سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طالب بالحد الأدنى من النزاهة في الانتخابات القادمة بما يشرف اليمن وقواها السياسية الشيخ القهالي : برنامج المشترك للإصلاح من البرامج السياسية النوعية المتطورة ويحدد الطريق الأمثل للديمقراطية
دعي الشيخ مجاهد القهالي الأمين العام لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري كافة الإطراف السياسية حاكمة ومعارضة إلى حوار جاد ومثمر وبما يحقق الوفاق الوطني . واعتبر الشيخ مجاهد القهالي مشروع الإصلاح الوطني الشامل الذي قدمته أحزاب المشترك من البرامج السياسية النوعية والمتطورة. وقال في حوار مطول نشرته صحيفة الوسط الأسبوعية أن البرنامج حدد الطريق الأمثل لوضع القيم الديمقراطية بوجه التسلط وفي مضامينه تحديد اشكال جديدة للتعايش قائمة على الإصلاح والمصالحة والعدل الاجتماعي والاحترام لحقوق الإنسان ورفض كل أشكال الاضطهاد والعنف والتوزيع العادل للثروة والأخذ بالنظام البرلماني والتبادل السلمي للسلطة.وأكد المعارض السياسي بالخارج أن فوز مرشح منافس لرئيس الجمهورية مسألة بحاجة إلى وقت كاف لإصلاح أوضاع الدولة ومؤسساتها كي تكون قابلة للتداول السلمي للسلطة ومهنية.واضاف" إذا كانت أحزاب المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم لم تتوصل إلى الوفاق حول توسيع قوام اللجنة العليا للانتخابات بما يحقق التوازن فيها وتصحيح قوائم سجل الناخبين من خلالها فكيف بإصلاح مؤسسات الدولة وحيادية الجيش والأمن والمال العام والقضاء.عن صحة أخبار ترشيحه للرئاسة قال: إن البلاد في الظرف الراهنة تمر بأزمة حقيقية تتمثل في كيفية الاتفاق على الحكم وعلى إصلاح أرضية الملعب بهدف الحصول على الحد الأدنى من النزاهة في الانتخابات القادمة بما يشرف اليمن وقواها السياسية حاكمة ومعارضة وعن ترشيح نفسه قال ان لكل حادث حديث. وكشف القهالي عن أسباب مقتل الشهيد إبراهيم الحمدي, وقال "كانت هناك أزمة واصطفاف غير معلن طرفاه إبراهيم الحمدي ومعه قناف زهرة عبدالله الحمدي ، منصور عبدالجليل ، وعبدالله عبدالعالم وهو والطرف الثاني كان يضم المقدم احمد الغشمي ومعه علي عبدالله صالح ومحسن سريع فيما كان موقف حمود قطينة واحمد فرج غير واضح. واستطرد القهالي تم استدعاء الحمدي لحضور تناول الغداء وتكررت اتصالات الغشمي لكي يحضر للغداء بإعتبار أن عبدالعزيز عبدالغني وعددا من الوزراء قد حضروا فمن الضروري أن يحضر لتحيتهم فخرج الحمدي يقود سيارته بنفسه مع حارس واحد فقط إلى منزل الغشمي وهناك وجد أخاه عبدالله مقتولا وفي تلك اللحظة تم قتل ابراهيم الحمدي بحضور الغشمي وعدد آخر من المشاركين في العملية لم يسمهم. وتطرق القهالي إلى الأسباب التي أدت إلى قيام أحداث 23 ، 24 اغسطس وطبيعة القتال الذي دار في تلك الأحداث ومن هم أطراف الصراع السياسي في تلك الأحداث , وكذا أسباب قيام حركة 13 يونيو التصحيحية بقيادة الشهيد إبراهيم الحمدي والتي تبنت مجموعة من الأفككار والقضايا لمحاربة الفساد وتصحيح المسار المالي والإداري وإقامة مشاريع التنمية. وأضاف: إن أسباب الصراع السياسي الذي كان جاريا في عموم اليمن هو صراع بين حركة القوميين العرب والبعث وبين من اسماهم أصحاب الرتب القديمة والرتب الحديثة. وأكد القهالي الذي عاش في قلب تلك الأحداث أن الحضور السياسي والقبلي من الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأزمات في ذلك الحين . الجدير ذكره ان القهالي كان قد اعلن عن رغبته الترشيح للرئاسة في الانتخابات القادمة واثر اعلانه تعرض بيته لمهاجمة افراد من القوات المسلحة والأمن . وقال يبدوا ان قدرنا في اليمن هو أن حكم بالازمات حيث يدفع الشعب ثمن ذلك وكانما قد اتخذ قرار بأن نعيش مراوحين في الماضي بينما غيرنا يتقدم إلى الأمام