوية. جاء ذلك في حوار أجراه اللواء الركن طيار أحمد إبراهيم المالكي، نائب قائد القوات الجوية القطرية، مع مجلة الطلائع العسكرية، في عددها العاشر، والصادرة عن مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية. وقال المالكي إنه "سيجري توسيع قاعدة العديد الجوية، وتطوير قاعدة الدوحة الجوية، لاستقبال الطائرات والمنظومات الجديدة التي دخلت الخدمة بالقوات الجوية، وعلى رأسها الرافال الفرنسية، وF15 الأمريكية، وتايفون الأوروبية. وبين القائد العسكري القطري أن "القوات الجوية القطرية في طور الإعداد لاستقبال المقاتلات الحديثة، وبصدد إنشاء قاعدة جوية جديدة باسم (قاعدة تميم الجوية)، وتوسيع قاعدة العديد الجوية، وتطوير قاعدة الدوحة الجوية إلى مستوى يجعلها تستقبل الطائرات والمنظومات الجديدة". كما أشار إلى إجراء العديد من التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة على رأسها تركيا وفرنسا والولاياتالمتحدة، بهدف رفع الكفاءة. ووقعت قطر، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، اتفاقاً مع بريطانيا لشراء 24 مقاتلة من طراز "تايفون"، وذلك بعد اتفاقين متعاقبين مع الولاياتالمتحدة لشراء 36 طائرة من طراز“F15"، وفرنسا لشراء 12 مقاتلة إضافية من طراز "رافال". ونقل موقع "ديفنس نيوز" الأمريكي عن مصدر مطلع أن عدد طائرات القوات الجوية القطرية سيرتفع إلى 96 طائرة جديدة، مقارنة بأسطولها الحالي من طراز "ميراج -2000" الذي يبلغ 12 طائرة. وقام وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، الشهر الماضي، بوضع حجر الأساس ل"مشروع توسعة قاعدة العديد الجوية". و"العديد" هي قاعدة عسكرية جوية في قطر، يتمركز فيها أفراد من القوات المسلحة الأمريكية غالبيتهم من سلاح الجو، وتعتبر واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية بمنطقة الخليج العربي والتي وتستضيف حاليا أكثر من 10 آلاف عنصر من القوات الأمريكية، إضافة إلى عناصر من قوات التحالف الدولي.
